بدأ العد التنازلي لطلاب الثانوية العامة, للإقدام على المرحلة الأخيرة (مرحلة الامتحانات) التي لطالما ارتقبوها بفارغ الصبر هم وذويهم من خلفهم.
78130 طالباً وطالبة سيتوجهون بعد أيام قلائل لقاعات الامتحانات وسط أجواء صعبة تحيط بشعبنا سواء على المستوى الداخلي أو على مستوى التصعيد العدواني الإسرائيلي.
عام مرير عايشه طلاب الثانوية العامة انعكس على كل شيء في حياتهم الدراسية فهم لم يأخذوا حقهم في الحصص الدراسية للمساقات التعليمية وكذا لم يأخذوا حقهم في توفير جو مستتب يؤهلهم للدراسة.
فكلنا يعلم ما مرت به الساحة الفلسطينية الداخلية من صراعات ناهيك عن موجة التصعيد العدواني الإسرائيلي وعمليات التنكيل على الحواجز ضد الطلاب في مناطق مختلفة من محافظات الضفة الفلسطينية المحتلة.
"فلسطين اليوم" التقت بعدد من طلاب الثانوية العامة الذين لم يخفوا امتعاضهم من ما آلت إليه أوضاعهم على المستوى التعليمي خلال عامهم الحالي, الذي يعد المفصل الرئيسي في حياتهم التعليمية, الطالب علي شريف قال " إن الأحداث المتعاقبة التي مررنا بها خلال العام الحالي أثرت بشكل كبير علينا وعلى دراستنا ولكن يبقى الأمل يشدونا في التحصيل "
وتابع شريف " أتمنى من الله عز وجل أن نستطيع تقديم الامتحانات هذا العام وأن لا تتجدد الأحداث الداخلية مجدداً , هذا أهم شيء , نحن لا نأبه للتصعيد الإسرائيلي أهم شيء أن لا تتجدد موجة الحرب الأهلية ".
من جانبها قالت الطالبة فايزة أحمد " إن الأحدث الداخلية أفقدتنا القدرة على التركيز, حتى بات الواحد منا لا يقوى حتى على الحديث, مجرد الحديث, لقد كان الأمر صعب جداً "
وأشارت الطالبة أحمد إلى ضرورة لجم مثل هذه الأحداث لأنها لا تؤثر على طلاب الثانوية العامة وحدهم وإن كانوا هم من الضحايا الأبرز, بل أثرت على قطاعات واسعة من الشعب الفلسطيني, موضحةً أن الأطفال أصبحوا يتصرفون بشكل عدواني جراء ما لاحظوه من أحداث عدوانية.
وتمنّت الطالبة أحمد في نهاية حديثها أن لا تتكرر هذه المأساة مجدداً لأنها أساءت لنا كشعب له تاريخ حافل من النضالات على مدار سني الصراع , ناهيك عما ألحقته بنا من خسائر في الأرواح والممتلكات وحالات التدهور العصبي والنفسي التي تسجل يومياً في صفوف أبناء شعبنا جراء ما معايشتهم للوضع المؤسف الذي مروا به خلال الفترة الماضية.
78130 طالباً وطالبة سيتوجهون بعد أيام قلائل لقاعات الامتحانات وسط أجواء صعبة تحيط بشعبنا سواء على المستوى الداخلي أو على مستوى التصعيد العدواني الإسرائيلي.
عام مرير عايشه طلاب الثانوية العامة انعكس على كل شيء في حياتهم الدراسية فهم لم يأخذوا حقهم في الحصص الدراسية للمساقات التعليمية وكذا لم يأخذوا حقهم في توفير جو مستتب يؤهلهم للدراسة.
فكلنا يعلم ما مرت به الساحة الفلسطينية الداخلية من صراعات ناهيك عن موجة التصعيد العدواني الإسرائيلي وعمليات التنكيل على الحواجز ضد الطلاب في مناطق مختلفة من محافظات الضفة الفلسطينية المحتلة.
"فلسطين اليوم" التقت بعدد من طلاب الثانوية العامة الذين لم يخفوا امتعاضهم من ما آلت إليه أوضاعهم على المستوى التعليمي خلال عامهم الحالي, الذي يعد المفصل الرئيسي في حياتهم التعليمية, الطالب علي شريف قال " إن الأحداث المتعاقبة التي مررنا بها خلال العام الحالي أثرت بشكل كبير علينا وعلى دراستنا ولكن يبقى الأمل يشدونا في التحصيل "
وتابع شريف " أتمنى من الله عز وجل أن نستطيع تقديم الامتحانات هذا العام وأن لا تتجدد الأحداث الداخلية مجدداً , هذا أهم شيء , نحن لا نأبه للتصعيد الإسرائيلي أهم شيء أن لا تتجدد موجة الحرب الأهلية ".
من جانبها قالت الطالبة فايزة أحمد " إن الأحدث الداخلية أفقدتنا القدرة على التركيز, حتى بات الواحد منا لا يقوى حتى على الحديث, مجرد الحديث, لقد كان الأمر صعب جداً "
وأشارت الطالبة أحمد إلى ضرورة لجم مثل هذه الأحداث لأنها لا تؤثر على طلاب الثانوية العامة وحدهم وإن كانوا هم من الضحايا الأبرز, بل أثرت على قطاعات واسعة من الشعب الفلسطيني, موضحةً أن الأطفال أصبحوا يتصرفون بشكل عدواني جراء ما لاحظوه من أحداث عدوانية.
وتمنّت الطالبة أحمد في نهاية حديثها أن لا تتكرر هذه المأساة مجدداً لأنها أساءت لنا كشعب له تاريخ حافل من النضالات على مدار سني الصراع , ناهيك عما ألحقته بنا من خسائر في الأرواح والممتلكات وحالات التدهور العصبي والنفسي التي تسجل يومياً في صفوف أبناء شعبنا جراء ما معايشتهم للوضع المؤسف الذي مروا به خلال الفترة الماضية.
تعليق