غزة- خالد كريزم
اعتبر مدير معلومات الطاقة في سلطة الطاقة م. أحمد أبو العمرين تهديدات نائب وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي داني أيالون، السبت، بوقف إمدادات الماء والكهرباء لقطاع غزة "تهديدًا خطيرًا يُمثل كارثة إنسانية ووطنية".
وقال أبو العمرين في حديث خاص لـ"فلسطين أون لاين":" تُمثل إمدادات الكهرباء من الاحتلال الإسرائيلي ما نسبته60 %، ويتحمل كامل المسؤولية في حال انقطاع الإمدادات لأنه بذلك يقطع الحياة عن قطاع غزة، ويُرجعه أكثر من 200 عام إلى الوراء".
وجاء تهديد أيالون عقب لقاء مشعل-عباس لتشكيل حكومة وحدة وطنية وإتمام المصالحة الفلسطينية، حيث هددّ أيالون بقطع الكهرباء والماء عن غزة في حال اتفقت السلطة الفلسطينية وحركة حماس على تشكيل حكومة الوحدة.
وأوضح أبو العمرين أن تصريحات أيالون تعتبر تهديد بالحرب والموت، مضيفًا:" المخزونات الموجودة لا تفي بـ30% من حاجة القطاع، كما أنه يُعاني من عجز 40% في حال تواصل الإمدادات، فكم ستصل نسبة العجز إذا نُفّذت هذه التهديدات على أرض الواقع؟".
وأشار إلى عدم وجود أي بدائل أخرى إذا تم قطع الإمدادات، مبينًا أن قطاع غزة سيغرق في ظلام دامس في حال تنفيذ تلك التهديدات.
وقال أيالون خلال اجتماع عام:" ندرس في وزارة الخارجية إمكانية أن تتخلى (إسرائيل) عن مسؤوليتها لجهة البنى التحتية في قطاع غزة"، بحسب ما ذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" على الانترنت.
وأضاف النائب في حزب (إسرائيل بيتنا) المتشدد بزعامة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، أن "اتفاقًا حول تشكيل حكومة وحدة سيحول السلطة الفلسطينية إلى سلطة إرهابية وسيضع حدًا لكل أمل في اتفاق سلام مع (إسرائيل)".
وهددت (إسرائيل) الجمعة الماضية بمواصلة تجميد تحويل الأموال للسلطة بعد الإعلان في القاهرة عن شراكة بين عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، معربة في الوقت نفسه عن شكوك حيال تجسيد مثل هذا الاتفاق.
وأعلن مسؤول حكومي إسرائيلي كبير رفض الكشف عن هويته: "إذا وقّع الفلسطينيون اتفاقًا بشأن حكومة وحدة، فسيجعل ذلك من تحويل الأموال أمرًا مستحيلًا".
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تطرق في كانون الثاني/يناير إلى إمكانية قطع إمدادات المياه والكهرباء، وأعلن آنذاك أن (إسرائيل) ستبذل جهودًا لتتخلى عن مسؤوليتها بالنسبة لتزويد قطاع غزة بالبنى التحتية مثل الماء والكهرباء.
وسحبت (إسرائيل) قواتها وفككت مستوطناتها في قطاع غزة في 2005، لكنها تقدم قسمًا من مياه الشفة وحوالي 70% من استهلاك الكهرباء في القطاع، في حين توفر مصر ومحطات توليد كهرباء محلية القسم المتبقي.
المصدر: فلسطين أون لاين
اعتبر مدير معلومات الطاقة في سلطة الطاقة م. أحمد أبو العمرين تهديدات نائب وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي داني أيالون، السبت، بوقف إمدادات الماء والكهرباء لقطاع غزة "تهديدًا خطيرًا يُمثل كارثة إنسانية ووطنية".
وقال أبو العمرين في حديث خاص لـ"فلسطين أون لاين":" تُمثل إمدادات الكهرباء من الاحتلال الإسرائيلي ما نسبته60 %، ويتحمل كامل المسؤولية في حال انقطاع الإمدادات لأنه بذلك يقطع الحياة عن قطاع غزة، ويُرجعه أكثر من 200 عام إلى الوراء".
وجاء تهديد أيالون عقب لقاء مشعل-عباس لتشكيل حكومة وحدة وطنية وإتمام المصالحة الفلسطينية، حيث هددّ أيالون بقطع الكهرباء والماء عن غزة في حال اتفقت السلطة الفلسطينية وحركة حماس على تشكيل حكومة الوحدة.
وأوضح أبو العمرين أن تصريحات أيالون تعتبر تهديد بالحرب والموت، مضيفًا:" المخزونات الموجودة لا تفي بـ30% من حاجة القطاع، كما أنه يُعاني من عجز 40% في حال تواصل الإمدادات، فكم ستصل نسبة العجز إذا نُفّذت هذه التهديدات على أرض الواقع؟".
وأشار إلى عدم وجود أي بدائل أخرى إذا تم قطع الإمدادات، مبينًا أن قطاع غزة سيغرق في ظلام دامس في حال تنفيذ تلك التهديدات.
وقال أيالون خلال اجتماع عام:" ندرس في وزارة الخارجية إمكانية أن تتخلى (إسرائيل) عن مسؤوليتها لجهة البنى التحتية في قطاع غزة"، بحسب ما ذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" على الانترنت.
وأضاف النائب في حزب (إسرائيل بيتنا) المتشدد بزعامة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، أن "اتفاقًا حول تشكيل حكومة وحدة سيحول السلطة الفلسطينية إلى سلطة إرهابية وسيضع حدًا لكل أمل في اتفاق سلام مع (إسرائيل)".
وهددت (إسرائيل) الجمعة الماضية بمواصلة تجميد تحويل الأموال للسلطة بعد الإعلان في القاهرة عن شراكة بين عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، معربة في الوقت نفسه عن شكوك حيال تجسيد مثل هذا الاتفاق.
وأعلن مسؤول حكومي إسرائيلي كبير رفض الكشف عن هويته: "إذا وقّع الفلسطينيون اتفاقًا بشأن حكومة وحدة، فسيجعل ذلك من تحويل الأموال أمرًا مستحيلًا".
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تطرق في كانون الثاني/يناير إلى إمكانية قطع إمدادات المياه والكهرباء، وأعلن آنذاك أن (إسرائيل) ستبذل جهودًا لتتخلى عن مسؤوليتها بالنسبة لتزويد قطاع غزة بالبنى التحتية مثل الماء والكهرباء.
وسحبت (إسرائيل) قواتها وفككت مستوطناتها في قطاع غزة في 2005، لكنها تقدم قسمًا من مياه الشفة وحوالي 70% من استهلاك الكهرباء في القطاع، في حين توفر مصر ومحطات توليد كهرباء محلية القسم المتبقي.
المصدر: فلسطين أون لاين
تعليق