فلسطين اليوم-غزة
أكد عضو القيادة السياسية لحركة حماس الدكتور صلاح البردويل أن ما جرى في القاهرة بين فتح وحماس خطوة على طريق المصالحة , وأنه تم الاتفاق على كثير من النقاط التي كانت عالقة.
وقال في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم" :"ننتظر الأيام القليلة القادمة لنرى التطبيقات العملية على الأرض , ونتمنى أن تكون هذه خطوة في سلسلة خطوات كثيرة لإنهاء ملف الانقسام , وتوحيد الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني" .
وقال البردويل " إن ما يميز هذا اللقاء عن اللقاءات السابقة أنه حددت تواريخ لتطبيق الاتفاق".
وتابع " تم الاتفاق على جلوس جميع الفصائل في 20-11-2011 لبحث ومناقشة موضوع المشاركة في الحكومة, وفي 22-12-2011 سيكون هناك لقاء للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير , وهذه هي المرة الأولى التي يحدد فيها موعد , ولم يسبق أن اجتمع هذا الإطار منذ 2005 عندما تم الاتفاق على إعادة صياغة منظمة التحرير".
وشدد على أنه تم الاتفاق أيضا على إنهاء ملف المعتقلين السياسيين, وأن الإفراج عنهم سيكون خلال الأيام القليلة القادمة.
وأثنى على الدور المصري الرائد في هذا الملف مصر وقال " مصر ساهمت في رعاية هذا الاتفاق ونأمل أن تساعد أكثر في الحث على تطبيقه".
وأضاف" في حال تعثر تنفيذ الاتفاق سنرجع إلى الوسيط المصري, وسنراجع فتح إلى أن يتم تطبيق ما تم الاتفاق عليه".
واعتبر البردويل أن فشل إطار التسوية , وفشل الذهاب للأمم المتحدة هو الذي دفع عباس للتفكير جديا للعودة للمصالحة الفلسطينية , معربا عن أمله في أن يكون هذا التوجه توجها صادقا وأن يتجسد على أرض الواقع.
أكد عضو القيادة السياسية لحركة حماس الدكتور صلاح البردويل أن ما جرى في القاهرة بين فتح وحماس خطوة على طريق المصالحة , وأنه تم الاتفاق على كثير من النقاط التي كانت عالقة.
وقال في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم" :"ننتظر الأيام القليلة القادمة لنرى التطبيقات العملية على الأرض , ونتمنى أن تكون هذه خطوة في سلسلة خطوات كثيرة لإنهاء ملف الانقسام , وتوحيد الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني" .
وقال البردويل " إن ما يميز هذا اللقاء عن اللقاءات السابقة أنه حددت تواريخ لتطبيق الاتفاق".
وتابع " تم الاتفاق على جلوس جميع الفصائل في 20-11-2011 لبحث ومناقشة موضوع المشاركة في الحكومة, وفي 22-12-2011 سيكون هناك لقاء للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير , وهذه هي المرة الأولى التي يحدد فيها موعد , ولم يسبق أن اجتمع هذا الإطار منذ 2005 عندما تم الاتفاق على إعادة صياغة منظمة التحرير".
وشدد على أنه تم الاتفاق أيضا على إنهاء ملف المعتقلين السياسيين, وأن الإفراج عنهم سيكون خلال الأيام القليلة القادمة.
وأثنى على الدور المصري الرائد في هذا الملف مصر وقال " مصر ساهمت في رعاية هذا الاتفاق ونأمل أن تساعد أكثر في الحث على تطبيقه".
وأضاف" في حال تعثر تنفيذ الاتفاق سنرجع إلى الوسيط المصري, وسنراجع فتح إلى أن يتم تطبيق ما تم الاتفاق عليه".
واعتبر البردويل أن فشل إطار التسوية , وفشل الذهاب للأمم المتحدة هو الذي دفع عباس للتفكير جديا للعودة للمصالحة الفلسطينية , معربا عن أمله في أن يكون هذا التوجه توجها صادقا وأن يتجسد على أرض الواقع.
تعليق