رام الله / سما / قال مصدر فلسطيني مطلع شهد اللقاء الذي عقد بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وخالد مشعل الخميس في القاهرة، ان اهم ما تمخض عن ذلك الاجتماع هو التزام حركة حماس بالحفاظ على التهدئة في الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل خاص.
وحسب المصدر فان حماس تعهدت بالحفاظ على التهدئة السائدة في غزة ومنع فصائل المقاومة من خرقها والحيلولة دون اعطاء اسرائيل اي مبرر لتنفيذ عدوان على القطاع.
واشار المصدر لصحيفة القدس العربي الى أن حماس تبنت خيار المقاومة الشعبية بعيدا عن العمل المسلح، مشيرا الى ان قيادة الحركة قررت تجميد العمل بالكفاح المسلح مرحليا في ظل موافقتها على مشاركة باقي الفصائل في المقاومة الشعبية السلمية للاحتلال والاستيطان الاسرائيلي.
واضاف المصدر قائلا 'الجديد الذي شهده لقاء الرئيس ومشعل هو النفس العام نحو ضرورة تحقيق المصالحة، اضافة الى موضوع التهدئة في الضفة وغزة والتزام حماس بالحفاظ عليها ومنع خرقها، من دون الاعلان عن هذا الامر. وهذا الى جانب اقتناع مشعل ووفد حماس بان موضوع الحكومة ليس هو الازمة، وتفهموا ان موضوع الحكومة بحاجة للمزيد من النقاش'.
واوضح المصدر أن الاجتماعات القادمة التي اتفق على عقدها لن تشهد تسمية اسم رئيس الوزراء بل هي للمزيد من البحث حول تشكيل الحكومة.وكان إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس اكد أن لقاء للفصائل سيعقد في 20 كانون الاول (ديسمبر) المقبل في العاصمة المصرية القاهرة للتباحث في مجمل القضايا التي تم الاتفاق عليها.
كما سيتم عقد اجتماع في 22 ديسمبر لتفعيل الإطار القيادي للمنظمة الذي يعد أول اجتماع له، وكذلك الاتفاق على إجراء الانتخابات في موعدها وتهيئة الأجواء لها.
ومن جهة اخرى اكدت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى أن قضية اعادة هيكلة الاجهزة الامنية الفلسطينية ما زالت عالقة في ملف المصالحة الذي بحثه الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس في القاهرة الخميس.واوضح مصدر مطلع على ما دار من نقاش خلال اجتماع عباس ومشعل الخميس في القاهرة، انه لم يتم التوافق على آلية لاعادة هيكلة الاجهزة الامنية الفلسطينية التي تخشى السلطة من استهدافها بالضفة الغربية من قبل اسرائيل اذا ما تم انضمام عناصر من حماس لتلك الاجهزة.
وبشأن ملف المعتقلين السياسيين قال المصدر أن المؤسسة الامنية الفلسطينية بانتظار مرسوم رئاسي يصدره عباس لاطلاق سراح المعتقلين السياسيين الذين تتحدث عنهم حركة حماس، واشار المصدر الى ان وفد فتح للحوار مع حماس اصر على انه لا يوجد معتقلون سياسيون في سجون السلطة وان كل المعتقلين موقوفين او محاكمين على خلفية قضايا فيها تجاوز للقانون الفلسطيني.
واشار المصدر الى ان عباس طلب من حماس تقديم اسماء المعتقلين السياسيين الذين تتحدث عنهم، مع اصراره والمؤسسة الامنية على انه لا يوجد معتقلون سياسيون.واضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، كونه غير مخول بالادلاء بتصريحات صحافية قائلا 'المؤسسة الامنية لا تعتقل اي شخص الا وفق القانون، فاي شخص لا يشكل تداعيات قانونية ولا يتجاوز القانون لا يكون في السجن'.
واضاف المصدر: انا اتحدى حماس ان تقدم اسم اي معتقل على خلفية غير قانونية، فالذي يجري هو تضخيم بلا معنى.
وكان عباس القائد العام لحركة فتح ومشعل اعلنا عن بدء شراكة فلسطينية جديدة عقب اجتماعهما الخميس في القاهرة لتفعيل المصالحة المتعثرة منذ اكثر من ستة اشهر.وقال عباس للصحافيين عقب الاجتماع 'لا توجد اي خلافات اطلاقا الان بيننا واتفقنا على ان نعمل كشركاء بمسؤولية واحدة'.
وقال مشعل'اطمئن شعبنا والامة العربية والاسلامية اننا فتحنا صفحة جديدة كبيرة حقيقية من الشراكة بكل ما يتعلق بالبيت الفلسطيني'.
واكد كل من عزام الاحمد مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح وعزت الرشق مسؤول الملف في حماس ان الحركتين توصلتا الى 'اتفاق شامل'
مسلم جهادي
وحسب المصدر فان حماس تعهدت بالحفاظ على التهدئة السائدة في غزة ومنع فصائل المقاومة من خرقها والحيلولة دون اعطاء اسرائيل اي مبرر لتنفيذ عدوان على القطاع.
واشار المصدر لصحيفة القدس العربي الى أن حماس تبنت خيار المقاومة الشعبية بعيدا عن العمل المسلح، مشيرا الى ان قيادة الحركة قررت تجميد العمل بالكفاح المسلح مرحليا في ظل موافقتها على مشاركة باقي الفصائل في المقاومة الشعبية السلمية للاحتلال والاستيطان الاسرائيلي.
واضاف المصدر قائلا 'الجديد الذي شهده لقاء الرئيس ومشعل هو النفس العام نحو ضرورة تحقيق المصالحة، اضافة الى موضوع التهدئة في الضفة وغزة والتزام حماس بالحفاظ عليها ومنع خرقها، من دون الاعلان عن هذا الامر. وهذا الى جانب اقتناع مشعل ووفد حماس بان موضوع الحكومة ليس هو الازمة، وتفهموا ان موضوع الحكومة بحاجة للمزيد من النقاش'.
واوضح المصدر أن الاجتماعات القادمة التي اتفق على عقدها لن تشهد تسمية اسم رئيس الوزراء بل هي للمزيد من البحث حول تشكيل الحكومة.وكان إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس اكد أن لقاء للفصائل سيعقد في 20 كانون الاول (ديسمبر) المقبل في العاصمة المصرية القاهرة للتباحث في مجمل القضايا التي تم الاتفاق عليها.
كما سيتم عقد اجتماع في 22 ديسمبر لتفعيل الإطار القيادي للمنظمة الذي يعد أول اجتماع له، وكذلك الاتفاق على إجراء الانتخابات في موعدها وتهيئة الأجواء لها.
ومن جهة اخرى اكدت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى أن قضية اعادة هيكلة الاجهزة الامنية الفلسطينية ما زالت عالقة في ملف المصالحة الذي بحثه الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس في القاهرة الخميس.واوضح مصدر مطلع على ما دار من نقاش خلال اجتماع عباس ومشعل الخميس في القاهرة، انه لم يتم التوافق على آلية لاعادة هيكلة الاجهزة الامنية الفلسطينية التي تخشى السلطة من استهدافها بالضفة الغربية من قبل اسرائيل اذا ما تم انضمام عناصر من حماس لتلك الاجهزة.
وبشأن ملف المعتقلين السياسيين قال المصدر أن المؤسسة الامنية الفلسطينية بانتظار مرسوم رئاسي يصدره عباس لاطلاق سراح المعتقلين السياسيين الذين تتحدث عنهم حركة حماس، واشار المصدر الى ان وفد فتح للحوار مع حماس اصر على انه لا يوجد معتقلون سياسيون في سجون السلطة وان كل المعتقلين موقوفين او محاكمين على خلفية قضايا فيها تجاوز للقانون الفلسطيني.
واشار المصدر الى ان عباس طلب من حماس تقديم اسماء المعتقلين السياسيين الذين تتحدث عنهم، مع اصراره والمؤسسة الامنية على انه لا يوجد معتقلون سياسيون.واضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، كونه غير مخول بالادلاء بتصريحات صحافية قائلا 'المؤسسة الامنية لا تعتقل اي شخص الا وفق القانون، فاي شخص لا يشكل تداعيات قانونية ولا يتجاوز القانون لا يكون في السجن'.
واضاف المصدر: انا اتحدى حماس ان تقدم اسم اي معتقل على خلفية غير قانونية، فالذي يجري هو تضخيم بلا معنى.
وكان عباس القائد العام لحركة فتح ومشعل اعلنا عن بدء شراكة فلسطينية جديدة عقب اجتماعهما الخميس في القاهرة لتفعيل المصالحة المتعثرة منذ اكثر من ستة اشهر.وقال عباس للصحافيين عقب الاجتماع 'لا توجد اي خلافات اطلاقا الان بيننا واتفقنا على ان نعمل كشركاء بمسؤولية واحدة'.
وقال مشعل'اطمئن شعبنا والامة العربية والاسلامية اننا فتحنا صفحة جديدة كبيرة حقيقية من الشراكة بكل ما يتعلق بالبيت الفلسطيني'.
واكد كل من عزام الاحمد مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح وعزت الرشق مسؤول الملف في حماس ان الحركتين توصلتا الى 'اتفاق شامل'
مسلم جهادي
تعليق