تويت
الإعلام الحربي – الضفة المحتلة
أوقفنا خبر اعتقال جهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس المحتلة لعائلة الشهيد "أحمد جود الله" القائد في سرايا القدس في مدينة نابلس، إذ أقدم جهاز الوقائي على استدعاء الحاج محمود جود الله وزوجه في حين يقبع في سجونهم أولاده محمد وأنس وياسر وعبد الله.
دققنا في خبر اعتقالهم لنكذب انفسنا ونقول: ربما قوات الاحتلال الصهيوني هي من اعتقل هذه العائلة في انتقام للدور الذي قدمه ابنهم الشهيد أحمد، وهو الذي رد على اغتيال الشهيد رائد الكرمي قائد كتائب الأقصى في الضفة الغربية المحتلة.
هكذا أصبح اعتقال الأسرة الكاملة في الضفة من أجهزة أمن السلطة، وفي مدينة قلقيلية كان نصيب عائلة أخرى من الاعتقال السياسي، فاعتقل جهاز الأمن الوقائي المحرر مجد حوراني مع أشقائه مهدي وكرم حوراني الذين ينتمون إلى حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة، والمحرر مجد قضى في سجون الاحتلال الصهيوني ما يقارب ثلاثة سنوات.
وفي مدينة نابلس المحتلة اعتقل جهاز المخابرات في يوم الرابع عشر من شهر نوفمبر المحرر مأمون أبو حسين، وطلبت منه الحضور لمدة خمسة دقائق إلى مقر الجهاز، ولكن الدقائق الخمسة بقيت حتى هذه اللحظة وهو يخضع للتحقيق حول نشاط في السجون الصهيونية وأسباب اعتقاله لدى الاحتلال وعن المعلومات التي لم يقلها في أقبية تحقيق الاحتلال.
والمحرر أبو حسين ينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي، وأفرج عنه مؤخرا بعد قضائه خمس سنوات ونصف في سجون الاحتلال.
وفي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة مددت محكمة السلطة الفلسطينية توقيف ثلاثة من عناصر حركة الجهاد الإسلامي لمدة خمسة عشر عاما، وكان جهاز المخابرات قد داهم بيت المحرر خليل عصافرة، وهو مدرس سابق، والمحرر يوسف عصافره الذي يبلغ من العمر 45 عاما، وهو مدرس سابق، والمحرر سالم عصافره.
وصادر جهاز المخابرات مبلغ 100 ألف شيقل متهما إياهم بأنها أموال من حركة الجهاد الإسلامي، حيث تشير عائلات الأسرى، إلى أن هذه الأموال هي أموال تتبع لمدرسة وروضة، "وثمن باص للروضة وليس كما تتهمنا السلطة بأن هذه الأموال هي غير مشروعة ومن حركة الجهاد الإسلامي".
الجامعة مسرح للمخبرين
وفي جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس استنكر ممثل الرابطة الإسلامية -الجناح الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي- في الجامعة تعرض الطلبة إلى إطلاق نار، مشيرا إلى أن هذا انتهاك واضح للحريات والحقوق، "وبخاصة أننا مقبلون على انتخابات جامعية".
ولفت ممثل الرابطة الإسلامية ، إلى أن ما تعرض له ممثل الكتلة الإسلامية عبد الرحمن شتية يشكل ضربة للأطر الطلابية جمعاء، "إذ أصبحت الجامعة مسرحا للأمن الفلسطيني والمخبرين، وأصبح الطالب الجامعي مقيد الحرية ومقيد التحدث باسم الحركات الطلابية الإسلامية".
وطالب الممثل إدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة بوقف التدخل الأمني من جهة السلطة الفلسطينية وعدم السماح لهم بذلك، وبأن يكون هناك كفالة قانونية لكل طالب ينتمي إلى الكتل الطلابية من الملاحقة الأمنية، "وبخاصة أن حادثة إطلاق النار هي الثانية التي تحدث بحق الطلبة، إذ تعرض طالب في وقت سابق لإطلاق النار لرفضه الاستدعاء".
أوقفنا خبر اعتقال جهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس المحتلة لعائلة الشهيد "أحمد جود الله" القائد في سرايا القدس في مدينة نابلس، إذ أقدم جهاز الوقائي على استدعاء الحاج محمود جود الله وزوجه في حين يقبع في سجونهم أولاده محمد وأنس وياسر وعبد الله.
دققنا في خبر اعتقالهم لنكذب انفسنا ونقول: ربما قوات الاحتلال الصهيوني هي من اعتقل هذه العائلة في انتقام للدور الذي قدمه ابنهم الشهيد أحمد، وهو الذي رد على اغتيال الشهيد رائد الكرمي قائد كتائب الأقصى في الضفة الغربية المحتلة.
هكذا أصبح اعتقال الأسرة الكاملة في الضفة من أجهزة أمن السلطة، وفي مدينة قلقيلية كان نصيب عائلة أخرى من الاعتقال السياسي، فاعتقل جهاز الأمن الوقائي المحرر مجد حوراني مع أشقائه مهدي وكرم حوراني الذين ينتمون إلى حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة، والمحرر مجد قضى في سجون الاحتلال الصهيوني ما يقارب ثلاثة سنوات.
وفي مدينة نابلس المحتلة اعتقل جهاز المخابرات في يوم الرابع عشر من شهر نوفمبر المحرر مأمون أبو حسين، وطلبت منه الحضور لمدة خمسة دقائق إلى مقر الجهاز، ولكن الدقائق الخمسة بقيت حتى هذه اللحظة وهو يخضع للتحقيق حول نشاط في السجون الصهيونية وأسباب اعتقاله لدى الاحتلال وعن المعلومات التي لم يقلها في أقبية تحقيق الاحتلال.
والمحرر أبو حسين ينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي، وأفرج عنه مؤخرا بعد قضائه خمس سنوات ونصف في سجون الاحتلال.
وفي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة مددت محكمة السلطة الفلسطينية توقيف ثلاثة من عناصر حركة الجهاد الإسلامي لمدة خمسة عشر عاما، وكان جهاز المخابرات قد داهم بيت المحرر خليل عصافرة، وهو مدرس سابق، والمحرر يوسف عصافره الذي يبلغ من العمر 45 عاما، وهو مدرس سابق، والمحرر سالم عصافره.
وصادر جهاز المخابرات مبلغ 100 ألف شيقل متهما إياهم بأنها أموال من حركة الجهاد الإسلامي، حيث تشير عائلات الأسرى، إلى أن هذه الأموال هي أموال تتبع لمدرسة وروضة، "وثمن باص للروضة وليس كما تتهمنا السلطة بأن هذه الأموال هي غير مشروعة ومن حركة الجهاد الإسلامي".
الجامعة مسرح للمخبرين
وفي جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس استنكر ممثل الرابطة الإسلامية -الجناح الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي- في الجامعة تعرض الطلبة إلى إطلاق نار، مشيرا إلى أن هذا انتهاك واضح للحريات والحقوق، "وبخاصة أننا مقبلون على انتخابات جامعية".
ولفت ممثل الرابطة الإسلامية ، إلى أن ما تعرض له ممثل الكتلة الإسلامية عبد الرحمن شتية يشكل ضربة للأطر الطلابية جمعاء، "إذ أصبحت الجامعة مسرحا للأمن الفلسطيني والمخبرين، وأصبح الطالب الجامعي مقيد الحرية ومقيد التحدث باسم الحركات الطلابية الإسلامية".
وطالب الممثل إدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة بوقف التدخل الأمني من جهة السلطة الفلسطينية وعدم السماح لهم بذلك، وبأن يكون هناك كفالة قانونية لكل طالب ينتمي إلى الكتل الطلابية من الملاحقة الأمنية، "وبخاصة أن حادثة إطلاق النار هي الثانية التي تحدث بحق الطلبة، إذ تعرض طالب في وقت سابق لإطلاق النار لرفضه الاستدعاء".
تعليق