"أبو أحمد": المقاومة طورت من قدراتها العسكرية وجاهزة لكافة الاحتمالات

[ابومالك الفلسطيني]

الإعلام الحربي – غزة:

أكدت سرايا القدس على أن المقاومة في قطاع غزة لازالت تتمتع بدور هام واستراتيجي في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، ولم تفقد دورها الطبيعي في مواجهة الاحتلال الصهيوني، وأنها جاهزة لكافة الاحتمالات والسيناريوهات المتوقعة مستقبلاً.

وقال أبو أحمد الناطق باسم سرايا القدس في تصريحات صحفية:"إن كل ما يصدر عن جيش الاحتلال محاولات لتحريض المقاومة الفلسطينية وتبرير للعدوان الذي يمكن أن تشنه على قطاع غزة ".

وأضاف رداً على ورود خبر مفاده خشية الكيان الصهيوني من مقاومة عنيفة في حال نفذت حرب جديدة على غزة: "إن المقاومة تطورت كثيراً عن سابق عهدها إذا ما قورنت بالسنوات الماضية، وبالرغم من ذلك فهي لا تضاهي ما يملكه الجيش الصهيوني من إمكانيات ومعدات حربية".

وأكد أبو أحمد أن جيش الاحتلال انكسرت شوكته منذ زمن طويل جنوب لبنان وقطاع غزة، مشيرا إلى اختفاء مصطلح "الجيش الذي لا يقهر" بعد أن تحول للجيش المقهور الذي يتخبط ولا يعرف خط السير الصحيح وانه يتخذ هذه المقولة لرفع معنويات جيشه فقط.

[سلفيون حتى النخاع]

رد: "أبو أحمد": المقاومة طورت من قدراتها العسكرية وجاهزة لكافة الاحتمالات

اذا فكر اليهود الدخول الي قطاع غزة فلينتظر جحافل الاستشهادين في قطاع غزة وستكون غزة مقبرة ليهود كما كنت افغان استان وبكستان مقبرة لروس وامريكا ومازلت مقبرة لهم فليحذر كل الكافرين والمرتدين والمنافقين من سيول المجاهدين ولن نترك القدس تصرخ حتي ياذن الله لنا بنصر او نظوق ما ذاق حمزة ابن عبد المطلب
توقيع استشهادي

[سلفيون حتى النخاع]

رد: "أبو أحمد": المقاومة طورت من قدراتها العسكرية وجاهزة لكافة الاحتمالات

لا يمكن للمجتمع الإسلامي أن يقوم بدون حركة إسلامية تشب على نار المحنة وينضج أفرادها على حرارة الابتلاء، وهذه الحركة تمثل الصاعق الذي يفجر طاقات الأمة، ويقوم جهاد طويل تمثل فيه الحركة الإسلامية دور القيادة والريادة والإمامة والإرشاد، ومن خلال الجهاد الطويل تتميز مقادير الناس وتبرز طاقاتهم وتتحدد مقاماتهم، وتتقدم قادتهم لتوجه المسيرة وتمسك بالزمام، وهؤلاء بعد طول المعاناة يمكن الله لهم في الأرض ويجعلهم ستارا لقدره وأداة لنصرة دينه. وإن حمل السلاح قبل التربية الطويلة للعصبة المؤمنة يعتبر أمرا خطيرا لأن حملة السلاح سيتحولون إلى عصابات تهدد أمن الناس وتقض عليهم مضاجعهم

إن شجرة المادية بفرعيها الغربي النفعي العلماني، والشرقي الإلحادي تتآكل اليوم وينخر بها السوس من كل طرف وجزء من كيانها