جنين - المركز الفلسطيني للإعلام
ليست حكاية المعتقل السياسي علاء الدين أبو الرب، مختلفة كثيرًا عن حكايات المقاومين في الضفة الغربية، فما جرى لعلاء، جرى للكثيرين ممن اختاروا الالتحاق بالمقاومة والسير على طريقها.
المختلف في قصة علاء، ما يتجرعه كل لحظة داخل سجون السلطة من آلام تنخر جسده المصاب، وما يعانيه من إهمال طبي يهدد حياته.
اعتقاله
التحق علاء بـ"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الاسلامي"، وهو قيادي بارز في الحركة في جنين، حيث تمت مطاردته من قبل الاحتلال، قبل أن تتمكن السلطة من اعتقاله في العام 2008، بعد مطاردة طويلة؛ حيث أصيب خلال عملية اعتقاله بعدة طلقات نارية.
وعلى الرغم من إصابته التي كاد أن يفقد بها أجزاء من أطرافه، استمرت أجهزة أمن السلطة في اعتقاله والزج به في معتقلاتها وزنازينها؛ حيث تنقل بين سجونها في سجن الاستخبارات العسكرية بجنين الذي مكث فيه فترة طويلة حتى تم نقله إلى السجن في أريحا.
إصاباته ووضعه الصحي
وعن وضعه الصحي، يؤكد شقيق علاء، على معاناته المريرة وإصابته بعدة أمراض بسبب الإصابات التي تعرض لها أثناء عمليات ملاحقاته قبيل اعتقاله من أجهزة أمن السلطة، ولم يجد الرعاية الصحية لتحسين حالته التي تأخذ بالتدهور الشديد نتيجة الإهمال الطبي.
ويضيف شقيقه: "يعاني علاء من ورم بيده اليسرى ولا يمكنه أن يحرك أصابع يده كاملة نتيجة إصابته برصاص وحدات صهيونية خاصة خلال محاولة لاغتياله في جنين، كما أنه يعاني من صعوبة في الوقوف أو المشي فترة طويلة على قدميه أيضًا بسبب إصابة أخرى تعرض لها في إحدى محاولات استهدافه، بالإضافة لمعاناته الطويلة بسبب مرض ألم به في عينيه وبدأت تتفاقم تلك المعاناة بعد أن أجرى عملية جراحية ولم يتمكن من متابعة الطبيب الخاص للحد من أي مضاعفات بعد أن اعتقل لفترة بسيطة".
ولم تقف معاناته عند الأمراض التي سيق الحديث عنها سابقًا، وكان يعاني منها قبيل اعتقاله، إذ إن اعتقاله تسبب له بأمراض جديدة فهو يعاني أيضًا من التهابات في البطن أصابته حين كان معتقلاً في سجن الاستخبارات العسكرية بجنين ورافقته فترة طويلة حتى هذه الأيام، وقد أثرت عليه لتزيد من صعوبة وضعه الصحي.
منع الطعام والدواء
لم يشفع لعلاء كل ما فيه من آلام، فقد كشفت والدته عن منع أجهزة أمن السلطة في سجن أريحا إدخال الطعام أو الدواء له خلال زيارتهم المحدودة له.
وتقول أم فادي: "كنا نستشير عددًا من الأطباء حول حالة ابنها الصحية وإرشادنا لدواء خاص لحالته، وخلال زياراتنا له يمنعنا الضباط من إدخال الدواء وكذلك أي طعام، ويتم مصادرتها"، مشددة على أن علاء بحاجة للأدوية التي وصفها الأطباء له في ظل عدم وجود رعاية صحية ومتابعة دائمة يتلقاها بالسجن وأنه بحاجة لتلك المتابعة والرعاية من قبل أطباء ذوي تخصص وكفاءة حتى يقوى على الشفاء السريع ووقف أي مضاعفات نتيجة الإهمال الطبي.
وتؤكد والدته أن المضاعفات التي حصلت مع ابنها نتيجة للإهمال الطبي وعدم تقديم غذاء صحي ووجوده في مكان لا يناسب حالته الصحية، مما أدى لتدهور سريع بحالته الصحية وأنه بحاجة لرعاية تحت إشراف طاقم من الأطباء في أي من المستشفيات بالضفة.
هذا حال علاء، الذي يدفع ضريبة مقاومته الاحتلال، مرورًا بإصابته تسع رصاصات في قدميه وعدد من الإصابات الأخرى في يديه وغيرها، إلى إصابته أثناء عملية اعتقاله ومنع الدواء والعلاج عنه، ومعاناته من إهمال طبي واستمراراعتقاله، لكنه ما زال يتشبث بالأمل أن تتحقق المصالحة ويطوى ملف الاعتقال السياسي ليرى مع إخوانه المقاومين نور الحرية.
ليست حكاية المعتقل السياسي علاء الدين أبو الرب، مختلفة كثيرًا عن حكايات المقاومين في الضفة الغربية، فما جرى لعلاء، جرى للكثيرين ممن اختاروا الالتحاق بالمقاومة والسير على طريقها.
المختلف في قصة علاء، ما يتجرعه كل لحظة داخل سجون السلطة من آلام تنخر جسده المصاب، وما يعانيه من إهمال طبي يهدد حياته.
اعتقاله
التحق علاء بـ"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الاسلامي"، وهو قيادي بارز في الحركة في جنين، حيث تمت مطاردته من قبل الاحتلال، قبل أن تتمكن السلطة من اعتقاله في العام 2008، بعد مطاردة طويلة؛ حيث أصيب خلال عملية اعتقاله بعدة طلقات نارية.
وعلى الرغم من إصابته التي كاد أن يفقد بها أجزاء من أطرافه، استمرت أجهزة أمن السلطة في اعتقاله والزج به في معتقلاتها وزنازينها؛ حيث تنقل بين سجونها في سجن الاستخبارات العسكرية بجنين الذي مكث فيه فترة طويلة حتى تم نقله إلى السجن في أريحا.
إصاباته ووضعه الصحي
وعن وضعه الصحي، يؤكد شقيق علاء، على معاناته المريرة وإصابته بعدة أمراض بسبب الإصابات التي تعرض لها أثناء عمليات ملاحقاته قبيل اعتقاله من أجهزة أمن السلطة، ولم يجد الرعاية الصحية لتحسين حالته التي تأخذ بالتدهور الشديد نتيجة الإهمال الطبي.
ويضيف شقيقه: "يعاني علاء من ورم بيده اليسرى ولا يمكنه أن يحرك أصابع يده كاملة نتيجة إصابته برصاص وحدات صهيونية خاصة خلال محاولة لاغتياله في جنين، كما أنه يعاني من صعوبة في الوقوف أو المشي فترة طويلة على قدميه أيضًا بسبب إصابة أخرى تعرض لها في إحدى محاولات استهدافه، بالإضافة لمعاناته الطويلة بسبب مرض ألم به في عينيه وبدأت تتفاقم تلك المعاناة بعد أن أجرى عملية جراحية ولم يتمكن من متابعة الطبيب الخاص للحد من أي مضاعفات بعد أن اعتقل لفترة بسيطة".
ولم تقف معاناته عند الأمراض التي سيق الحديث عنها سابقًا، وكان يعاني منها قبيل اعتقاله، إذ إن اعتقاله تسبب له بأمراض جديدة فهو يعاني أيضًا من التهابات في البطن أصابته حين كان معتقلاً في سجن الاستخبارات العسكرية بجنين ورافقته فترة طويلة حتى هذه الأيام، وقد أثرت عليه لتزيد من صعوبة وضعه الصحي.
منع الطعام والدواء
لم يشفع لعلاء كل ما فيه من آلام، فقد كشفت والدته عن منع أجهزة أمن السلطة في سجن أريحا إدخال الطعام أو الدواء له خلال زيارتهم المحدودة له.
وتقول أم فادي: "كنا نستشير عددًا من الأطباء حول حالة ابنها الصحية وإرشادنا لدواء خاص لحالته، وخلال زياراتنا له يمنعنا الضباط من إدخال الدواء وكذلك أي طعام، ويتم مصادرتها"، مشددة على أن علاء بحاجة للأدوية التي وصفها الأطباء له في ظل عدم وجود رعاية صحية ومتابعة دائمة يتلقاها بالسجن وأنه بحاجة لتلك المتابعة والرعاية من قبل أطباء ذوي تخصص وكفاءة حتى يقوى على الشفاء السريع ووقف أي مضاعفات نتيجة الإهمال الطبي.
وتؤكد والدته أن المضاعفات التي حصلت مع ابنها نتيجة للإهمال الطبي وعدم تقديم غذاء صحي ووجوده في مكان لا يناسب حالته الصحية، مما أدى لتدهور سريع بحالته الصحية وأنه بحاجة لرعاية تحت إشراف طاقم من الأطباء في أي من المستشفيات بالضفة.
هذا حال علاء، الذي يدفع ضريبة مقاومته الاحتلال، مرورًا بإصابته تسع رصاصات في قدميه وعدد من الإصابات الأخرى في يديه وغيرها، إلى إصابته أثناء عملية اعتقاله ومنع الدواء والعلاج عنه، ومعاناته من إهمال طبي واستمراراعتقاله، لكنه ما زال يتشبث بالأمل أن تتحقق المصالحة ويطوى ملف الاعتقال السياسي ليرى مع إخوانه المقاومين نور الحرية.
تعليق