لم يعد جديراً وصف الإعلام بالسلطة الرابعة فقط،لأن ما جرى من تغييرات في المنطقة أثبت ان للإعلام لم يعد محطة نقل خبر بل تحوّل إلى محطة لصنع الخبر والموقف وبالتالي صنع الفعل وردة الفعل.ولعل الكثيرين لم يتوصلوا إلى هذه النتيجة إلا بعد أحداث "الربيع العربي"، حيث برز ذلك جلياً في الاستهداف الاعلامي الذي تعرضت له سورية. فغرقت الفضائيات في أخبار وصفها الاعلام السوري الرسمي منه والخاص بأنها مفبركة، وخصصت برامج لفضح التضليل الاعلامي، الذي أريد منه أن يصنع أخباراً ليبنى عليه ما بُني من مواقف دولية واقليمية، ومن تبرير لأعمال قتل ونهب وسلب لم تشهدها هذه الدولة من ذي قبل.
الأخبار والفيديوهات "الملفقة" كانت مرحلة أولى في الخطة الاعلامية لبعض الفضائيات العربية، وبحسب المراقبين فقد نجحت هذه الفضائيات حتى الآن بأن تقدم مادة ليتم بموجبها تحريك الأحداث في سورية، وتمهيد الأرضية أمام خروج المواقف الدولية والاقليمية المصعدة ضد النظام السوري.
وبحسب مصادر موقع المنار، فإن من المتوقع أن تشهد هذه الفترة وحتى تحقيق الانسحاب الأميركي من العراق تصعيداً أكثر وأن تزداد الضغوطات على النظام السوري لاجباره على تقديم تنازلات، وتضيف المصادر بأن المرحلة المقبلة ستشهد تصعيداً اعلامياً متوازياً مع التصعيد السياسي للضغط على مختلف الجهات المؤيدة لسورية والمعارضة لها.
وفي التفاصيل تشير المصادر بأن المرحلة ستركز على المعنويات، وهي مرحلة الحرب النفسية، والمطلوب بأن تحدث انهياراً نفسياً لدى الشارع السوري الذي لايزال الى اليوم متماسكاً خلف النظام، وفي المقابل مطلوب أن يُعطى المعارضون شحنات من المعنويات تعزز صمودهم في معركتهم ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وتكشف المصادر بأنها تمتلك معلومات عن خطة قيد الاعداد تحضر لها إحدى الفضائيات العربية التي تتولى منذ بداية الأزمة السورية ما وصفته بـ "التضليل والتلفيق والتجييش".
وتضيف المعلومات بأن الفضائية المذكورة بصدد تصوير أفلام جديدة في استديوهات موجودة في احدى العواصم الخليجية، صممت لتبدو وكأنها مصوّرة في أحياء العاصمة السورية دمشق، وستنقل هذه الأفلام مشاهداً عن أحداث واستهدافات لمواقع أمنية ورسمية وذلك بهدف خلق البلبلة داخل الشارع السوري والايحاء بأن العاصمة أصبحت مستباحة وسهلة الاستهداف.
وسيتم العمل على تصوير أفلام أخرى ستظهر مواقعاً عسكرية مستهدفة، وتصوّر أعداداً كبيرة من المجموعات التي ترتدي زيّاً عسكرياً لتعلن إنشقاقها عن الجيش السورية، ومشاهداً ستظهر بعض هذه المجموعات وهي تعمل على تسليم أنفسها وما تمتلك من أسحلة إلى المسلحين أو ما يسمى بـ "الجيش السوري الحر".
ووفق السيناريو فإن جهات ستعمل على قطع بث الفضائيات السورية أو التشويش على إرسالها، لمنعها من تكذيب الأخبار المنقولة.
ومن الناحية الفنية، يؤكد الخبير الاعلامي اللبناني د. اسماعيل الأمين امكانية تصوير هكذا أفلام، مضيفاً: "يمكنهم تركيب أي مشهد، فيمكنهم أخذ مشاهد لشوارع المنطقة وهي فارغة من ثم تركيب مشاهد لمقاتلين أو لمبانٍ تحترق أو غيرها.. كل ذلك حسبما يتطلب المشهد."
ويتابع: "كل صورة يتم أخذها من الجو إمكانية التزوير فيها تكون عالية."
ويشرح د. الأمين أن عادة في مثل هذه الأفلام والمشاهد يتم تركيز الصورة على المشاهد العليا، لأن التركيب يكون في الأرض، اذ يتم مسح الأرض واستبدالها بشارع مليء بالقتلى او المتظاهرين أو غيره.. وهذا ما يفسر أن يأخذ المتلاعيون المشاهد من الأعلى تحسباً لفضح أي تلاعب.
إذاً فالمرحلة المقبلة مرحلة ضغوط سياسية متزامنة مع حرب إعلامية شرسة.. عل الأميركي الخارج من نكسة امتدت لثماني سنوات في العراق، يتمكن من تحقيق ورقة رابحة واحدة يجابه بها رأي عام أنهكتك حروب لم تأتِ عليه إلا بمزيد من العجز والافلاس المالي.
الأخبار والفيديوهات "الملفقة" كانت مرحلة أولى في الخطة الاعلامية لبعض الفضائيات العربية، وبحسب المراقبين فقد نجحت هذه الفضائيات حتى الآن بأن تقدم مادة ليتم بموجبها تحريك الأحداث في سورية، وتمهيد الأرضية أمام خروج المواقف الدولية والاقليمية المصعدة ضد النظام السوري.
وبحسب مصادر موقع المنار، فإن من المتوقع أن تشهد هذه الفترة وحتى تحقيق الانسحاب الأميركي من العراق تصعيداً أكثر وأن تزداد الضغوطات على النظام السوري لاجباره على تقديم تنازلات، وتضيف المصادر بأن المرحلة المقبلة ستشهد تصعيداً اعلامياً متوازياً مع التصعيد السياسي للضغط على مختلف الجهات المؤيدة لسورية والمعارضة لها.
وفي التفاصيل تشير المصادر بأن المرحلة ستركز على المعنويات، وهي مرحلة الحرب النفسية، والمطلوب بأن تحدث انهياراً نفسياً لدى الشارع السوري الذي لايزال الى اليوم متماسكاً خلف النظام، وفي المقابل مطلوب أن يُعطى المعارضون شحنات من المعنويات تعزز صمودهم في معركتهم ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وتكشف المصادر بأنها تمتلك معلومات عن خطة قيد الاعداد تحضر لها إحدى الفضائيات العربية التي تتولى منذ بداية الأزمة السورية ما وصفته بـ "التضليل والتلفيق والتجييش".
وتضيف المعلومات بأن الفضائية المذكورة بصدد تصوير أفلام جديدة في استديوهات موجودة في احدى العواصم الخليجية، صممت لتبدو وكأنها مصوّرة في أحياء العاصمة السورية دمشق، وستنقل هذه الأفلام مشاهداً عن أحداث واستهدافات لمواقع أمنية ورسمية وذلك بهدف خلق البلبلة داخل الشارع السوري والايحاء بأن العاصمة أصبحت مستباحة وسهلة الاستهداف.
وسيتم العمل على تصوير أفلام أخرى ستظهر مواقعاً عسكرية مستهدفة، وتصوّر أعداداً كبيرة من المجموعات التي ترتدي زيّاً عسكرياً لتعلن إنشقاقها عن الجيش السورية، ومشاهداً ستظهر بعض هذه المجموعات وهي تعمل على تسليم أنفسها وما تمتلك من أسحلة إلى المسلحين أو ما يسمى بـ "الجيش السوري الحر".
ووفق السيناريو فإن جهات ستعمل على قطع بث الفضائيات السورية أو التشويش على إرسالها، لمنعها من تكذيب الأخبار المنقولة.
ومن الناحية الفنية، يؤكد الخبير الاعلامي اللبناني د. اسماعيل الأمين امكانية تصوير هكذا أفلام، مضيفاً: "يمكنهم تركيب أي مشهد، فيمكنهم أخذ مشاهد لشوارع المنطقة وهي فارغة من ثم تركيب مشاهد لمقاتلين أو لمبانٍ تحترق أو غيرها.. كل ذلك حسبما يتطلب المشهد."
ويتابع: "كل صورة يتم أخذها من الجو إمكانية التزوير فيها تكون عالية."
ويشرح د. الأمين أن عادة في مثل هذه الأفلام والمشاهد يتم تركيز الصورة على المشاهد العليا، لأن التركيب يكون في الأرض، اذ يتم مسح الأرض واستبدالها بشارع مليء بالقتلى او المتظاهرين أو غيره.. وهذا ما يفسر أن يأخذ المتلاعيون المشاهد من الأعلى تحسباً لفضح أي تلاعب.
إذاً فالمرحلة المقبلة مرحلة ضغوط سياسية متزامنة مع حرب إعلامية شرسة.. عل الأميركي الخارج من نكسة امتدت لثماني سنوات في العراق، يتمكن من تحقيق ورقة رابحة واحدة يجابه بها رأي عام أنهكتك حروب لم تأتِ عليه إلا بمزيد من العجز والافلاس المالي.
تعليق