في جلسة مهنئين تواجد بها أكثر من عشرة أشخاص روى احد كوادر حركة فتح في رام الله كيف رأى القطاع غزة لدى توجهه لرؤية شقيقه المبعد للقطاع قائلا: "في البداية كنت مترددا في الذهاب للقطاع لأنني من نشطاء حركة فتح وذلك لأن الصورة الموجودة لدي أن حركة حماس تعتقل وتقمع كوادر حركة فتح وتطلق النار على أرجلهم وتعذبهم وتمنعهم من ممارسة أنشطتهم، ولكن شوقي لأخي جعلني أقرر الذهاب للقطاع مهما كان الثمن".
وأضاف الكادر -الذي فضل عدم ذكر اسمه-: "حين دخلت قطاع غزة صدمت في الواقع وشعرت أن الأمر مختلف تماما عن الدعاية التي تروج في الضفة الغربية عن واقع حكم حماس، لم أشاهد قمعا ولا مظاهر أمنية غير اعتيادية في الشارع، والتعامل لطيف".
وقال: "صدمت حين وجدت حركة فتح تعمل بشكل اعتيادي في القطاع، ويتحرك قادتها بكل حرية وتقيم الاحتفالات وتنفذ الأنشطة وترفع رايات فتح وتكتب شعاراتها بكل حرية على عكس ما يروج له لدينا في الضفة الغربية من قمع شامل من قبل حماس لكل ما يمت لفتح بصلة".
ناشط فتحاوي آخر، قال إنه شعر بحالة من الانفصام بالشخصية بين الصورة التي غرست لديه طيلة سنوات الانقسام عن حكم حماس وقادتها في غزة وما شاهده على أرض الواقع.
المصدر : المركزالفلسطيني للإعلام
وأضاف الكادر -الذي فضل عدم ذكر اسمه-: "حين دخلت قطاع غزة صدمت في الواقع وشعرت أن الأمر مختلف تماما عن الدعاية التي تروج في الضفة الغربية عن واقع حكم حماس، لم أشاهد قمعا ولا مظاهر أمنية غير اعتيادية في الشارع، والتعامل لطيف".
وقال: "صدمت حين وجدت حركة فتح تعمل بشكل اعتيادي في القطاع، ويتحرك قادتها بكل حرية وتقيم الاحتفالات وتنفذ الأنشطة وترفع رايات فتح وتكتب شعاراتها بكل حرية على عكس ما يروج له لدينا في الضفة الغربية من قمع شامل من قبل حماس لكل ما يمت لفتح بصلة".
ناشط فتحاوي آخر، قال إنه شعر بحالة من الانفصام بالشخصية بين الصورة التي غرست لديه طيلة سنوات الانقسام عن حكم حماس وقادتها في غزة وما شاهده على أرض الواقع.
تعليق