دعاية حزب سلفيّ بمصر: "أطفال سلفيّون في أكياس بلاستيك.. خدلك واحد
أطلق عدد من الشباب المنتمين لحزب النور السلفي، أحدث دعاية انتخابية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، تحت مسمى "أطفال سلفيون في أكياس الحق".
ونشر شباب الحزب صورًا تظهر أجزاء من رجل يرتدى جلبابًا دون أن تظهر ملامحه، ويحمل فى يده كيسًا بلاستيكيًّا وبداخله طفل صغير، يظهر منه الرأس فقط، وتعلوه ابتسامة عريضة، وأسفل الصّورة كتب: "وطبعا الناس بتسأل فى الشارع حزب النور هيوزع علينا إيه عشان ننتخبه.. نقولهم بيوزعوا أطفال سلفيين فى أكياس الحق، خدلك واحد.. وشوف إنت عايزه بلحية ولا من غير.. معًا على طريق النور".
وأثارت الصورة التى نشرها شباب الحزب جدلًا كبيرًا بين متصفحي الموقع، جاء في أحد التعليقات على الصورة: "أرجو عدم الاستهزاء، وأن نبعد الدين عن الضحك".
بينما علق آخر قائلا: "ما فيش منه ألوان؟"، بينما اعتبر البعض أن الصورة أحدث طرق الدعاية الانتخابية في 2011، ورفض آخرون الفكرة، واعتبروها مسيئة للحزب.
من جانبه، علق نادر بكار، عضو الهيئة العليا للحزب، على الصورة، قائلاً: "هذه مُزحة سلفية".
"مزحة سلفيّة"
وقال كمال فتحي، أحد شباب الحزب: "الصورة موضوعة لمجرد المزاح، ولايوجد حرج في أن نضحك ونضحك الشعب معنا، من دون تشدد، حتى لا ينفر الناس منا".
وأضاف: "مشكلتنا كسلفيين أن بعض الإخوة يعتقدون أننا طول الوقت لا نفعل شيئًا سوى <قال الله وقال رسول الله صلى الله عليه>، وهذا ليس عيبًا، لكن بعضهم لديه طريقة وأسلوب ينفر الجميع من السلفيين، ويظهرهم باعتبار أنهم لا يفقهون في السياسة، ونحن نحاول أن نجتذب قلوب الآخرين، وطريقة العرض هي الفيصل، لأننا نتمنى أن يحبنا الناس أكثر كأفراد، وليس كعلماء ومشايخ".
وجاءت هذه الخطوة استهتارًا من حزب النّور السّلفيّ من الأحزاب والشّخصيّات المرشّحة للانتخابات البرلمانيّة المقبلة في مصر، والّذين يقومون بتوزيع هبات وهدايا وجوائز للنّاس حتّى يصوّتوا لهم
أطلق عدد من الشباب المنتمين لحزب النور السلفي، أحدث دعاية انتخابية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، تحت مسمى "أطفال سلفيون في أكياس الحق".
ونشر شباب الحزب صورًا تظهر أجزاء من رجل يرتدى جلبابًا دون أن تظهر ملامحه، ويحمل فى يده كيسًا بلاستيكيًّا وبداخله طفل صغير، يظهر منه الرأس فقط، وتعلوه ابتسامة عريضة، وأسفل الصّورة كتب: "وطبعا الناس بتسأل فى الشارع حزب النور هيوزع علينا إيه عشان ننتخبه.. نقولهم بيوزعوا أطفال سلفيين فى أكياس الحق، خدلك واحد.. وشوف إنت عايزه بلحية ولا من غير.. معًا على طريق النور".
وأثارت الصورة التى نشرها شباب الحزب جدلًا كبيرًا بين متصفحي الموقع، جاء في أحد التعليقات على الصورة: "أرجو عدم الاستهزاء، وأن نبعد الدين عن الضحك".
بينما علق آخر قائلا: "ما فيش منه ألوان؟"، بينما اعتبر البعض أن الصورة أحدث طرق الدعاية الانتخابية في 2011، ورفض آخرون الفكرة، واعتبروها مسيئة للحزب.
من جانبه، علق نادر بكار، عضو الهيئة العليا للحزب، على الصورة، قائلاً: "هذه مُزحة سلفية".
"مزحة سلفيّة"
وقال كمال فتحي، أحد شباب الحزب: "الصورة موضوعة لمجرد المزاح، ولايوجد حرج في أن نضحك ونضحك الشعب معنا، من دون تشدد، حتى لا ينفر الناس منا".
وأضاف: "مشكلتنا كسلفيين أن بعض الإخوة يعتقدون أننا طول الوقت لا نفعل شيئًا سوى <قال الله وقال رسول الله صلى الله عليه>، وهذا ليس عيبًا، لكن بعضهم لديه طريقة وأسلوب ينفر الجميع من السلفيين، ويظهرهم باعتبار أنهم لا يفقهون في السياسة، ونحن نحاول أن نجتذب قلوب الآخرين، وطريقة العرض هي الفيصل، لأننا نتمنى أن يحبنا الناس أكثر كأفراد، وليس كعلماء ومشايخ".
وجاءت هذه الخطوة استهتارًا من حزب النّور السّلفيّ من الأحزاب والشّخصيّات المرشّحة للانتخابات البرلمانيّة المقبلة في مصر، والّذين يقومون بتوزيع هبات وهدايا وجوائز للنّاس حتّى يصوّتوا لهم
تعليق