إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أيوب القواسمي.. في قاموس جهاده تتضاءل الزنازين (تقرير)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أيوب القواسمي.. في قاموس جهاده تتضاءل الزنازين (تقرير)

    أيوب القواسمي.. في قاموس جهاده تتضاءل الزنازين (تقرير)



    الخليل - المركز الفلسطيني للإعلام

    في أكثر الكوابيس إزعاجًا، لم يكن المطارد القسامي أيوب القواسمي يحلم أن ينتهي به المطاف أسيرًا في زنزانة توصف بأنها "فلسطينية"، فطوال 13 عامًا حمل أيوب روحه على كفّه وبندقيته على كتفه وأشهد جبال الخليل وكهوفها حبه وتعلقه بالشهادة.

    تحول أيوب إلى رمزٍ فلسطينيٍّ في ميدان مقاومة الاحتلال، وتمكن من الإفلات من آلته الأمنية وملاحقة عملائه، حتى صُنِّف كواحدٍ من أبزر المطلوبين للاحتلال، بل وكان من الرجال القلائل الذين تمكنوا من الاختفاء لمدة طويلة في ظل عمر المطاردة القصير في الضفة الغربية.

    طاردت قوات الاحتلال القواسمي سنواتٍ طويلةً، اتهم خلالها بالمسؤولية عن عدد من العمليات العسكرية التي أوقعت قتلى وجرحى صهاينة، وقد حاولت قوات الاحتلال اعتقال القواسمي إلا أنه اختفى عن الأنظار منذ العام 1998، على الرغم من مداهمة منزله الكائن في حي الشيخ وسط مدينة الخليل دون أن تعثر عليه.

    تمكّن القائد القسامي أيوب القواسمي (46 عامًا) من الاختفاء عن الأنظار مدة 13 عامًا، ولم يتمكن الاحتلال الصهيوني حتى اللحظة من إلقاء القبض عليه.

    هناك من يقوم بالواجب..

    وعلى الرغم من معادلة تعجيز الاحتلال التي صنعها القائد القواسمي إلا أنّ يد المخابرات "الفلسطينية" كانت له بالمرصاد، ونجحت بفعل ما عجز عنه الاحتلال باعتقال أحد أهم المطلوبين في الضفة الغربية.

    فبتاريخ 31/12/2010 قام جهاز المخابرات في مدينة الخليل باعتقال القواسمي والزجّ به في أقبية التحقيق القاسي، حيث عانى الأمرّين في زنازين المخابرات، التي اعتبرت اعتقاله مفخرة لها وإنجازًا مهمًّا في سياق التنسيق الأمني وتبادل الأدوار مع الاحتلال، حتى باتت تشيد بالإنجاز على لسان قادتها.

    ولم يختلف الموقف الأمني الفلسطيني عن نظيره الصهيوني الذي كان يُعد القواسمي من أخطر قادة "كتائب القسام " في الضفة المحتلة حسب المصادر الصهيونية.

    تكريم المقاومين..

    وكما سبق وأن تفاخرت أجهزة السلطة باعتقال المقاومين فهي على ذات الدرب سائرة في النيل والاقتصاص منهم على ما ساموا به الاحتلال من مرارة.

    وقد أصدرت محكمة عسكرية تابعة للسلطة حكمًا على المطارد القسامي أيوب القواسمي بالسجن لمدة ثمانية أشهر، حيث تمّت المحاكمة في ظل غياب الأسير القواسمي عنها، وفق ما أفاد به ذووه.

    واليوم، بعدما أطلقت سلطات الاحتلال نفسها سراح المئات ممن تشرفت أياديهم بدماء جنودها، ينظر أيوب من زنزانته للعالم من حوله وبعد إنهائه الحكم الصادر ضده، يتطلع للقاء رئيس السلطة محمود عباس بخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" وكلّه أملٌ أن يمنحه هذا اللقاء موعدًا جديدًا مع حريةٍ طال الشوق لها.

  • #2
    رد: أيوب القواسمي.. في قاموس جهاده تتضاءل الزنازين (تقرير)

    حسبنا الله ونعم الوكيل على سلطة العار ..

    تعليق


    • #3
      رد: أيوب القواسمي.. في قاموس جهاده تتضاءل الزنازين (تقرير)

      نسأل الله تعالى له الفرج و لكل الأسرى في سجون العار

      تعليق


      • #4
        رد: أيوب القواسمي.. في قاموس جهاده تتضاءل الزنازين (تقرير)

        ارجو من الاخوة تركزي على تاريخ العتقال وهو موجود باسفل صورة بكتابة صغيرة.

        تاريخ هو 31\12\2010 وهو مطارد قسامي

        تعليق


        • #5
          رد: أيوب القواسمي.. في قاموس جهاده تتضاءل الزنازين (تقرير)

          حسبنا الله ونعم الوكيل

          الخزي والعار للسلطة الفلسطينية يد الصهاينة في الضفة الغربية


          لآ تقولوآ فِلسطينْ تنزفّ .. بل قولوآ : فِلسطينْ تتبرَع بـِالدمْ لإستعآدة كرآمة العرَب !!!

          تعليق

          يعمل...
          X