عاجل أون لاين - اندلعت اعمال شغب في لواء الرمثا مساء اليوم شارك فيها الالاف من أبناء البلدة، احتجاجا على مقتل ابنهم العشريني على يد الاجهزة الامنية وتعرضه للتعذيب بعد اعتقاله لمدة يومين للتحقيق معه.
وطالب المحتجون ببيان السبب الحقيقي لوفاة الشاب على يد الاجهزة الامنية التي قالت، وفق مصدر امني انها الشاب قام بالانتحار ولم يتم تعذيبة، مشككين في راوية الاجهزة الامنية ومطالبين بتشريح الجثة من قبل طبيب يختاره اهالي المتوفى.
واشار شهود عيان ان المحتجين قاموا باحراق عدد من سيارات الامن العام، اضافة الى محاولتهم الاعتداء على متصرفية اللواء، بيد ان تدخل الاجهزة الامنية وقوات الدرك حال دون وصولهم للمبنى.
بدورها، قالت مديرية الامن العام في بيان صحفي انه تم التحفظ على ثلاثة أشخاص من قبل إحدى الجهات الأمنية على خلفية قضية تحقيقية وتم ايداعهم الى احد مراكز التحقيق التابعة الى تلك الجهة وفي وقت لاحق ولدى تفقد اولئك الاشخاص في منطقة الحجز عثر على أحدهم متوفى بعد ان مزق البطانية التي اعطيت له داخل الحجز واستخدمها كحبل وقام بتعليقها وشنق نفسه.
واكد البيان انه تم ابلاغ المدعي العام المختص الذي حضر برفقته الطبيب الشرعي وامر بتحويل الجثه الى المركز الوطني للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة وتم تشكيل هيئة تحقيق للوقوف على ملابسات الحادثة.
تعليق