عاطف زيد الكيلاني ( الأردن )/
موقع الاردن العربي - نعم يا سعادة السفير ... نتقدم من شخصكم الكريم ومن خلالكم الى سورية ( أمّنا جميعا ) وإلى أشقاءنا ، الشعب السوريّ الكريم ، .. نتقدم منكم جميعا بكل معاني الإعتذار عما بدر وما زال يبدرمن بعض سفهاءنا وصغارنا ومعتوهينا نحوكم ونحو سورية وشعبها الشقيق ...ألا ليت قومي يعلمون ... ألا ليت صغارنا يكبرون ( بعقولهم ) ... ألا ليت سفهاءنا يعقلون ويفهمون ... ألا ليت من يتظاهر أمام السفارة السورية في عمان مطالبا بإغلاقها و ( طرد ) السفير ، معتقدا أنه بذلك يتقرب الى الله بعد أن غسلوا له دماغه وضللوه ... ألا ليته يقف وقفة صدق أمام ضميره ... ألا ليته يستمع الى صوت العقل ... ألا ليته يحاول تحكيم ضميره ولو لمرة واحدة ... ألا ليته يستوعب دروس التاريخ والجغرافيا والديموغرافيا ...نأسف يا سعادة السفير ... فمعسكر الأعداء ( أعداء سورية وشعبها وكل العرب ) ما زال يمارس البغي والكذب والتضليل والخداع على بسطاء شعبنا وكل شعوينا العربية ... ما زالت ( شورى التجار ) ترى ( العرعور ) خليفتها ... وما زال ( أبو سفيان المعاصربلحيته الصفراء أو الحمراء ) يؤلب باسم البترودولار ضعفاء النفوس ومرضى الإنفصام والمرتزقة وممتهني الضحالة الفكرية والبطالة الثقافية ...سعادة السفير ... لا تحزن يا سيدي ... فمن يقف الى جانب سورية وشعبها الشقيق في ما تتعرض له من فتنة ، هم أضعاف أولئك المضللين ومن يقف وراءهم ...لا تبتئس يا سعادة السفير ... فنحن على حق ، وهم على باطل ,,, وكما يقال : " إن كان للباطل جولة ، قللحق جولات وجولات ... بل كل الجولات " ...كان المسيح عليه السلام يغسل أقدام أعداءه قبل تلاميذه المخلصين... وهذه عادة الكبار والأنبياء والقديسين ، وهذا ديدن الشرفاء والأقوياء بمبادئهم وإيمانهم ووضوح أهدافهم ... فالتسامح والغفران من شيم الكبار والأقوياء ... أولم يقل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام : داروا سفهاءكم ؟وأنت يا سعادة السفير .. أنت العربي السوري الأشمّ ... أنت رجل الثقافة والدبلوماسية والسياسة ... أنت الإبن البار لكل بلاد الشام وليس لسورية فحسب ... ستقبل اعتذارنا عن سفهاءنا ... فهذا عهدنا بالكبار ...ستنتصر سورية وشعبها الشقيق ... ما هي إلا أيام معدودة ، وستنتهي هذه المحنة بانكفاء المتآمرين ومخططاتهم الشريرة ... وسيدرك ( فئران ) الجامعة ( العبرية ) ومن يقف خلفهم من امبرياليين وصهاينة و( ناتو ) ، سيدركون جميعا أن سورية أقوى منهم ومن مؤامراتهم ... وأن الشعب السوري العظيم وقيادته عصيّان على الترويض والقولبة ليكونا جزءا مكمّلا في ديكورجديد للمنطقة آيل للسقوط في أية لحظة ... وعندها ، سترى و ( نرى ) كل الصغار والمغرر بهم وقد جاءوا زحفا على بطونهم يقبلّون أحذية أطفال الشعب السوري ليرحم ضعفهم ويغفر لهم ويعفو عنهم ... وسيكون لهم ذلك على الأغلب ... كيف لا ، وسورية وشعبها هي الأب والأم والأخ الأكبر لهم ؟ ...أنت شخصيا يا سعادة السفير وسورية وشعبها الشقيق في قلوب الأردنيين وأفئدتهم ... فجينات حب سورية وشعبها جزء أساسيّ من مكوّنات دماءنا ... حتى ولو أغضب ذلك البعض ...تقبّل اعتذارنا سعادتكم وانقل الى الأشقاء في سورية محبتنا وأمنياتنا لسورية وشعبها العظيم وقيادتها المظفرة بالنصر المؤزرالقريب ...
موقع الاردن العربي - نعم يا سعادة السفير ... نتقدم من شخصكم الكريم ومن خلالكم الى سورية ( أمّنا جميعا ) وإلى أشقاءنا ، الشعب السوريّ الكريم ، .. نتقدم منكم جميعا بكل معاني الإعتذار عما بدر وما زال يبدرمن بعض سفهاءنا وصغارنا ومعتوهينا نحوكم ونحو سورية وشعبها الشقيق ...ألا ليت قومي يعلمون ... ألا ليت صغارنا يكبرون ( بعقولهم ) ... ألا ليت سفهاءنا يعقلون ويفهمون ... ألا ليت من يتظاهر أمام السفارة السورية في عمان مطالبا بإغلاقها و ( طرد ) السفير ، معتقدا أنه بذلك يتقرب الى الله بعد أن غسلوا له دماغه وضللوه ... ألا ليته يقف وقفة صدق أمام ضميره ... ألا ليته يستمع الى صوت العقل ... ألا ليته يحاول تحكيم ضميره ولو لمرة واحدة ... ألا ليته يستوعب دروس التاريخ والجغرافيا والديموغرافيا ...نأسف يا سعادة السفير ... فمعسكر الأعداء ( أعداء سورية وشعبها وكل العرب ) ما زال يمارس البغي والكذب والتضليل والخداع على بسطاء شعبنا وكل شعوينا العربية ... ما زالت ( شورى التجار ) ترى ( العرعور ) خليفتها ... وما زال ( أبو سفيان المعاصربلحيته الصفراء أو الحمراء ) يؤلب باسم البترودولار ضعفاء النفوس ومرضى الإنفصام والمرتزقة وممتهني الضحالة الفكرية والبطالة الثقافية ...سعادة السفير ... لا تحزن يا سيدي ... فمن يقف الى جانب سورية وشعبها الشقيق في ما تتعرض له من فتنة ، هم أضعاف أولئك المضللين ومن يقف وراءهم ...لا تبتئس يا سعادة السفير ... فنحن على حق ، وهم على باطل ,,, وكما يقال : " إن كان للباطل جولة ، قللحق جولات وجولات ... بل كل الجولات " ...كان المسيح عليه السلام يغسل أقدام أعداءه قبل تلاميذه المخلصين... وهذه عادة الكبار والأنبياء والقديسين ، وهذا ديدن الشرفاء والأقوياء بمبادئهم وإيمانهم ووضوح أهدافهم ... فالتسامح والغفران من شيم الكبار والأقوياء ... أولم يقل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام : داروا سفهاءكم ؟وأنت يا سعادة السفير .. أنت العربي السوري الأشمّ ... أنت رجل الثقافة والدبلوماسية والسياسة ... أنت الإبن البار لكل بلاد الشام وليس لسورية فحسب ... ستقبل اعتذارنا عن سفهاءنا ... فهذا عهدنا بالكبار ...ستنتصر سورية وشعبها الشقيق ... ما هي إلا أيام معدودة ، وستنتهي هذه المحنة بانكفاء المتآمرين ومخططاتهم الشريرة ... وسيدرك ( فئران ) الجامعة ( العبرية ) ومن يقف خلفهم من امبرياليين وصهاينة و( ناتو ) ، سيدركون جميعا أن سورية أقوى منهم ومن مؤامراتهم ... وأن الشعب السوري العظيم وقيادته عصيّان على الترويض والقولبة ليكونا جزءا مكمّلا في ديكورجديد للمنطقة آيل للسقوط في أية لحظة ... وعندها ، سترى و ( نرى ) كل الصغار والمغرر بهم وقد جاءوا زحفا على بطونهم يقبلّون أحذية أطفال الشعب السوري ليرحم ضعفهم ويغفر لهم ويعفو عنهم ... وسيكون لهم ذلك على الأغلب ... كيف لا ، وسورية وشعبها هي الأب والأم والأخ الأكبر لهم ؟ ...أنت شخصيا يا سعادة السفير وسورية وشعبها الشقيق في قلوب الأردنيين وأفئدتهم ... فجينات حب سورية وشعبها جزء أساسيّ من مكوّنات دماءنا ... حتى ولو أغضب ذلك البعض ...تقبّل اعتذارنا سعادتكم وانقل الى الأشقاء في سورية محبتنا وأمنياتنا لسورية وشعبها العظيم وقيادتها المظفرة بالنصر المؤزرالقريب ...
تعليق