اكد الدكتور رمضان عبد الله شلح امين عام حركة الجهاد الاسلامي خلال حوار مع قناة «الجزيرة» الفضائية ان حقيقة موقف الحركة من التهدئة الان وفي السابق عكس ما يسعي الاعلام لتصويره، مضيفا: نحن في السابق كنا جزء من التهدئة التي اعلنت في اتفاق القاهرة ولكن العدو كان يتعامل مع الجهاد الاسلامي بانها خارج التهدئة ويصر على استهدافها، ومن واقع هذه التجربة السابقة في تعامل العدو مع التهدئة نحن اليوم اعلنا التحفظ على هذه التهدئة لانها جزئية في قطاع غزة فقط فيما يجب ان تكون شاملة في الضفة والقطاع.
وقال: ان يتم الحديث اليوم عن قطاع غزة وتترك يد العدو مطلوقة في الضفة الغربية للاجتياحات والاغتيالات والاعتقالات هذا موقف من وجهة نظر الجهاد الاسلامي ليس في مصلحة الشعب الفلسطيني، الشعب الفلسطيني شعب واحد، الارض الفلسطينية ارض واحدة، التهدئة بهذه الصيغة تنطوي على بعد سياسي خطير، تكرس الفصل بين الضفة وغزة، وربما تؤسس لدولة غزة الموقتة التي تريدها دولة الاحتلال وحلفاؤها، لذلك نحن نقول برغم حرصنا الشديد على تقليل معاناة شعبنا وحقن دمائه لكن هذا الموقف بهذه الصيغة اليوم لا يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني.
وحول ابداء حسن النية واعلام سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد بانها ستلتزم بالتهدئة اذا التزم العدو الصهيوني بالتهدئة بشكل كامل اكد امين عام الجهاد الاسلامي: تجربتنا المريرة والدامية مع العدو الصهيوني تؤكد لنا بانه ليس هناك اي حسن نيه تجاه هذا العدو وموقفنا يرتكز على ثلاث نقاط اساسية:
ينطلق من وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة الارض الفلسطينية ارضنا واحدة الضفة وقطاع وكل فلسطين.
ثانيا: نحن ملتزمون بالرد على الاعتداءات وجرائم الاحتلال ضد شعبنا في اي مكان في فلسطين.
ثالثا: نحن سنلتزم بالتهدئة اذا التزم العدو بالوقف الشامل لعدوانه بكل اشكاله ضد الشعب الفسطيني في اي مكان من فلسطين هذه التهدئة التي نحن نفهمها، اما موقف السلطة الفلسطينية التي تقول بانها تريد ان تحقق او تدقق نحن نقول اين كان الجيش الذي يريد ان يرسله الاخ ابو مازن، مراسلكم قال 13 الف سيزحفون لمنع اطلاق الصواريخ، لماذا ينسحب هؤلاء عندما تهجم اسرائيل على قطاع غزة، وعندما تنسحب يأتون لحراسة اسرائيل ومنع الصواريخ لحماية سكان سديروت، نحن نريد من الحكومة ان تحقق وان تدقق ومن المجلس التشريعي ان يوجه هذا السؤال الى رئيس السلطة لماذا يذهب هذا الجيش لحماية اسديروت ولا نراه عندما يذبح اهالي بيت حانون.
واضاف مستطردا نحن كنا دائما جزءا اساسيا من التهدئة لكن العدو يصر دائما على اخراج الجهاد من التهدئة واستهدافها نحن نطالب الفصائل الفلسطينية، بموقف مسؤول ونريد أن يتكاتف الجميع في الرد على جرائم الاحتلال، لماذا يقبل بعض فصائل الشعب الفلسطيني ان يستهدف فصيل فلسطيني وان يذبح بمفرده ولا احد يحرك ساكنا، عندما ينفرد هذا الفصيل بالرد على جرائم الاحتلال لماذا يصنف بانه خارج عن الاتفاق الوطني الفلسطيني.
واكد ان حركة الجهاد الاسلامي كانت دائما في المقدمة تستهدف وتقتل، وترد على جرائم الاحتلال، واضاف: اليوم سنحترم هذا الاجتهاد ونراقب سلوك العدو الاسرائيلي، اذا العدو سيلتزم ويحترم هذا الاتفاق نحن سنلتزم، ولكن اذا كان هذا الاتفاق سيطلق يد الاحتلال، ويشكل مظلة له ليقتل ويجتاح ويغتال ويدمر ونقف ساكتين نراهن على حسن نية، ليس لدينا حسن نية تجاه دولة الاحتلال ونحن نيتنا سيئة جدا جدا تجاه هذا الاحتلال.
وقال: ان يتم الحديث اليوم عن قطاع غزة وتترك يد العدو مطلوقة في الضفة الغربية للاجتياحات والاغتيالات والاعتقالات هذا موقف من وجهة نظر الجهاد الاسلامي ليس في مصلحة الشعب الفلسطيني، الشعب الفلسطيني شعب واحد، الارض الفلسطينية ارض واحدة، التهدئة بهذه الصيغة تنطوي على بعد سياسي خطير، تكرس الفصل بين الضفة وغزة، وربما تؤسس لدولة غزة الموقتة التي تريدها دولة الاحتلال وحلفاؤها، لذلك نحن نقول برغم حرصنا الشديد على تقليل معاناة شعبنا وحقن دمائه لكن هذا الموقف بهذه الصيغة اليوم لا يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني.
وحول ابداء حسن النية واعلام سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد بانها ستلتزم بالتهدئة اذا التزم العدو الصهيوني بالتهدئة بشكل كامل اكد امين عام الجهاد الاسلامي: تجربتنا المريرة والدامية مع العدو الصهيوني تؤكد لنا بانه ليس هناك اي حسن نيه تجاه هذا العدو وموقفنا يرتكز على ثلاث نقاط اساسية:
ينطلق من وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة الارض الفلسطينية ارضنا واحدة الضفة وقطاع وكل فلسطين.
ثانيا: نحن ملتزمون بالرد على الاعتداءات وجرائم الاحتلال ضد شعبنا في اي مكان في فلسطين.
ثالثا: نحن سنلتزم بالتهدئة اذا التزم العدو بالوقف الشامل لعدوانه بكل اشكاله ضد الشعب الفسطيني في اي مكان من فلسطين هذه التهدئة التي نحن نفهمها، اما موقف السلطة الفلسطينية التي تقول بانها تريد ان تحقق او تدقق نحن نقول اين كان الجيش الذي يريد ان يرسله الاخ ابو مازن، مراسلكم قال 13 الف سيزحفون لمنع اطلاق الصواريخ، لماذا ينسحب هؤلاء عندما تهجم اسرائيل على قطاع غزة، وعندما تنسحب يأتون لحراسة اسرائيل ومنع الصواريخ لحماية سكان سديروت، نحن نريد من الحكومة ان تحقق وان تدقق ومن المجلس التشريعي ان يوجه هذا السؤال الى رئيس السلطة لماذا يذهب هذا الجيش لحماية اسديروت ولا نراه عندما يذبح اهالي بيت حانون.
واضاف مستطردا نحن كنا دائما جزءا اساسيا من التهدئة لكن العدو يصر دائما على اخراج الجهاد من التهدئة واستهدافها نحن نطالب الفصائل الفلسطينية، بموقف مسؤول ونريد أن يتكاتف الجميع في الرد على جرائم الاحتلال، لماذا يقبل بعض فصائل الشعب الفلسطيني ان يستهدف فصيل فلسطيني وان يذبح بمفرده ولا احد يحرك ساكنا، عندما ينفرد هذا الفصيل بالرد على جرائم الاحتلال لماذا يصنف بانه خارج عن الاتفاق الوطني الفلسطيني.
واكد ان حركة الجهاد الاسلامي كانت دائما في المقدمة تستهدف وتقتل، وترد على جرائم الاحتلال، واضاف: اليوم سنحترم هذا الاجتهاد ونراقب سلوك العدو الاسرائيلي، اذا العدو سيلتزم ويحترم هذا الاتفاق نحن سنلتزم، ولكن اذا كان هذا الاتفاق سيطلق يد الاحتلال، ويشكل مظلة له ليقتل ويجتاح ويغتال ويدمر ونقف ساكتين نراهن على حسن نية، ليس لدينا حسن نية تجاه دولة الاحتلال ونحن نيتنا سيئة جدا جدا تجاه هذا الاحتلال.
تعليق