إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اليوم الذكرى السنويه لعملية الخليل(زقاق الموت)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اليوم الذكرى السنويه لعملية الخليل(زقاق الموت)

    تأتى اليوم ذكرى المجد والبطوله ذكرى العمليه التي مرغت انف المخابرات الصهيونيه فى التراب هذه العملية التي كانت ناجحة امنيا وعسكريا وتخطيطا وتنفيذا
    هذه العمليه والتى قال بعدها موفاز ان لى ثأرا شخصيا مع القائد العبقري محمد سدر وذلك بعد هذه العملية
    فكم نشتاق لمثل هذه العمليات
    تحية الى روح الشهداء الذين خططوا لهذه العملية وهم الشهداء
    الشهيد القائد محمد سدر
    الشهيد القائد ذياب الشويكي
    الشهيد القائد عبد الرحيم تلاحمه
    وتحيه الى روح الشهداء الذين نفذوا هذه العمليه وهم الاستشهاديين
    الاستشهادى ذياب المحتسب
    الاستشهادى ولاء سرور
    الاستشهادى اكرم الهنيني
    واخيرا لاننسى القادة الاسرى الذين شاركوا فى التخطيط والرصد والمتابعه وحتى التنفيذ حتى نهاية العمليه وعلى رأسهم القائد الفذ
    نور جابر
    الدم قانون المرحلة

  • #2
    رد: اليوم الذكرى السنويه لعملية الخليل(زقاق الموت)

    عملية زقاق الموت ادت الى مقتل 14 جنديا صهيونيا من بينهم الحاكم العسكرى لمنطقه الخليل
    هذه العمليه والتى رفض ياسر عرفات ادانتها وقال كيف لى ان ادين عمليه وقعت فى اراضى فلسطينه واستهدفت جنودا ولم تستهدف مدنيا صهيونيا
    وكانت هذه اول رفض لادانه عمليه فى تاريخ السلطه لحتى الان
    الدم قانون المرحلة

    تعليق


    • #3
      رد: اليوم الذكرى السنويه لعملية الخليل(زقاق الموت)

      في ذكرى عملية الخليل نتذكر الزمن الجميل.. ترى هل يعود
      لأرواح العظماء سلام واحترام

      تعليق


      • #4
        رد: اليوم الذكرى السنويه لعملية الخليل(زقاق الموت)

        رحمة الله على هؤلاء الشهداء وتحية لسراياالقدس
        3/1/2008 ذكرى استشهاد الشيخ القائد الميداني / سامي فياض

        تعليق


        • #5
          رد: اليوم الذكرى السنويه لعملية الخليل(زقاق الموت)

          كانوا ثلاثة حكاية يحكيها الوطن
          يتعلـــموها أجيـــالنا وأجيالها
          تحكي على مر الزمن طعم النصر
          كـــيف الشـــهادة يعشـــقوهــا رجالهــا

          زيـــن الملاحم ما حضر فيها بــــشر
          زفّـــت مـــلايكة الســــما أبطالــــها
          كـــــانت سمانا فاتــــحة لابوابــــها
          وورود ما شــــم الــورد امثالـــها

          كانو ثلاثة أرواحـــهم في رحابها
          الخيــول الاصيلة عانقت خيّــــالها
          شربو من الحرم الأسيــر دموعنا
          وزنـــودهــم طوت الخليل جبالها

          وعيونهم شمسٍ ضــوت بربوعنا
          من دمهم درب النجـــاة وحبــالها
          ورصاصهم عنب الخليل اللي طــفا
          عطش الشعب لاجل الكرامة ونالها

          هي ارضنا مسرى نبينا المصطفى
          فيها القدس ارواحـــــنا كرمالها....

          تعليق


          • #6
            رد: اليوم الذكرى السنويه لعملية الخليل(زقاق الموت)

            " سرايا القدس " في " زقاق الموت " اخترقت وأبدعت وقتلت وأبكت









            الإعلام الحربي – خاص:




            كانت الحكاية في مثل هذا اليوم المبارك، حكاية معركة سطرها ثلاثة استشهاديين من سرايا القدس بمدينة الخليل الرحمن هزت الجيش الصهيوني الذي يزعم انه أقوى جيش بالشرق الأوسط مجاهدون تسلحوا بإيمانهم بالله وتوكلوا عليه، امتشقوا بنادقهم الخفيفة وبعض القنابل اليدوية، وتحدوا جيش متسلح بأقوى ترسانة عسكرية، كمنوا بين الزقاق الذي أطلق عليه الكيان الصهيوني " زقاق الموت" فقتلوا 14 جندي وضابط صهيوني وارتقوا إلي الله شهداء مقبلين غير مدبرين.



            أربكت إستراتيجية "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الجيش الصهيوني وأسقطت عقيدته العسكرية والأمنية التي يتباهى بها أمام العالم، فنخبة من مجاهدي "سرايا القدس" الأجلاء ضعضعوا الكيان الصهيوني بأكمله بعمليتهم النوعية التي مازال العدو وأجهزته العسكرية حتى اللحظة يحاول استيعابها ولكن هيهات.



            هؤلاء المقاومون الذين تنحني إليهم الأرض إجلالاً وإكباراً علي إبداعهم العسكري، عاشوا ساعات لا يعشها إلا الرجال الرجال أصحاب القلوب المؤمنة وصمدوا على الجبهة وقاتلو قتال الصحابة "رضي الله عنهم".



            لقد كان يمر الموت من أمامهم وهم يضحكون، لم يكن ينتظرون فقط تقدم العدو بل كانوا يفاجئونه بهجوم صاعق ومدمر؛ وهذا ما حصل مع قوات نخبة النخبة في " لواء غولاني" خلال المعركة، حيث كانت المواجهات تدور على بعد خمسة أمتار أو أقل.



            وتدل الوقائع على جُبن وارتباك الجيش الصهيوني خاصة النخبة منهم، فعندما كان يُصاب الجندي الصهيوني على أرض المعركة، تدب النخوة في أصدقائه الجنود فيسارعون إلى نجدته ونقله خارج المعركة؛ هروباً من المقاومين،فكان يكفي أن يُصاب أي جندي بشكل طفيف حتى ينسحب أحياناً من دون سلاحه وكثيراً من الأوقات من دون حذائه أيضا.ً



            أما بالنسبة لمجاهدينا الأبطال فالأمر مغاير تماماً، فالذي أصيب على الجبهة تابع القتال بشراسة ثم أصيب يتابع بأشرس من قبل، ويقاتل حتى يستشهد، هذا ما حدث مع مجاهدي سرايا القدس في "زقاق الموت" .



            "زقاق الموت" زقاق وقف عنده التاريخ، ولن يمضي بسهولة كما مضى منه الجنود الصهاينة مهرولين تاركين عويلهم يروي حكاية تلك اللحظات.



            عملية "زقاق الموت" رفعت رأس الأمة في علياء المجد، الملاحم فيها كانت تتكرر في كل دقيقة، على أيدي مقاومين أقلة لكنهم أطهار بفعلهم الطاهر، فكانت المعركة الشرسة التي أوقعت اربع عشر جندياً قتيلاً من وحدات النخبة في الجيش الصهيوني وعلى رأسهم قائدهم العسكري الجبان " فاينبرغ " وأسقطت عشرات الإصابات.

            لقد اخترق المقاومون هذه الوحدات وشتّتوها ، بحيث اعتقدت أن كل واحدة منها تواجه مجموعة من المقاومين الذين لا يقهرون ولا يعرفون للهزيمة معني.



            نعم، في "زقاق الموت" كانت لحظات الرعب التي ما زال حتى اليوم يرويها الجنود الصهاينة ، وأرض المعركة ما تزال تشهد على بقايا هزائمهم.


            أيها الشهداء الأبطال.. مبارك دمكم.. مبارك جهادكم.. مبارك عطاؤكم.. مبارك الفكر الذي عبأكم.. مبارك النهج الإسلامي الثوري الذي رسم ملامح حياتكم من ألفها إلى يائها.. مباركة تلك الأشلاء التي تناثرت كحبات المطر في خليل الرحمن.

            تعليق


            • #7
              رد: اليوم الذكرى السنويه لعملية الخليل(زقاق الموت)

              عملية " زقاق الموت "







              الإعلام الحربي – خاص:



              ستظل ليلة عملية الخليل في تاريخ 15-11-2002 عنواناً لواحدة من أكثر العلامات سطوعاً في تاريخ كفاح الشعب الفلسطيني وجهاده، وأنموذجاً مبهراً قل نظيره، في البطولة والتضحية والشجاعة الفائقة والروح الاستشهادية العظيمة.



              سوف تبقى العملية تستدعي للذاكرة والحضور اسم "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وصور مجاهديها الأبطال الثلاثة وهم يضربون قلب الاستيطان في الخليل ويخوضون وحدهم أربع ساعات من القتال الضاري ضد وحدات متنوعة من خيرة قوات الجيش الصهيوني وحرس الحدود فيوقعونها في برك من الدماء، ويوقعون معها المؤسستين العسكرية والسياسية، ويعيدون في ذات الوقت، العربة وراء الحصان بتأكيد استراتيجية الجهاد والكفاح المسلح في مواجهة الكيان الصهيوني وعدوانه.


              الابتكار والمفاجأة



              تستحق عملية ومعركة الخليل التي خاضها مجاهدو الجهاد الإسلامي في عمق منطقة الاستيطان في المدينة، وصفها بأنها من بين أقسى الضربات وأنجح العمليات التي خاضها الفلسطينيون ضد الكيان الصهيوني خلال مرحلة طويلة من عمر الصراع، وأنها الأقسى من حيث خسائر العدو والأبرع تخطيطاً وابتكاراً وتوقيتاً منذ اندلاع انتفاضة الأقصى قبل ما يزيد على عامين. فبعد سلسلة العمليات الاستشهادية المتلاحقة لـ "سرايا القدس" في حيفا ومجدو والخضيرة "كركور" كانت الأوساط الأمنية الصهيونية وقيادة جيش العدو تتوقع أن تكون العملية القادمة في الشمال الفلسطيني، لكن مجاهدي "سرايا القدس" فاجأوا جنود الاحتلال ومستوطنيه في الجنوب، في قلب معقل الاستيطان الصهيوني في مدينة خليل الرحمن وعلى أرض منطقة تعتبر قلعة أمنية وعسكرية تتواجد قوات الاحتلال بكثافة فيها لحماية التجمع الاستيطاني الصهيوني في قلب المدنية والذي يتشكل من قرابة (400) مستوطن، ومستوطنة كريات أربع التي تبعد مسافة كيلو مترين عن مدينة الخليل .



              وتؤكد مصادر "سرايا القدس" أن التحضيرات للعملية بدأت قبل أكثر من شهرين من تنفيذ العملية.. وكان الإعداد عملية شاقة ومحفوفة بالمخاطر، فقد توجب على المجاهدين الثلاثة الذين نفذوا العملية، القيام بعدة جولات استطلاع مباشر لمكان الهجوم وحجم الوحدات العسكرية المرافقة للمستوطنين على الطريق الممتد بين بوابة مستوطنة كريات أربع وبين الطريق الذي يطلق عليه الصهاينة اسم "شارع المصلين". وقد اضطروا أحياناً إلى التخفي والدخول بين جموع المستوطنين من أجل تحديد أدق لمواقع الحراسة وعددها وطبيعتها ومدى فاعليتها ونقاط ضعفها والأماكن المشرفة عليها، والطريقة التي يتم فيها تنفيذ أسلوب الحراسة المتسلسلة "التتابع" بحيث أن كل قوة حراسة على امتداد الطريق إلى الحرم الإبراهيمي في الخليل تتسلم حراسة المستوطنين في منطقة محددة وترافقهم فيها لتسلمهم إلى حرس المنطقة التالية، فضلاً عن الحراسة الجوالة المكونة من حرس الحدود بمساعدة وحدات من القوات النظامية، وهذه غالباً ما يرافقها عدد من سيارات الجيب العسكرية المحملة بالجنود.


              نجوم في ليل الخليل



              ليل الخليل في العاشر من رمضان الخامس عشر من تشرين الثاني، كان محاطاً ببنادق جنود الصهاينة، وكانت أزقة الخليل مدنسة بظلال الدبابات وفوهات مدافعها.. وفي بيت هنا وبيت هناك كانت رائحة آخر شهيد مازالت متعلقة بالجدران وصورته في الأعين.. الهواء محاصر بعربدة المستوطنين والشوارع مطفأة العيون بالرصاص الذي يأكل لحم الأطفال، والخليل تنزف جراحاً، ولكنها ترفع صوت الآذان فوق كل دنس الغزاة. في تلك الليلة، السبت الأسود والمرعب كما وصفه الصهاينة أنفسهم، استعد مجاهدو "سرايا القدس" في الخليل لتنفيذ العملية الاستشهادية ضد قوات الجيش الصهيوني ومستوطنيه المسلحين على الطريق، ما بين "كريات أربع" والحرم الإبراهيمي، حيث اعتادت قطعان المستوطنين التحرك في مسيرة استفزازية مشياً على الأقدام من هذه المستوطنة باتجاه الحرم وعلى الشارع الذي يطلقون عليه اسم شارع المصلين للقيام بعربداتهم التي يسمونها "صلاة السبت" ويقتطعون لها جزءاً من حرم النبي إبراهيم الخليل عليه السلام. في مكان الانطلاق نحو تنفيذ العملية التقى قبيل حلول المساء، المجاهدون الاستشهاديون الثلاثة: أكرم عبد المحسن الهنيني (20 عاماً) وولاء هاشم داود سرور (21 عاماً) ومحمد عبد المعطي المحتسب (22 عاماً) حاملين أمانة الجهاد في سبيل الله وفي سبيل الوطن التي كتبوها في وصاياهم وعهد الثأر لدماء الشهداء والجرحى الذين تحصدهم آلة الاحتلال يومياً نساءً وأطفالاً وشيوخاً على امتداد الثرى الفلسطيني، وفي قلوبهم وعد الانتقام لدم الشهيد إياد صوالحة قائد سرايا القدس في جنين الذي استشهد بعد أن خاض معركة بطولية مع قوات الاحتلال (لواء غولاني) في جنين في السادس من رمضان العاشر من تشرين الثاني الماضي واستمرت لعدة ساعات اتخذ فيها إياد قرار القتال حتى الشهادة ومرغ أنف قوات الاحتلال المهاجمة ولم يستشهد إلا بعد أن أوقع في صفوفها العديد من الإصابات وأسقط جنودها وجنرالاتها في ذهول لم يصدقوا بعده أنهم كانوا يقاتلون رجلاً واحداً.


              نداء شهداء الحرم


              وكان ليل الخليل سابحاً في ظلال الشهداء في تلك الليلة.. ففي شهر رمضان يبزغون كقبسات النور في الحارات الضيقة والبيوت الغافية في تسبيح القباب وعلى نوافذ أنات الجرحى وتنهدات الأمهات الثكالى، لكأنهم يستعيدون ذاكرة المجزرة ليستنهضوا الثأر لأرواح المصلين ودمائهم، أولئك الذين غدر بهم رصاص المستوطنين في مجزرة الحرم الإبراهيمي قبل ثمانية أعوام (عام 1994) عندما تسلل الإرهابي باروخ غولدشتاين إلى جامع إبراهيم الخليل عليه السلام وفاجأ المصلين الفلسطينيين الخاشعين في صلاة الفجر بسيل من الرصاص أسفر عن مذبحة رهيبة، قبل أن يتمكن الناجون من قتله، ثم يجعل المستوطنون من قبره مزاراً "مقدساً" لهم ويرمزون إليه بألقاب التعظيم والنبوة.



              هذا الدم الشهيد كان ينادي ليلة العاشر من رمضان بأسماء مجاهدي سرايا القدس، أكرم وولاء ومحمد.. وكانوا يسمعون، ويتقدمون نحو هدفهم خطوة إثر خطوة فيتعالى وجيب النداء في قلوبهم وتشتد أيديهم على البنادق وتهزم عيونهم وجه الليل.


              لحظة التأهب


              مهما قيل ومهما تعددت الاجتهادات الصهيونية والتحليلات والتوقعات حول سيناريو العملية وتفاصيلها، فإن الصهاينة لن يعرفوا أبداً كيف تحرك المجاهدون وكيف وصلوا إلى النقطة صفر للبدء في الهجوم، وكيف انفتحت عليهم بوابات الجحيم لأربع ساعات دون توقف.. وسيبقى الكثير من التفاصيل عقدة في تاريخ جنرالاتهم العسكري ترفع في صدورهم جبال الغضب العاجز وتثير في نفس الوقت إعجاباً وانبهاراً يحاولون إخفاءه.



              الساعة السادسة والنصف مساءً.. يصل المجاهدون الاستشهاديون الثلاثة إلى المنطقة المسماة "بشارع المصلين" وهم يحملون بنادق من طراز "إم 16" وثمانية مخازن ذخيرة لكل منهم وعدداً من القنابل اليدوية. ولأنهم يرتدون ما تسمى بـ "ملابس السبت" وهي عبارة عن قميص أبيض وبنطال جينز ـ فقد بدوا على هيئة المستوطنين المسلحين من مستوطنة كريات أربع.. وقد توقعت مصادر صحفية صهيونية أن أحد المهاجمين اندس لفترة في قافلة المستوطنين القادمين من الحرم الإبراهيمي، قبل أن يعود ليتخذ موقعه حسب خطة الهجوم.



              قرابة الساعة السابعة.. ينتشر المجاهدون الثلاثة في منطقة الهجوم المحددة مشرفين تماماً على "شارع المصلين" على بعد ثلاثمائة متر من بوابة مستوطنة كريات أربع، فيكمن أحدهم في نقطة تطل على موقع عسكري صهيوني يقوم على الجهة الأخرى من الطريق، فيما يتخذ المجاهدان الآخران موقعيهما على بعد عشرين متراً بموازاته، ولكن في منطقة أعلى وعلى بيت يبتعد قليلاً عن الطريق ويشرف عليه، ويفصله عنه زقاق ضيق مظلم يقع ما بين سلسلة البيوت المحاذية للطريق مباشرة وبين النسق الثاني من البيوت المحاذية للطريق.


              زقاق الجحيم



              عاد آخر المستوطنين من منطقة الحرم الإبراهيمي، وأصبح معظمهم داخل المستوطنة.. وبينما مازالت حركة عسكرية نشطة في الشارع الأشد حراسة وتدابير أمن في الكيان الصهيوني، تبدو أمام المجاهدين الثلاثة من مكامنهم، سيارتا جيب إحداهما لجنود قوات الاحتياط والثانية لقوة من حرس الحدود.. أما قوة الحراسة الرئيسية فقد تواجدت على بعد ثلاثمائة متر من المجاهدين، أمام بوابات المستوطنة. وبذلك يصبح أمام استشهاديي "سرايا القدس" ثلاثة أهداف واضحة. .. تمام الساعة السابعة وثلاث عشرة دقيقة، يفتح المجاهدون الثلاثة النار على الأهداف، فتصعق كثافة النيران وعنصر المباغتة جنود العدو في سيارتي الجيب والموقع العسكري أو الكمين الثابت الذي نصبه جنود الاحتلال في حقل زيتون أسفل الطريق. ويسقط على الفور عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجنود في إحدى الدوريات الراجلة وفي الموقع ـ الكمين على الطريق. وتعترف المصادر الصهيونية أن جنود الكمين الثابت تلقوا الضربة الأشد، وتشير إلى احتمال سقوطهم في اللحظة التي نهضوا فيها من الكمين مع نهاية عملية الحراسة، حيث وقّت المجاهدون فتح النار في هذه اللحظات.



              صورة الشارع في تلك البرهة كانت كما تصفها المصادر الصهيونية والجنود الناجون على الشكل التالي: جنود قتلى على أطراف الكمين بجانب الطريق.. آخرون جرحى يصرخون.. عدد آخر من الجنود انبطحوا أرضاً وراحوا يصرخون طالبين النجدة.. هرج وفوضى في نهاية الشارع، وإحدى السيارات الجيب انحرفت عن الطريق وقفز منها جنديان فجرح أحدهما وانبطح الآخر أرضاً.



              تحت وقع سيل النيران والرصاص والقنابل اليدوية، تعم الفوضى في صفوف دوريات العدو وجنوده.. وتنتقل المواجهة إلى الزقاق الخلفي المظلم على بعد أمتار من الشارع حيث يتحول الزقاق إلى كوة من اللهب تصرع كل من يقترب منها، ذلك أن مجاهدي سرايا القدس أعادوا تموضعهم في المكان ليسيطروا على امتداد الزقاق ومخارجه.



              وإذ تحاول قوات الجيش الصهيوني أن تدرك حقيقة ما يدور، فإنها تبدأ بمحاولة اقتحام الزقاق.. يقترب جيب حرس الحدود من طرف الزقاق ثم ينعطف فجأة ليدخل فيه. وفي هذه اللحظة وطبقاً لأقوال شهود العيان الصهاينة من الجنود، يظهر أحد المجاهدين خارجاً من منزل في الزقاق ويندفع نحو الجيب فيفتح الباب الخلفي ويرشق الجنود فيه بوابل متواصل من الرصاص على بعد متر واحد أو من النقطة صفر كما تصف المصادر الصهيونية، فيقتل جنود الجيب جميعاً.



              ثم تمضي ساعتان من المواجهة يتخللهما فترات قصيرة من الهدوء.. وتصل تعزيزات صهيونية إضافية.. لكن، في هذه الأثناء، لم يكن يبدو أن القيادة العسكرية الصهيونية تدرك جيداً طبيعة ما يجري، فيما كان الزقاق الذي يكمن فيه المجاهدون قد أصبح مصيدة من اللهب.

              بعد ذلك، وفي محاولة أخرى لاقتحام الزقاق، وصلت سيارة جيب ثانية وفيها ضابط عمليات حرس الحدود في المنطقة الرائد سميح سويدان ومعه جندي آخر، وما أن أصبحا في ثغر الزقاق حتى صرعهما رصاص مجاهدي "سرايا القدس".


              مصيدة الجنرالات


              في تلك المرحلة، كانت المنطقة قد تحولت إلى ساحة حرب حقيقية في ظل تواصل قدوم التعزيزات العسكرية الصهيونية، لكن ضباط الصهاينة ظلوا غير قادرين على تقدير الموقف. وتضاربت تصوراتهم عن حقيقة ما يجري، فكان الاعتقاد أولاً أن المجاهدين دخلوا إلى مستوطنة كريات أربع وأطلقوا النار على المستوطنين القادمين من الصلاة ولاذوا بالفرار. وسرعان ما تبدد هذا الاحتمال تحت وقع الحدث وتواصله، ثم تحدث ناطق عسكري صهيوني عن قيام المجاهدين الفلسطينيين باحتلال موقع عسكري إسرائيلي، كما أخفقت التقارير الصهيونية التي اعتبرت خلال المعركة أن المجاهدين يدافعون في زقاق ضيق في مواجهة الجيش، فالمجاهدون كانوا يقومون بتحركات هجومية كثيفة خلال المعركة.



              ثم وقع تطور جديد، إذ تقدم قائد لواء الخليل درور فاينبرغ (الحاكم العسكري للمنطقة) على رأس قوة وهو يستقل سيارة جيب مدرعة في محاولة لاقتحام الزقاق بمساندة إضافية من وحدة الطوارئ في مستوطنة كريات أربع. وما إن ظهر على بعد أمتار من مدخل الزقاق حتى ظهر له أحد المجاهدين وعاجله بسيل من الطلقات في صدره، فأسرع عدد من جنوده لجره خارج مرمى النيران فسقط عدد منهم بين قتلى وجرحى، قبل أن يتمكنوا من إخراجه صريعاً من تحت سيف اللهب. وتقول المصادر الصهيونية إن فاينبرغ، وبعد اجتيازه عشرين متراً بالجيب "ترجل قبل أن يتمكن من ارتداء درعه الواقية" في محاولة منها للتقليل من صورة الهزيمة التي أصابت الجيش الصهيوني في معركة الخليل.


              حقل للرماية


              وتمر ساعة أخرى على المعركة التي وصفها أحد الجنود الصهاينة بأنها كانت معركة من طرف واحد حيث المقاتلون الفلسطينيون يطلقون النار "علينا" كأنهم في حقل للرماية نحن فيه الدريئات.. وتصبح الفوضى والذعر في صفوف الجيش الصهيوني في المنطقة، العنوان لكل ما يجري، فتحاول وحدات من الجيش اقتحام الزقاق من جديد، فيقع مزيد من القتلى الصهاينة، ويتراجع الجنود تكتيكياً ليتقدم بعد ذلك ضابط أمن التجمع الاستيطاني في قلب المدينة، في سيارة جيب مدرعة على رأس ثلة من الجنود، فيصاب بجروح خطيرة ويتمكن مرافقوه من جره.. ثم يقترب ضابط أمن كريات أربع محاولاً السيطرة عن زمام الموقف بين عدد من الجنود فيقتل هو الآخر كما يقتل أحد الجنود ويرتفع عدد الجرحى بإصابات خطيرة. وتتوالى المحاولات فيتقدم نائب قائد سرية الناحال محاولاً أن يكون بطل آخرها.. ويقرر الدخول في قلب الزقاق في مصفحة عسكرية. لكنه، وما إن يطل برأسه خارجها حتى يسقط قتيلاً برصاص المجاهدين المتمترسين في الزقاق.. وحين تنفذ الذخيرة يواصل المجاهدان الاثنان الباقيان القتال بأسلحة الجنود القتلى بعد أن استولوا عليها.


              النهاية: هزيمة جيش



              ساعات قاسية وطويلة مرت على جيش الاحتلال وقادته، قبل أن يقرروا التوقف لإعادة حساباتهم... كان منظر طائرات الهيلوكبتر والقنابل الضوئية التي أطلقها سلاح الجو، وأعداد الجنرالات في المنطقة وحركة الدبابات التي راحت تشدد الطوق حول المكان تؤكد أن الصهاينة قد أثخنوا بالجراح وبأعداد القتلى، وأنهم يبحثون عن مخرج ما من كل هذا الجحيم الذي لم يتوقعوه.. وكانت الخطة الأسلم لهم أن يدخلوا الزقاق كما دخلوا مخيم جنين، أي أن يختبئوا في كرات الحديد المتحركة (الدبابات والمصفحات)، بحيث لا يظهر أحد بما في ذلك رامي الرشاش على البرج، فيما راحت قوات كبيرة تكثف وجودها حول الزقاق. لقد قتل أحد ضباط الصف حين حاول أن يطل برأسه من برج دبابة.. ولم تتوقف المعركة عند هذا الحد، ذلك أن المجاهدين الباقيين تحصنا في المواجهة الأخيرة في الجيب المدرعة التابعة لحرس الحدود التي سبق وأن قتلا جنودها، فاستعصوا بذلك على قوات الاحتلال التي أظهرت جبناً واضحاً كما صرح مستوطنون تواجدوا في منطقة المعركة. وعندها لجأ الصهاينة إلى استخدام الجرافات المدرعة، وقصف الزقاق وموقع المجاهدين بصواريخ الطائرات المروحية.. وكتب الله الشهادة لمجاهدي "سرايا القدس" الثلاثة بعد أن مرغوا أنف جيش العدو بوحل الخليل، وصرعوا أربعة عشر جندياً ومستوطناً وضابطاً صهيونياً، وأصابوا العشرات بجروح الكثير منهم في حال الخطر.



              كانت الساعة الثانية عشرة ليلاً حين توقف إطلاق الرصاص واستشهد المجاهدون.. ليدرك العدو وسط ذهوله الشامل أن ثلاثة مجاهدين فقط قاتلوا قواته المؤللة والمعززة بمختلف الأسلحة على الأرض والجو لخمس ساعات متواصلة، وألحقوا بها العار والهزيمة في عقر الاستيطان وأعمق مناطقه الأمنية.


              الصدمة


              أول ما اعتقده الصهاينة تحت لهب مجاهدي سرايا القدس في الخليل، أنهم يواجهون جيشاً بأكمله لا ثلاثة مجاهدين مع كمية قليلة من الذخيرة وقنابل وبنادق رشاشة.



              رعب شامل في المؤسسة العسكرية الصهيونية من أول لحظات العملية.. فوضى وفقدان سيطرة وترنح كلي لمفاصل القيادة والتخطيط والمبادرة. والسؤال الكبير الذي يتردد: "ماذا جرى لقدرات جيشنا وكفاءته" وكيف استطاعت مجموعة صغيرة مكونة من ثلاثة مقاتلين أن تلحق به هذه الخسائر وتلك الهزيمة في منطقة يفترض أنها من أكثر المناطق تشديداً أمنياً وتواجداً لقوات الجيش وتحصيناً في وجه المفاجآت.



              وقد طرحت العملية علامات استفهام كبرى حول كفاءة الجيش الصهيوني والمقدرة الاستخبارية ودقتها في استباق وقوع عمليات بهذا الحجم، وأسلوب الجيش في إدارة معركة الخليل والثغرات المفصلية في السيطرة والاتصال والاستجابة السريعة للطوارئ. ولم تستطع المؤسستين العسكرية والسياسية في الكيان الصهيوني، تجنب الاعتراف بالهزيمة والخسائر الفادحة التي تجاوزت 12 قتيلاً بينهم قائد لواء الجيش الصهيوني في الخليل. واعترفت الأوساط الصهيونية بأن المجاهدين الثلاثة نجحوا في تحويل عدم التكافؤ في العديد والأسلحة إلى عنصر قوة وتفوق تكتيكي في صالحهم. ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت العملية بأنها "من أصعب الحوادث التي عرفها الجيش الإسرائيلي في الضفة والقطاع، باستثناء معركة جنين، منذ اندلاع الانتفاضة الحالية".


              التخبط الصهيوني.. ثم الاعتراف



              حمى الفوضى وانعدام الوزن والارتباك التي أصابت الكيان الصهيوني جراء العملية تجاوزت ساحة المعركة في الخليل.



              ففي محاولة للتعتيم على الحقائق، أبرزها نتائج العملية على المستوى العسكري والعار الذي لحق بقوات الاحتلال في مواجهة ثلاثة مجاهدين فقط من سرايا القدس، سارعت وزارة الخارجية الصهيونية إلى الحديث عن "مجزرة" ضد من وصفتهم "مصلين أبرياء". وعندما لم يعد ممكنا إخفاء الصورة الحقيقية من أن معركة الخليل كانت استهداف مجاهدين استشهاديين لقوات الاحتلال والمستوطنين المسلحين، تراجعت الأوساط الصهيونية عن وصف "مجزرة" وتتالت الاعترافات، بدءا من أرييل شارون الذي رفض تسميته مجزرة لسبب إضافي أيضا هو السجال الحزبي الدائر في أوساط الليكود، ثم الإذاعة العبرية التي أشارت إلى خطأ في توصيف المعركة في التقارير الأولية، ثم الأوساط الصحفية والحزبية المختلفة في الكيان الصهيوني.. من ذلك مثلا ما قاله الصحفي الصهيوني عوفي شيلح في صحيفته يديعوت أحرونوت، بعد يوم من العملية: "لقد نفذت خلية الجهاد الإسلامي في الخليل، هجوماً يعتبر حرب عصابات بكل ما تعنيه الكلمة، فالجهة المستهدفة كانت مسلحة ومتوفقة في عدد أفرادها وعتادها العسكري. وقد نجح الهجوم بسبب القراءة الصحيحة لصورة الأوضاع ميدانيا". وأضاف شيلح "لا يقر وعينا بقيام الجانب الثاني بعمليات، يتحتم علينا الاعتراف بأنها تنطوي على الشجاعة والاستعداد للتضحية". كما سخر الصحفي الصهيوني ناحوم برينياع في ذات الصحيفة من وصف الحدث بأنه "مذبحة" وأشار إلى أن جميع القتلى الـ 12 "من الجنود أو المجندين المسلحين المدربين والجاهزين للقتال".


              تلة النيران


              أعادت عملية الخليل ومعركتها الاستشهادية إلى أذهان الصهاينة ضربات لم ينسوها منذ قيام كيانهم على أرض فلسطين.



              قائد كتيبة "الناحال" المقدم عيران الذي تولى إعادة لملمة شراذم القوات الصهيونية المهزومة في المرحلة الأخيرة في معركة الخليل، وصف المعركة بأنها تماثل معركة "تلة الذخيرة" في العام 1967 في القدس. وقال كانت تشبه تلك المواجهة بالكثير من تفاصيلها، إذ كانت تنطلق صلية نيران تتبعها قنبلة يدوية، ثم أعيرة أخرى، ثم قنبلة يدوية...وعندما نظر الضباط إلى ساعاتهم كانت قد مرت أربع ساعات ونصف منذ بدء المعركة الضارية في الزقاق.



              وصف آخر هو "زقاق الموت" أطلقه الضباط الصهاينة الذين تواجدوا في المكان، على المعركة الضارية التي خاضها مجاهدو "سرايا القدس" محولين الزقاق الذي تحصنوا فيه إلى فوهة من اللهب ... وقد شبهوا الزقاق والمعركة فيه وحوله بما يطلقون عليه "زقاق القناص" في البلدة القديمة في القدس حيث استطاع أحد القناصة من المقاتلين العرب عام 1967 ، أن يحول ذلك الزقاق إلى مصيدة للموت.



              وقالت "يديعوت أحرونوت" بعد يوم من المعركة إن جنرالات الجيش وجنوده سوف لن ينسوا ذلك الزقاق الصغير في الخليل الذي يشبه ما جرى فيه ما جرى للجيش الصهيوني في معركة "الحمام" وهي إشارة إلى الهزيمة القاسية وحمام الدم الذي غرق فيه جيش الاحتلال في معركة مخيم جنين التي قادها قائد سرايا القدس في جنين الشهيد الشيخ محمود طوالبة.


              القتلى من الضباط الصهاينة


              صرع مجاهدو سرايا القدس، خلال أربع ساعات من القتال الضاري والبسالة الأسطورية، عسكرياً ومستوطناً صهيونياً.من بين لقتلى خمسة ضباط كبار، وسادس أصيب بجراح خطيرة..وهم:



              العميد درور فايبنرغ (قائد لواء الخليل)

              الرائد سميح سويدان (ضابط العمليات في حرس الحدود في منطقة الخليل)

              ضابط أمن الحي اليهودي في الخليل.(أصيب بجراح خطيرة)

              ضابط أمن مستوطنة كريات أربع في الخليل.

              نائب قائد سرية في "الناحال".قائد سرية في حرس الحدود في الخليل.


              تكتيك مباغت


              اعترفت المصادر الصهيونية بأن عملية ومعركة الخليل الاستشهادية كانت مفاجأة ساحقه للجيش وأجهزته الأمنية، خاصة وأن المنطقة التي وقعت فيها تعتبر من أشد المناطق حراسة واحتياطات أمنية.


              أما المفاجأة الأساسية فهي أن "سرايا القدس"، باعتراف معلقين ومحللين عسكريين صهاينة، لجأت إلى تكتيك مباغت، ففاجأت الجيش الصهيوني في الجنوب، في الخليل بعد أن كانت الحسابات الأمنية أن تقوم السرايا بضربتها المقبلة في شمال فلسطين.

              تعليق


              • #8
                رد: اليوم الذكرى السنويه لعملية الخليل(زقاق الموت)

                هى ذكرى رجال صدقت مع الله وأبت إلا ان تمرغ انفهم فى التراب فكان لها ذلك وكان التمكين والتوفيق من الله {قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }المائدة119

                تعليق


                • #9
                  رد: اليوم الذكرى السنويه لعملية الخليل(زقاق الموت)

                  ســـرايـــا الـــقـــدس,,,أسطورة الإقتحام في خليل الرحمن...
                  [OVERLINE]---{ســـرايـــا الـــقـــدس}---[/OVERLINE]

                  تعليق


                  • #10
                    رد: اليوم الذكرى السنويه لعملية الخليل(زقاق الموت)

                    أكرم الهنيني ولاء سرورذياب المحتسب..

                    ذكراكم خالدة ولن ننساكم
                    كن مع الله .. ولا تبالي .. الحقوق تنتزع ولا توهب
                    والإرادة حتما تنتصر .. والكف الطاهرة ..
                    تناطح المخرز النجس .. والإيمان والصلاح خير زاد وذخيرة .. والقوة طريق السلام .. ولغة البنادق تحل كل قضية

                    تعليق


                    • #11
                      رد: اليوم الذكرى السنويه لعملية الخليل(زقاق الموت)

                      ولاء سرور*أكرم الهنيني* ذياب المحتسب...


                      سلاما لأرواحكم الطاهرة...

                      تعليق


                      • #12
                        رد: اليوم الذكرى السنويه لعملية الخليل(زقاق الموت)

                        سلام للأرواح المولعة والقلوب الوالهة التي سارعت نحو الرحيل من دنيا الفناء
                        أصبحنا نعيش على الذكرى

                        تعليق


                        • #13
                          رد: اليوم الذكرى السنويه لعملية الخليل(زقاق الموت)

                          المشاركة الأصلية بواسطة لا مكان لا وطن مشاهدة المشاركة
                          عملية زقاق الموت ادت الى مقتل 14 جنديا صهيونيا من بينهم الحاكم العسكرى لمنطقه الخليل
                          هذه العمليه والتى رفض ياسر عرفات ادانتها وقال كيف لى ان ادين عمليه وقعت فى اراضى فلسطينه واستهدفت جنودا ولم تستهدف مدنيا صهيونيا
                          وكانت هذه اول رفض لادانه عمليه فى تاريخ السلطه لحتى الان
                          الشهداء الثلاثة الابطال رفضوا قتل المدنيين الاسرائيلين الذين كانوا ماريين وقتلوا جنودا فقط
                          نسال الله ان يجمعنا بالشهداء علي حوض المصطفي واله الاطهار وصحبه الاخيار في جنان الفردوس الاعلي
                          قال رسول الله صلي الله عليه واله وسلم (تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلو بعدي ابدا كتاب الله وعثرتي اهل بيتي)صحيح مسلم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          تعليق


                          • #14
                            رد: اليوم الذكرى السنويه لعملية الخليل(زقاق الموت)

                            رحم الله أبطالها الشجعان


                            لآ تقولوآ فِلسطينْ تنزفّ .. بل قولوآ : فِلسطينْ تتبرَع بـِالدمْ لإستعآدة كرآمة العرَب !!!

                            تعليق


                            • #15
                              رد: اليوم الذكرى السنويه لعملية الخليل(زقاق الموت)

                              زقاق الموت .. رعب يلاحقهم فى كل مكان ..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X