لندن - أكدت مصادر خليجية لـ "ميدل ايست اونلاين" ان الخلية البحرينية التي القت قطر القبض عليها تتبع لحزب الله - البحرين وان المواد التي وجدت مع الخلية تتضمن مخططات لاحداث قلاقل على نطاق واسع في الخليج وليس فقط في البحرين. واشارت المصادر الى ان التحقيقات القطرية اتضح منها ان الخلية على علاقة مع خلايا نائمة في السعودية والكويت.
واعترف المقبوض عليهم بتلقيهم الدعم من ممولين كويتيين وانهم كانوا في طريقهم الى سوريا ثم الى بيروت حيث سيتم تدريبهم على القيام باستخدام المتفجرات في مراكز تدريب تابعة لحزب الله في البقاع بمساعدة من المخابرات السورية وبعد ان ينهوا تدريبهم يتوجهون الى ايران حيث يلتقون مع مسؤولين عن حزب الله - البحرين واخرين من حزب الله - الحجاز الناشط في السعودية.
وتشير مصادر خليجية ان الخلية البحرينية المكونة من اربعة اشخاص وتم ضبطها من قبل السلطات القطرية تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية ضد منشآت حيوية وأشخاص في البحرين وان من الاهداف مواقع مثل سفارات خليجية ومنشآت حيوية كجسر الملك فهد الرابط بين البحرين والسعودية.
وتوضح المصادر ان الاعلان البحريني عن الخلية يأتي في وقت تتصاعد فيه الضغوط على سوريا وان القبض على هذه الخلية يأتي ضمن عمل أمني خليجي مشترك حيث اشارت المصادر الى ان العديد من الاشخاص تم اعتقالهم في السعودية لتخطيطهم القيام بعمليات ضد منشآت نفطية وتمت مراقبتهم بعد ان عادوا من زيارات الى سوريا عبر لبنان.
واشارت المصادر الى اعتقال السعوديين لعمال سوريين كانوا يجمعون معلومات حساسة لصالح النظام واهمها مراقبة معارضين سوريين في الرياض منهم الشيخ عدنان العرعور.
وتتخوف بعض الفعاليات الخليجية من ان تكون الخلية البحرينية المضبوطة في قطر هي بدء نشاط تخريبي كبير لحزب الله بفروعه الخليجية لمساعدة سوريا والضغط على الدول الخليجية التي كانت المساند الأول للثوار السوريين ووراء اصدار قرارات ضاغطة ضد النظام السوري.
وتضيف مصادر بحرينية ان الخلية المقبوض عليها في قطر تتلقى اوامر من مقربين لمجموعة "حق" وهي الجناح العسكري للمعارضة البحرينية والتي تأتمر بأوامر ايرانية وتتلقى تدريباتها في لبنان، وكان المعارض البحريني حسن مشيمع يقودها قبل ان يعتقل بعد الاحداث الاخيرة في البحرين.
واضافت المصادر الى ان تنسيق عال بين الدول الخليجية من اجل وضع خارطة للجماعات التي يحتمل ان تحركها سوريا وايران لاحداث قلاقل في الخليج نتيجة للضغوط على نظام الأسد في دمشق، وان اجتماع سيعقد في الايام القريبة في مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض لمراجعة اجراءات امنية في هذا الصدد.
وكان الناطق بأسم وزارة الداخلية البحرينية قد اعلن عن ورود اتصال رسمي من السلطات الأمنية بدولة قطر إلى نظيرتها البحرينية، بأنها تمكنت من القبض على أربعة مواطنين بحرينيين، كانوا قد دخلوا دولة قطر عبر الحدود البرية مع المملكة العربية السعودية، وأثناء اتخاذ السلطات القطرية المختصة إجراءات التفتيش الكمركية للسيارة التي كانوا يستقلونها، تم العثور على بعض المستندات والأوراق وجهاز حاسوب، تضمنت معلومات ذات أهمية أمنية وتفاصيل عن بعض المنشآت والجهات الحيوية وحجوزات طيران إلى سوريا، كما تم العثور معهم على مبالغ مالية بالدولار الاميركي والتومان الإيراني.
وقال الناطق الأمني البحريني ان السلطات الأمنية بدولة قطر اتخذت إجراءات التحقيق معهم، حيث أقروا بمغادرتهم البحرين بطرق غير مشروعة، بتحريض من آخرين للتوجه إلى إيران، عبوراً بدولتي قطر وسوريا، بقصد إنشاء تنظيم للقيام بعمليات إرهابية مسلحة بالبحرين ضد بعض المنشآت الحيوية والأشخاص.
وبعد التنسيق مع السلطات الأمنية القطرية، وانطلاقا من التعاون بين الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفي إطار تنفيذ اتفاقيات التعاون الأمني وتبادل المعلومات، تسلمت السلطات البحرينية، المتهمين الأربعة، مساء الجمعة الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر2011 لاتهامهم بالتخطيط لتنفيذ جرائم إرهابية.
وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم والتحفظ على ما تم ضبطه معهم من أدلة ومضبوطات.
وبدأ على الفور التحقيق معهم بمعرفة جهات التحقيق المختصة، وبسؤالهم عما هو منسوب إليهم من تهم، أجابوا بأنهم كانوا يستهدفون جسر الملك فهد ومبنى وزارة الداخلية والسفارة السعودية بالبحرين اضافة الى شخصيات اجتماعية وسياسية، كما اعترف المتهمون الأربعة على شخص خامس، اتضح أنه موجود في البحرين، وتم القبض عليه وإحالة المتهمين الخمسة إلى النيابة العامة. واعربت وزارة الداخلية البحرينية عن شكرها وتقديرها للسلطات الأمنية القطرية على ما قامت به من جهود، وما قدمته من تعاون بناء بشأن ضبط هذه الواقعة، حيث جسد ذلك، بالفعل، التكامل القائم بين الأجهزة الأمنية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
واعترف المقبوض عليهم بتلقيهم الدعم من ممولين كويتيين وانهم كانوا في طريقهم الى سوريا ثم الى بيروت حيث سيتم تدريبهم على القيام باستخدام المتفجرات في مراكز تدريب تابعة لحزب الله في البقاع بمساعدة من المخابرات السورية وبعد ان ينهوا تدريبهم يتوجهون الى ايران حيث يلتقون مع مسؤولين عن حزب الله - البحرين واخرين من حزب الله - الحجاز الناشط في السعودية.
وتشير مصادر خليجية ان الخلية البحرينية المكونة من اربعة اشخاص وتم ضبطها من قبل السلطات القطرية تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية ضد منشآت حيوية وأشخاص في البحرين وان من الاهداف مواقع مثل سفارات خليجية ومنشآت حيوية كجسر الملك فهد الرابط بين البحرين والسعودية.
وتوضح المصادر ان الاعلان البحريني عن الخلية يأتي في وقت تتصاعد فيه الضغوط على سوريا وان القبض على هذه الخلية يأتي ضمن عمل أمني خليجي مشترك حيث اشارت المصادر الى ان العديد من الاشخاص تم اعتقالهم في السعودية لتخطيطهم القيام بعمليات ضد منشآت نفطية وتمت مراقبتهم بعد ان عادوا من زيارات الى سوريا عبر لبنان.
واشارت المصادر الى اعتقال السعوديين لعمال سوريين كانوا يجمعون معلومات حساسة لصالح النظام واهمها مراقبة معارضين سوريين في الرياض منهم الشيخ عدنان العرعور.
وتتخوف بعض الفعاليات الخليجية من ان تكون الخلية البحرينية المضبوطة في قطر هي بدء نشاط تخريبي كبير لحزب الله بفروعه الخليجية لمساعدة سوريا والضغط على الدول الخليجية التي كانت المساند الأول للثوار السوريين ووراء اصدار قرارات ضاغطة ضد النظام السوري.
وتضيف مصادر بحرينية ان الخلية المقبوض عليها في قطر تتلقى اوامر من مقربين لمجموعة "حق" وهي الجناح العسكري للمعارضة البحرينية والتي تأتمر بأوامر ايرانية وتتلقى تدريباتها في لبنان، وكان المعارض البحريني حسن مشيمع يقودها قبل ان يعتقل بعد الاحداث الاخيرة في البحرين.
واضافت المصادر الى ان تنسيق عال بين الدول الخليجية من اجل وضع خارطة للجماعات التي يحتمل ان تحركها سوريا وايران لاحداث قلاقل في الخليج نتيجة للضغوط على نظام الأسد في دمشق، وان اجتماع سيعقد في الايام القريبة في مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض لمراجعة اجراءات امنية في هذا الصدد.
وكان الناطق بأسم وزارة الداخلية البحرينية قد اعلن عن ورود اتصال رسمي من السلطات الأمنية بدولة قطر إلى نظيرتها البحرينية، بأنها تمكنت من القبض على أربعة مواطنين بحرينيين، كانوا قد دخلوا دولة قطر عبر الحدود البرية مع المملكة العربية السعودية، وأثناء اتخاذ السلطات القطرية المختصة إجراءات التفتيش الكمركية للسيارة التي كانوا يستقلونها، تم العثور على بعض المستندات والأوراق وجهاز حاسوب، تضمنت معلومات ذات أهمية أمنية وتفاصيل عن بعض المنشآت والجهات الحيوية وحجوزات طيران إلى سوريا، كما تم العثور معهم على مبالغ مالية بالدولار الاميركي والتومان الإيراني.
وقال الناطق الأمني البحريني ان السلطات الأمنية بدولة قطر اتخذت إجراءات التحقيق معهم، حيث أقروا بمغادرتهم البحرين بطرق غير مشروعة، بتحريض من آخرين للتوجه إلى إيران، عبوراً بدولتي قطر وسوريا، بقصد إنشاء تنظيم للقيام بعمليات إرهابية مسلحة بالبحرين ضد بعض المنشآت الحيوية والأشخاص.
وبعد التنسيق مع السلطات الأمنية القطرية، وانطلاقا من التعاون بين الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفي إطار تنفيذ اتفاقيات التعاون الأمني وتبادل المعلومات، تسلمت السلطات البحرينية، المتهمين الأربعة، مساء الجمعة الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر2011 لاتهامهم بالتخطيط لتنفيذ جرائم إرهابية.
وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم والتحفظ على ما تم ضبطه معهم من أدلة ومضبوطات.
وبدأ على الفور التحقيق معهم بمعرفة جهات التحقيق المختصة، وبسؤالهم عما هو منسوب إليهم من تهم، أجابوا بأنهم كانوا يستهدفون جسر الملك فهد ومبنى وزارة الداخلية والسفارة السعودية بالبحرين اضافة الى شخصيات اجتماعية وسياسية، كما اعترف المتهمون الأربعة على شخص خامس، اتضح أنه موجود في البحرين، وتم القبض عليه وإحالة المتهمين الخمسة إلى النيابة العامة. واعربت وزارة الداخلية البحرينية عن شكرها وتقديرها للسلطات الأمنية القطرية على ما قامت به من جهود، وما قدمته من تعاون بناء بشأن ضبط هذه الواقعة، حيث جسد ذلك، بالفعل، التكامل القائم بين الأجهزة الأمنية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
تعليق