الإعلام الحربي – غزة:
زادت في الآونة الأخيرة التقارير الصهيونية التي تتحدث عن وجود أسلحة خطيرة في يد المقاومة الفلسطينية، ووجود مقاومين من دول عربية وإسلامية تقوم بمساعدتهم ضد الكيان الصهيوني، في محاولة لتبرير ردود فعلها وجرائمها ضد أهالي القطاع، وكان آخر التقارير الصهيونية تتحدث عن اسحله من ليبيا تم تهريبها إلى قطاع غزة.
ولا ينفي أبو احمد الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، أن المقاومة تطورت كثيراً خصوصاً في سرايا القدس، وانه من حق المقاومة أن تجوب كافة أنحاء العالم لتحصل على إمكانيات، وعلى قوة تساعد في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، مؤكدا في الوقت نفسه تضخيم لقدرات المقاومة بغرض تضليل الرأي العام أو خلق رأي عام مضاد للمقاومة.
ونفى "أبو احمد" في تصريح لوكالة معاً الإخبارية اليوم، وجود مقاتلين عرب واعتبرها محاولة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني للضغط على الدول العربية بإغلاق حدودها أمام المقاومين، مؤكدا أن المقاومة في غزة فقط من أبناء الشعب الفلسطيني ولا يوجد أي مقاوم من خارج حدود فلسطين.
وأضاف "أبو احمد"، أن الاحتلال يريد تحقيق أكثر من هدف منها استفزاز المقاومة لتكشف عن القدرات الحقيقية التي تملكها ومن جهة آخر تجسيد رأي عام مضاد للمقاومة وتبرير أي عدوان بحجة وجود أسلحة متطورة في غزة.
تعليق