كان على صلة وثيقة بالشهيد المبحوح لنقل الأسلحة إلى حماس..."يديعوت : انفجار طهران استهدف "الأب الروحي للوحدات الصاروخية "
القدس المحتلة / سما / عنونت "يديعوت أحرونوت" عددها الصادر اليوم، الاثنين، بالحديث عن مقتل من أسمته "الأب الروحي لصاروخ شهاب 3"، وذلك في الانفجار الغامض الذي وقع مؤخرا، يوم أمس الأول، قرب العاصمة الإيرانية طهران.
وأبرزت في صفحتها الرئيسية "نهاية قائد الوحدات الصاروخية الإيرانية" الجنرال حسن مقادم"، والذي وصفته بالمقرب من الشهيد محمود المبحوح، القيادي في حركة حماس والذي استشهد في دبي.
وفي التفاصيل تناولت التفاصيل الشخصية للجنرال الإيراني، مشيرة إلى أنه يرأس منظمة الإمدادات، والدراسات الصناعية في حرس الثورة، وأنه نشط في صفوف حرس الثورة مدة 30 عاما، عمل خلالها على إقامة الوحدات المدفعية والصاروخية، وأشغل مناصب هامة في مجال تطوير الصناعة والقدرات الدفاعية الإيرانية، كما أنه كان المسؤول عن مشاريع؛ صاروخ شهاب ذي المدى البعيد، وصاروخ زلزال ذي المدى القصير.
وبحسب "يديعوت أحرونوت" فإن مقادم كان المسؤول أيضا عن عملية نقل الأسلحة من إيران عن طريق الشهيد المبحوح، وأنه عمل على تطوير الصواريخ التي أطلقها حزب الله وحركة حماس على إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن مقادم عن المسؤول عن نظام إنتاج قسم كبير من الصواريخ الإيرانية، وعن تطوير صاروخ شهاب وزلزال وصواريخ أخرى ذات المدى المتوسط والقصير التي يتم تزويدها لحزب الله وحركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي.
ووصفته الصحيفة بأنه كان على اتصال دائم مع الشهيد المبحوح بشأن نقل الوسائل القتالية إلى حركة حماس إلى حين اغتيال الأخير في دبي قبل نحو سنتين، في عملية نسبت للموساد.
كما كتبت الصحيفة أن الاثنين كانا على علاقة مع الجنرال السوري محمد سليمان، الذي اغتيل في العام 2008 ونسب اغتياله للموساد، ووصف بأنه كان المسؤول عن تنسيق العلاقات الخاصة بين سورية وإيران تركزت على تطوير ونقل الأسلحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مقادم لقي مصرعه في الانفجار الذي وقع في قاعدة عسكرية تابعة لحرس الثوةر قرب طهران. كما أشارت بوجه خاص إلى أنه خلال سنواته الثلاثين في حرس الثورة قام بتأسيس سلاح المدفعية والوحدات الصاروخية، وكان له دور مركزي وفعال في تفعيل وتنظيم هذه الوحدات، علما أن كافة الوحدات الصاروخية الإيرانية، وبضمنها "شهاب 3" تحت قيادة حرس الثورة.
كما نقلت الصحيفة عن أحد كبار القادة في حرس الثورة قوله "إن دوره كان مصيريا، وأفكاره المباركة ساعدت في انتصار حزب الله في الحرب على لبنان في تموز/ يوليو 2006، وساعدت حماس خلال الحرب العدوانية في كانوني 2008 -2009".
وعلى صلة، أشارت الصحيفة إلى ما نشره المدون الأمريكي ريتشارد سيلفرستين، والذي تضمن أن الموساد هو المسؤول عن عملية الاغتيال، وذلك نقلا عن "مصدر إسرائيلي لديه تجربة أمنية وسياسية شاملة"، بالتعاون مع منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة.
وعلى صلة أيضا، أشارت الصحيفة إلى أن النقاش بشأن الهجوم على إيران قد وصل إلى واشنطن، حيث من المقرر أن يشارك في منتدى مركز "سبان"، مطلع الشهر القادم، كل من وزير الأمن إيهود باراك، ورئيس الموساد السابق مئير دغان، ورئيس أركان الجيش السابق غابي أشكنازي.
وأشارت إلى أن المنتدى للحوار الإستراتيجي الإسرائيلي الأمريكي، الذي يعقد للسنة الثامنة على التوالي، سينعقد على خلفية "التهديد الإيراني والنقاش بشأن الهجوم على إيران".
كما سيشارك فيه وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، ووزير الدفاع ليون بانيتا، ووزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق جورج تنت، ورئيس الموساد الأسبق أفرايم هليفي
القدس المحتلة / سما / عنونت "يديعوت أحرونوت" عددها الصادر اليوم، الاثنين، بالحديث عن مقتل من أسمته "الأب الروحي لصاروخ شهاب 3"، وذلك في الانفجار الغامض الذي وقع مؤخرا، يوم أمس الأول، قرب العاصمة الإيرانية طهران.
وأبرزت في صفحتها الرئيسية "نهاية قائد الوحدات الصاروخية الإيرانية" الجنرال حسن مقادم"، والذي وصفته بالمقرب من الشهيد محمود المبحوح، القيادي في حركة حماس والذي استشهد في دبي.
وفي التفاصيل تناولت التفاصيل الشخصية للجنرال الإيراني، مشيرة إلى أنه يرأس منظمة الإمدادات، والدراسات الصناعية في حرس الثورة، وأنه نشط في صفوف حرس الثورة مدة 30 عاما، عمل خلالها على إقامة الوحدات المدفعية والصاروخية، وأشغل مناصب هامة في مجال تطوير الصناعة والقدرات الدفاعية الإيرانية، كما أنه كان المسؤول عن مشاريع؛ صاروخ شهاب ذي المدى البعيد، وصاروخ زلزال ذي المدى القصير.
وبحسب "يديعوت أحرونوت" فإن مقادم كان المسؤول أيضا عن عملية نقل الأسلحة من إيران عن طريق الشهيد المبحوح، وأنه عمل على تطوير الصواريخ التي أطلقها حزب الله وحركة حماس على إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن مقادم عن المسؤول عن نظام إنتاج قسم كبير من الصواريخ الإيرانية، وعن تطوير صاروخ شهاب وزلزال وصواريخ أخرى ذات المدى المتوسط والقصير التي يتم تزويدها لحزب الله وحركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي.
ووصفته الصحيفة بأنه كان على اتصال دائم مع الشهيد المبحوح بشأن نقل الوسائل القتالية إلى حركة حماس إلى حين اغتيال الأخير في دبي قبل نحو سنتين، في عملية نسبت للموساد.
كما كتبت الصحيفة أن الاثنين كانا على علاقة مع الجنرال السوري محمد سليمان، الذي اغتيل في العام 2008 ونسب اغتياله للموساد، ووصف بأنه كان المسؤول عن تنسيق العلاقات الخاصة بين سورية وإيران تركزت على تطوير ونقل الأسلحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مقادم لقي مصرعه في الانفجار الذي وقع في قاعدة عسكرية تابعة لحرس الثوةر قرب طهران. كما أشارت بوجه خاص إلى أنه خلال سنواته الثلاثين في حرس الثورة قام بتأسيس سلاح المدفعية والوحدات الصاروخية، وكان له دور مركزي وفعال في تفعيل وتنظيم هذه الوحدات، علما أن كافة الوحدات الصاروخية الإيرانية، وبضمنها "شهاب 3" تحت قيادة حرس الثورة.
كما نقلت الصحيفة عن أحد كبار القادة في حرس الثورة قوله "إن دوره كان مصيريا، وأفكاره المباركة ساعدت في انتصار حزب الله في الحرب على لبنان في تموز/ يوليو 2006، وساعدت حماس خلال الحرب العدوانية في كانوني 2008 -2009".
وعلى صلة، أشارت الصحيفة إلى ما نشره المدون الأمريكي ريتشارد سيلفرستين، والذي تضمن أن الموساد هو المسؤول عن عملية الاغتيال، وذلك نقلا عن "مصدر إسرائيلي لديه تجربة أمنية وسياسية شاملة"، بالتعاون مع منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة.
وعلى صلة أيضا، أشارت الصحيفة إلى أن النقاش بشأن الهجوم على إيران قد وصل إلى واشنطن، حيث من المقرر أن يشارك في منتدى مركز "سبان"، مطلع الشهر القادم، كل من وزير الأمن إيهود باراك، ورئيس الموساد السابق مئير دغان، ورئيس أركان الجيش السابق غابي أشكنازي.
وأشارت إلى أن المنتدى للحوار الإستراتيجي الإسرائيلي الأمريكي، الذي يعقد للسنة الثامنة على التوالي، سينعقد على خلفية "التهديد الإيراني والنقاش بشأن الهجوم على إيران".
كما سيشارك فيه وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، ووزير الدفاع ليون بانيتا، ووزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق جورج تنت، ورئيس الموساد الأسبق أفرايم هليفي
تعليق