الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلي اله وصحبه ومن والاه
أما بعد
قطر اكبر قاعدة عسكرية لامريكيا
قطر الدولة الصغيرة التي اصبحت تمتل الوطن العربي كاملا ؟؟؟؟
قطر وجزيرتها الملعونة ماذا بعد؟؟؟؟؟؟
تتزاحم التساؤلات وتتصادم حول معرفة الدور الخبيث الذي تقوم به في الأونة الخيرة دولة قطر الصغيرة الحجم ,ولمعرفة هذا الدور لابد لنا أن نعرف أن الإخوان المسلمون قد سيطروا على قطر سياسياً وإعلامياً ومن المعلوم أن الإخوان المسلمون هم في أصلهم لا هم لهم تجاه الإسلام وإنما يرفعونه شعاراً فقط ليدغدغوا به مشاعر المسلمين فلقد جربهم العالم الإسلامي في فلسطين والسودان وكيف كانت طريقة حكمهم في هذه الدول وإن كان هناك فرق بين التجربتين ولكنه ليس بالكبير , المهم أنهم في التجربتين لم يسعوا لتحقيق الشعارات التي رفعوها من تطبيق شرع الله والعدل بين الناس , بل إننا رأينا الشح منهم واتباع الهوى في كافة أمور الحكم .
ففي السودان قد تنازلوا عن أراضي المسلمين وأعطوها للجنوبيين النصارى وهذا التنازل اليوم بات يجر خلفه تنازلات في مستقبل الأيام , أما في فلسطين فنجدهم بين الفينة والأخرى يتحدثون عن الصلح مع إسرائيل أو التهدئة وهذه كلها تعتبر مقدمة تنازلات قادمة فلا حول ولا قوة إلا بالله .
أما عن الدور القطري فما يهمني أن أبينه في الدور القطري الجديد في المنطقة أن هذا الدور مبني على خدمة الأمريكان في المنطقة ودليل ذلك القاعدة العسكرية الكبرى في السيلية , فإن أمريكا أتت بخيلها ورجلها إلى قطر ويبدو أنها باتت تدير الصراع إعلامياً وعسكرياً من قطر وأكثر من ذلك فقد أصبحة قطر مصدر معلومات جاسوسية للولايات المتحدة تمدها بكافة المعلومات عن الجمعيات والمؤسسات الإسلامية التي تعمل في مجال العمل الإسلامي وهذا الدور يدار بطريقة خبيثة جداً لا يفطن لها كثير من الناس , فإن قطر تدعي دعم الجمعيات والمؤسسات الإسلامية من خلال مؤسساتها الإسلامية ولكنها تطالبهم بكشف نشاطاتهم لها وتقديم تقرير بهذه النشاطات وهذا ليتم إرسال هذه التقارير للأمريكان ليكونوا على علم بمايدور في هذه المؤسسات .
إن قطر في الحقيقة تمادت في غيها لدرجة أنها أقامت علاقات مع الكيان الصهيوني , وإننا إن تفهمنا علاقة الدول المجاورة للكيان الصهيوني بهذا الكيان بحكم المجاورة لكننا لا نستطيع أن نفهم علاقة قطر بالكيان الصهيوني إلا في ضوء ماذكر أنفاً , ففي عام 1996 أفتتحت إسرائيل مكتباً تجارياً لها في قطر ومن المعلوم أن مثل هذه المكاتب التجارية ويكون ورائها ما ورائها من العمليات التجسسية , ولم تكتفي قطر بذلك بل إن شمعون بيريز في 1998 زار قطر لحضور المؤتمر الإقتصادي للشرق الأوسط وهذا يعني ترسيخ قدم إسرائيل في المنطقة , وفي 2001 يلتقي وزير الخارجية القطري بشمعون بيريز في واشنطن وفي نفس العام يزور وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي قطر لحضور إجتماعات منظمة التجارة العالمية الذراع القوية للغرب , وذكرت مصادر صحفية وفي نفس العام أن وزير الخارجية القطري قام بزياة إسرائيل وإلتقى خلال الزيارة بكل من شارون و وزير خارجيته شمعون بيريز وإلتقيا ( وزير خارجية قطر ووزير خارجية إسرائيل ) مرةً أخرى في باريس في 2002 وفي 2003 قال وزير خارجية قطر ( إن قطر تبحث إبرام معاهدة سلام مع إسرائيل إذا كانت تخدم مصالحها )
إنه تبادل أدوار في المنطقة كل ذلك لصالح الأعداء فحسبنا الله ونعم الوكيل
وصدق من قال:
فامتطى الفأر جواداً قائلاً إني هنا
........ هابني الليث فإني سيد الغاب أنا
أما بعد
قطر اكبر قاعدة عسكرية لامريكيا
قطر الدولة الصغيرة التي اصبحت تمتل الوطن العربي كاملا ؟؟؟؟
قطر وجزيرتها الملعونة ماذا بعد؟؟؟؟؟؟
تتزاحم التساؤلات وتتصادم حول معرفة الدور الخبيث الذي تقوم به في الأونة الخيرة دولة قطر الصغيرة الحجم ,ولمعرفة هذا الدور لابد لنا أن نعرف أن الإخوان المسلمون قد سيطروا على قطر سياسياً وإعلامياً ومن المعلوم أن الإخوان المسلمون هم في أصلهم لا هم لهم تجاه الإسلام وإنما يرفعونه شعاراً فقط ليدغدغوا به مشاعر المسلمين فلقد جربهم العالم الإسلامي في فلسطين والسودان وكيف كانت طريقة حكمهم في هذه الدول وإن كان هناك فرق بين التجربتين ولكنه ليس بالكبير , المهم أنهم في التجربتين لم يسعوا لتحقيق الشعارات التي رفعوها من تطبيق شرع الله والعدل بين الناس , بل إننا رأينا الشح منهم واتباع الهوى في كافة أمور الحكم .
ففي السودان قد تنازلوا عن أراضي المسلمين وأعطوها للجنوبيين النصارى وهذا التنازل اليوم بات يجر خلفه تنازلات في مستقبل الأيام , أما في فلسطين فنجدهم بين الفينة والأخرى يتحدثون عن الصلح مع إسرائيل أو التهدئة وهذه كلها تعتبر مقدمة تنازلات قادمة فلا حول ولا قوة إلا بالله .
أما عن الدور القطري فما يهمني أن أبينه في الدور القطري الجديد في المنطقة أن هذا الدور مبني على خدمة الأمريكان في المنطقة ودليل ذلك القاعدة العسكرية الكبرى في السيلية , فإن أمريكا أتت بخيلها ورجلها إلى قطر ويبدو أنها باتت تدير الصراع إعلامياً وعسكرياً من قطر وأكثر من ذلك فقد أصبحة قطر مصدر معلومات جاسوسية للولايات المتحدة تمدها بكافة المعلومات عن الجمعيات والمؤسسات الإسلامية التي تعمل في مجال العمل الإسلامي وهذا الدور يدار بطريقة خبيثة جداً لا يفطن لها كثير من الناس , فإن قطر تدعي دعم الجمعيات والمؤسسات الإسلامية من خلال مؤسساتها الإسلامية ولكنها تطالبهم بكشف نشاطاتهم لها وتقديم تقرير بهذه النشاطات وهذا ليتم إرسال هذه التقارير للأمريكان ليكونوا على علم بمايدور في هذه المؤسسات .
إن قطر في الحقيقة تمادت في غيها لدرجة أنها أقامت علاقات مع الكيان الصهيوني , وإننا إن تفهمنا علاقة الدول المجاورة للكيان الصهيوني بهذا الكيان بحكم المجاورة لكننا لا نستطيع أن نفهم علاقة قطر بالكيان الصهيوني إلا في ضوء ماذكر أنفاً , ففي عام 1996 أفتتحت إسرائيل مكتباً تجارياً لها في قطر ومن المعلوم أن مثل هذه المكاتب التجارية ويكون ورائها ما ورائها من العمليات التجسسية , ولم تكتفي قطر بذلك بل إن شمعون بيريز في 1998 زار قطر لحضور المؤتمر الإقتصادي للشرق الأوسط وهذا يعني ترسيخ قدم إسرائيل في المنطقة , وفي 2001 يلتقي وزير الخارجية القطري بشمعون بيريز في واشنطن وفي نفس العام يزور وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي قطر لحضور إجتماعات منظمة التجارة العالمية الذراع القوية للغرب , وذكرت مصادر صحفية وفي نفس العام أن وزير الخارجية القطري قام بزياة إسرائيل وإلتقى خلال الزيارة بكل من شارون و وزير خارجيته شمعون بيريز وإلتقيا ( وزير خارجية قطر ووزير خارجية إسرائيل ) مرةً أخرى في باريس في 2002 وفي 2003 قال وزير خارجية قطر ( إن قطر تبحث إبرام معاهدة سلام مع إسرائيل إذا كانت تخدم مصالحها )
إنه تبادل أدوار في المنطقة كل ذلك لصالح الأعداء فحسبنا الله ونعم الوكيل
وصدق من قال:
فامتطى الفأر جواداً قائلاً إني هنا
........ هابني الليث فإني سيد الغاب أنا
تعليق