القاهرة - جيهان الحسيني
أكد القيادي البارز في حركة «حماس» عضو مكتبها السياسي محمود الزهار أن الحركة لا تجري مفاوضات مع اسرائيل، سواء أكانت مباشرة أم غير مباشرة. وأوضح أن الحركة خاضت مفاوضات غير مباشرة مع الاسرائيليين في صفقة تبادل الأسرى فقط من أجل غرض محدد هو الذي أُجريت من أجله عملية اسر الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليت، مشيراً الى الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.
وشدد الزهار في تصريحات لـ «الحياة» على أن «حماس» لن تنجر إطلاقاً إلى مفاوضات غير مباشرة مع اسرائيل إلا في حال كانت هناك قضية انسانية بحته، وقال: «في حال انتشار وباء مثل انفلونزا الطيور مثلاً، فنحن حينئذ سنكون مضطرين للتعاطي مع الاسرائيليين، لكن أيضاً في شكل غير مباشر».
وأشار الزهار إلى أن خيار اسرائيل هو مشروع المفاوضات الذي هو خيار الرئيس محمود عباس (أبو مازن) أيضاً، وتساءل باستنكار: «على ماذا نفاوض إذاً؟ وهل نكرر تجربة أبو مازن الفاشلة؟». ورأى ان الأصوات التي تتحدث عن احتمالات خوض «حماس» مفاوضات مع اسرائيل بأنها «أصوات غير عاقلة، وما يتم الترويج له في هذا الشأن مجرد بالونات اختبار لا قيمة له»، معتبراً أن المفاوضات مع اسرائيل مضيعة للوقت.
ورفض الزهار الربط بين التهدئة وصفقة تبادل الأسرى لأن القضيتين منفصلتان تماماً، مشيراً الى أن التهدئة تكتيك تلجأ اليه الحركة، لكنها ليست استراتيجية اطلاقاً. ودافع الزهار عن حركة «الجهاد الاسلامي» ورفض اتهامات البعض لها بأنها عمدت الى التصعيد الاخير في قطاع غزة تنفيذاً لأجندة ايرانية - سورية تهدف الى توتير الاوضاع في غزة للفت الانظار عما يجري في سورية، وقال: «الجهاد ليست من بادر لإطلاق الصواريخ على البلدات الاسرائيلية، بل الاسرائيليون هم الذين جرّوا كتائب سرايا القدس (الجناح العسكري للجهاد) الى المعركه، وذلك عقب سقوط شهداء بين صفوفهم»، مشيراً الى أن هناك ازمة اسرائيلية داخلية، وأن اسرائيل تعتقد أن التصعيد العسكري في غزة يصب في مصلحتها.
ولفت إلى ان الحصار المفروض على غزة ليس نتاج أسر الجندي الاسرائيلي، وقال: «لقد حوصرنا قبيل أسر الجندي وبعد فوز حماس في الانتخابات». واتهم حركة «فتح» بأنها لا تزال تسعى الى النيل من المكاسب التي تحققت من إنجاز صفقة تبادل الاسرى، وقال: «هناك سياسة مبرمجه للنيل من مكاسب الصفقة»، مشيراً الى ترويج البعض لإشاعات كاذبة. وضرب مثالاً على «هذه الانتقادات المفتعله من أجل التقليل من شأن الصفقة» بقول البعض ان «القيادي البارز في فتح مروان البرغوثي لم يطلق سراحه عبرها (الصفقة) على رغم وعود حماس لأسرة البرغوثي بذلك». وكشف أن رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» خالد مشعل قال لزوجة البرغوثي السيدة فدوى ان اسم مروان مطروح في المفاوضات، لكنه لم يعدها بأن الصفقة لن تتم من دونه. وأضاف الزهار: «خلال المفاوضات، وافق الاسرائيليون على الافراج عن مروان ثم رفضوه ثانية»، لافتاً إلى أن المفاوضات كانت معركة تعكس تماماً العقلية الاسرائيلية التي تتجسد بالوعود الكاذبة.
أكد القيادي البارز في حركة «حماس» عضو مكتبها السياسي محمود الزهار أن الحركة لا تجري مفاوضات مع اسرائيل، سواء أكانت مباشرة أم غير مباشرة. وأوضح أن الحركة خاضت مفاوضات غير مباشرة مع الاسرائيليين في صفقة تبادل الأسرى فقط من أجل غرض محدد هو الذي أُجريت من أجله عملية اسر الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليت، مشيراً الى الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.
وشدد الزهار في تصريحات لـ «الحياة» على أن «حماس» لن تنجر إطلاقاً إلى مفاوضات غير مباشرة مع اسرائيل إلا في حال كانت هناك قضية انسانية بحته، وقال: «في حال انتشار وباء مثل انفلونزا الطيور مثلاً، فنحن حينئذ سنكون مضطرين للتعاطي مع الاسرائيليين، لكن أيضاً في شكل غير مباشر».
وأشار الزهار إلى أن خيار اسرائيل هو مشروع المفاوضات الذي هو خيار الرئيس محمود عباس (أبو مازن) أيضاً، وتساءل باستنكار: «على ماذا نفاوض إذاً؟ وهل نكرر تجربة أبو مازن الفاشلة؟». ورأى ان الأصوات التي تتحدث عن احتمالات خوض «حماس» مفاوضات مع اسرائيل بأنها «أصوات غير عاقلة، وما يتم الترويج له في هذا الشأن مجرد بالونات اختبار لا قيمة له»، معتبراً أن المفاوضات مع اسرائيل مضيعة للوقت.
ورفض الزهار الربط بين التهدئة وصفقة تبادل الأسرى لأن القضيتين منفصلتان تماماً، مشيراً الى أن التهدئة تكتيك تلجأ اليه الحركة، لكنها ليست استراتيجية اطلاقاً. ودافع الزهار عن حركة «الجهاد الاسلامي» ورفض اتهامات البعض لها بأنها عمدت الى التصعيد الاخير في قطاع غزة تنفيذاً لأجندة ايرانية - سورية تهدف الى توتير الاوضاع في غزة للفت الانظار عما يجري في سورية، وقال: «الجهاد ليست من بادر لإطلاق الصواريخ على البلدات الاسرائيلية، بل الاسرائيليون هم الذين جرّوا كتائب سرايا القدس (الجناح العسكري للجهاد) الى المعركه، وذلك عقب سقوط شهداء بين صفوفهم»، مشيراً الى أن هناك ازمة اسرائيلية داخلية، وأن اسرائيل تعتقد أن التصعيد العسكري في غزة يصب في مصلحتها.
ولفت إلى ان الحصار المفروض على غزة ليس نتاج أسر الجندي الاسرائيلي، وقال: «لقد حوصرنا قبيل أسر الجندي وبعد فوز حماس في الانتخابات». واتهم حركة «فتح» بأنها لا تزال تسعى الى النيل من المكاسب التي تحققت من إنجاز صفقة تبادل الاسرى، وقال: «هناك سياسة مبرمجه للنيل من مكاسب الصفقة»، مشيراً الى ترويج البعض لإشاعات كاذبة. وضرب مثالاً على «هذه الانتقادات المفتعله من أجل التقليل من شأن الصفقة» بقول البعض ان «القيادي البارز في فتح مروان البرغوثي لم يطلق سراحه عبرها (الصفقة) على رغم وعود حماس لأسرة البرغوثي بذلك». وكشف أن رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» خالد مشعل قال لزوجة البرغوثي السيدة فدوى ان اسم مروان مطروح في المفاوضات، لكنه لم يعدها بأن الصفقة لن تتم من دونه. وأضاف الزهار: «خلال المفاوضات، وافق الاسرائيليون على الافراج عن مروان ثم رفضوه ثانية»، لافتاً إلى أن المفاوضات كانت معركة تعكس تماماً العقلية الاسرائيلية التي تتجسد بالوعود الكاذبة.
تعليق