يا جماهير شعبنا العظيم...
تُوافق اليوم الجمعة المُوافق (11/11/2011م) (هذا التاريخ الذي لن يتكررَ مرةً أخرى في تاريخِ البشرية) الذكرى السّنوية السّابعة لاستشهادِ ورحيلِ الأخ الرئيس الخالد ياسر عرفات (أبو عمار) الرمز الوطني والقومي والأُممي الكبير .. شهيدُ فلسطين والقدس الشريف والأقصى المبارك , الذي مثّل رحيله خسارةً كبيرةً للشعبِ الفلسطيني والأمةِ العربيةِ والإسلاميةِ والإنسانية جمعاء ولا زالَ يعيشُ وسوفَ يظلُ حاضراً في وجدانِ وذاكرةِ شعبهِ الصّامد المُرابط على هذه الأرض المباركة في بيت المقدس وعلى أكنافِ بيت المقدس .
نتذكرُ فيكَ يا سيدنا .. يا سيد الشهداء القائد والرائد القومي الكبير والفارس الشجاع والمُدافع الأمين والقوي عن قضايا الأمة ومقدساتها وكرامتها وتاريخها وحضارتها العريقة .. نتذكر فيك الأخ والمُناضل والإنسان والأب الكبير .. نتذكر حارس الحلم الوطني السّاهر على مشروعنا الوطني الذي لا ينام .. نتذكر قولك فينا 'إلي تعب يِرَيَّحْ ويبعث لي أولاده', فنحن وأولادنا فداك يا قائدنا المُفدى , ونُعاهدك أن نستمرَ على دربِك حتى نحققَ حلمك وحلم الشهداء الأبطال بأن يرفعَ شبلٌ أو زهرةٌ فلسطينية علم فلسطين فوق أسوار وقباب ومآذن وكنائس القدس الشريف , وأن تظلَ راية شعبنا وأمّتنا مرفوعة حتى ترفرفَ على ربوعِ فلسطين والقدس الشريف والأقصى المبارك وهي مُحرّرة نظيفة من الاحتلال العسكري والاستيطاني الإسرائيلي البغيض .
تحلُ بنا هذه الذكرى التّاريخية الخالدة ونحن في الشعب الفلسطيني أحوج ما نكون إلى العمل بوصايا الرئيس الخالد أبو عمار ونواميسه الوطنية والأخلاقية والإنسانية التي جذرها في الواقع الفلسطيني وفي مقدمتها دعوته الدائمة وصرخته المدوية بالعمل على صيانة الوحدة الوطنية الفلسطينية , فنحن أحوج ما نكون في هذه اللحظات التاريخية لإنهاء هذا الانقسام الفلسطيني المرير واستعادة الوحدة الوطنية ووضع الواقع الفلسطيني على أعتاب مرحلة جديدة من التلاحم والاصطفاف الوطني والقومي والدولي حول المشروع والثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية لمواجهة التحديات والاستحقاقات الماثلة أمامنا .
نبتهل إلى الله العلي القدير أن يتغمدَ الأخ الرئيس الشهيد ياسر عرفات بواسع رحمته, ويشمله بعظيم عفوه ومغفرته ورضوانه, وأن يُسكنه فسيحَ جناته, وأن يُوفقنا لما فيه خير ومصلحة شعبنا المُناضل بالسّير على دربه بقيادة أخيه ورفيق دربه الأخ الرئيس القائد أبو مازن حتى نُحققَ أهدافنا وحقوقنا وثوابتنا الوطنية في الحرية والعودة والاستقلال ونُجسد إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
المجدُ والخلودُ لكَ يا قائدنا العظيم ولكل شهدائنا الأبرار
وإنها لثورة حتى النصر
حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح"
قطـــــــاع غـــــــزة _ فلسطيــــن
تُوافق اليوم الجمعة المُوافق (11/11/2011م) (هذا التاريخ الذي لن يتكررَ مرةً أخرى في تاريخِ البشرية) الذكرى السّنوية السّابعة لاستشهادِ ورحيلِ الأخ الرئيس الخالد ياسر عرفات (أبو عمار) الرمز الوطني والقومي والأُممي الكبير .. شهيدُ فلسطين والقدس الشريف والأقصى المبارك , الذي مثّل رحيله خسارةً كبيرةً للشعبِ الفلسطيني والأمةِ العربيةِ والإسلاميةِ والإنسانية جمعاء ولا زالَ يعيشُ وسوفَ يظلُ حاضراً في وجدانِ وذاكرةِ شعبهِ الصّامد المُرابط على هذه الأرض المباركة في بيت المقدس وعلى أكنافِ بيت المقدس .
نتذكرُ فيكَ يا سيدنا .. يا سيد الشهداء القائد والرائد القومي الكبير والفارس الشجاع والمُدافع الأمين والقوي عن قضايا الأمة ومقدساتها وكرامتها وتاريخها وحضارتها العريقة .. نتذكر فيك الأخ والمُناضل والإنسان والأب الكبير .. نتذكر حارس الحلم الوطني السّاهر على مشروعنا الوطني الذي لا ينام .. نتذكر قولك فينا 'إلي تعب يِرَيَّحْ ويبعث لي أولاده', فنحن وأولادنا فداك يا قائدنا المُفدى , ونُعاهدك أن نستمرَ على دربِك حتى نحققَ حلمك وحلم الشهداء الأبطال بأن يرفعَ شبلٌ أو زهرةٌ فلسطينية علم فلسطين فوق أسوار وقباب ومآذن وكنائس القدس الشريف , وأن تظلَ راية شعبنا وأمّتنا مرفوعة حتى ترفرفَ على ربوعِ فلسطين والقدس الشريف والأقصى المبارك وهي مُحرّرة نظيفة من الاحتلال العسكري والاستيطاني الإسرائيلي البغيض .
تحلُ بنا هذه الذكرى التّاريخية الخالدة ونحن في الشعب الفلسطيني أحوج ما نكون إلى العمل بوصايا الرئيس الخالد أبو عمار ونواميسه الوطنية والأخلاقية والإنسانية التي جذرها في الواقع الفلسطيني وفي مقدمتها دعوته الدائمة وصرخته المدوية بالعمل على صيانة الوحدة الوطنية الفلسطينية , فنحن أحوج ما نكون في هذه اللحظات التاريخية لإنهاء هذا الانقسام الفلسطيني المرير واستعادة الوحدة الوطنية ووضع الواقع الفلسطيني على أعتاب مرحلة جديدة من التلاحم والاصطفاف الوطني والقومي والدولي حول المشروع والثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية لمواجهة التحديات والاستحقاقات الماثلة أمامنا .
نبتهل إلى الله العلي القدير أن يتغمدَ الأخ الرئيس الشهيد ياسر عرفات بواسع رحمته, ويشمله بعظيم عفوه ومغفرته ورضوانه, وأن يُسكنه فسيحَ جناته, وأن يُوفقنا لما فيه خير ومصلحة شعبنا المُناضل بالسّير على دربه بقيادة أخيه ورفيق دربه الأخ الرئيس القائد أبو مازن حتى نُحققَ أهدافنا وحقوقنا وثوابتنا الوطنية في الحرية والعودة والاستقلال ونُجسد إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
المجدُ والخلودُ لكَ يا قائدنا العظيم ولكل شهدائنا الأبرار
وإنها لثورة حتى النصر
حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح"
قطـــــــاع غـــــــزة _ فلسطيــــن
تعليق