شبكة حوار بوابة الاقصى , 5 أعوام على التأسيس ولا يزال التحدى هو شعارنا
"كلمة ادارية"
بسم الله المنان صاحب العز والسلطان , والحمد لله صاحب الروض والجنان , والصلاة والسلام على هادى الخلق لخير البيان وبعد .
فى الحادى عشر من شهر نوفمبر فى السنة السادسة بعد الألفية الثانية (2006/11/11م) الساعة الخامسة مساءً كانت الشبكة العنكبوتية وعالم الانترنت على موعد مع ظهور شبكة جديدة شكلت نقلة نوعية فى عالم الانترنت تحمل شعار منبر الجهاد والمقاومة ألا وهى شبكة حوار بوابة الأقصى .
مضت على بركة الله وبدأت تكبر شيئاً فشياً وقد لاقت قبول الكثير من متصفحى الانترنت لما كانت تحمله من أفكار اسلامية جهادية تدعم فلسطين ومجاهديها بشكل مطلق وهو السبب الرئيسى الذى سبب لها الكثير من العقبات فيما بعد , فقد تعرضت الشبكة لحملة قوية من جهاز المخابرات الأمريكية تمثلت فى اغلاق الشبكة لما يزيد عن 5 مرات ولفترات كانت تطول فى محاولة يائسة لإسكات صوت الجهاد والمقاومة , وقد ساهمت هذه الاغلاقات فى التقليل من حضور أعضاء وزوار الشبكة فى الكثير من الأوقات ولكنها لم تُثنِ عزيمة ادارتها فى مواصلة الطريق .
ولم يكن السخط الامريكى على الشبكة هو الوحيد فقد حاول الكثير من الساقطين وأذلاء القوم وأعداء الحق من اسكات هذا الصوت الحر فعملوا مراراً وتكراراً على اختراق الشبكة وضرب قاعدة بيانتها وكانوا فى بعض الاحيان يفلحون فى أفعالهم الخبيثة وهو أيضا ما ساهم بشكل كبير فى ضعف الاقبال على الشبكة .
تمتلك شبكة حوار بوابة الاقصى ما يقارب ثمانية عشر ألفاً من الاعضاء من قطاع غزة والضفة الغربية وأراضى الثمانية والاربعين بالاضافة الى العديد من الدول العربية وبعض العرب المقيمين فى الدول الأجنبية , بالاضافة الى كادر ادارى وإشرافى مثقف والعديد من الأقلام المتميزة والمعروفة لكم , لكن برغم كل ذلك وكما ذكرنا ان الحملة الشرسة التى تتعرض لها الشبكة باستمرار والتى كان اخرها محاولة ضرب بيانات الشبكة قبل شهر من الان ساهمت وبشكل كبير للأسف فى عزوف بعض الاخوة عن الشبكة والذين نتمنى عودتهم الى سابق عهدهم .
قدمت الشبكة خلال سنوات تأسيسها نموذج طيب للجهاد والمقاومة فى فلسطين برغم وجود بعض الساقطين والتافهين فكريا الا أنهم قلة ويتم التعامل معهم بما يليق باسلوبهم , وأكبر دليل على ذلك ان الشبكة قدمت تسعة عشر شهيدا من أعضائها وأبنائها جميعهم من رجالات المقاومة الفلسطينية , بالاضافة الى العديد من الأسرى وخاصة فى الضفة الغربية فمنهم من تم اطلاق سراحه ومنهم من بقى حتى اللحظة فى السجون الصهيونية .
فى الذكرى السنوية الخامسة للتأسيس تؤكد ادارة شبكة حوار بوابة الاقصى على انها ستبقى منبراً للجهاد والمجاهدين وصوتاً للحق المبين , وكما تؤكد على انها أضحت أقوى من ذى قبل على صعيد تحدى البقاء فلن يستطيع أحد باذن الله اغلاق هذه الشبكة مهما علا أو تجبر الا اذا شاءت ارادة رب العالمين ويدا بيدا معكم وبكم سنرتقى ونتقدم حتى نوصل صوت الحق الى كل التائهين والغافلين .
شبكـة حـوار بوابـة الأقصـى
الجمعة 15 ذو الحجة 1432 هـ
المـوافـق 2011/11/11م
"كلمة ادارية"
بسم الله المنان صاحب العز والسلطان , والحمد لله صاحب الروض والجنان , والصلاة والسلام على هادى الخلق لخير البيان وبعد .
فى الحادى عشر من شهر نوفمبر فى السنة السادسة بعد الألفية الثانية (2006/11/11م) الساعة الخامسة مساءً كانت الشبكة العنكبوتية وعالم الانترنت على موعد مع ظهور شبكة جديدة شكلت نقلة نوعية فى عالم الانترنت تحمل شعار منبر الجهاد والمقاومة ألا وهى شبكة حوار بوابة الأقصى .
مضت على بركة الله وبدأت تكبر شيئاً فشياً وقد لاقت قبول الكثير من متصفحى الانترنت لما كانت تحمله من أفكار اسلامية جهادية تدعم فلسطين ومجاهديها بشكل مطلق وهو السبب الرئيسى الذى سبب لها الكثير من العقبات فيما بعد , فقد تعرضت الشبكة لحملة قوية من جهاز المخابرات الأمريكية تمثلت فى اغلاق الشبكة لما يزيد عن 5 مرات ولفترات كانت تطول فى محاولة يائسة لإسكات صوت الجهاد والمقاومة , وقد ساهمت هذه الاغلاقات فى التقليل من حضور أعضاء وزوار الشبكة فى الكثير من الأوقات ولكنها لم تُثنِ عزيمة ادارتها فى مواصلة الطريق .
ولم يكن السخط الامريكى على الشبكة هو الوحيد فقد حاول الكثير من الساقطين وأذلاء القوم وأعداء الحق من اسكات هذا الصوت الحر فعملوا مراراً وتكراراً على اختراق الشبكة وضرب قاعدة بيانتها وكانوا فى بعض الاحيان يفلحون فى أفعالهم الخبيثة وهو أيضا ما ساهم بشكل كبير فى ضعف الاقبال على الشبكة .
تمتلك شبكة حوار بوابة الاقصى ما يقارب ثمانية عشر ألفاً من الاعضاء من قطاع غزة والضفة الغربية وأراضى الثمانية والاربعين بالاضافة الى العديد من الدول العربية وبعض العرب المقيمين فى الدول الأجنبية , بالاضافة الى كادر ادارى وإشرافى مثقف والعديد من الأقلام المتميزة والمعروفة لكم , لكن برغم كل ذلك وكما ذكرنا ان الحملة الشرسة التى تتعرض لها الشبكة باستمرار والتى كان اخرها محاولة ضرب بيانات الشبكة قبل شهر من الان ساهمت وبشكل كبير للأسف فى عزوف بعض الاخوة عن الشبكة والذين نتمنى عودتهم الى سابق عهدهم .
قدمت الشبكة خلال سنوات تأسيسها نموذج طيب للجهاد والمقاومة فى فلسطين برغم وجود بعض الساقطين والتافهين فكريا الا أنهم قلة ويتم التعامل معهم بما يليق باسلوبهم , وأكبر دليل على ذلك ان الشبكة قدمت تسعة عشر شهيدا من أعضائها وأبنائها جميعهم من رجالات المقاومة الفلسطينية , بالاضافة الى العديد من الأسرى وخاصة فى الضفة الغربية فمنهم من تم اطلاق سراحه ومنهم من بقى حتى اللحظة فى السجون الصهيونية .
فى الذكرى السنوية الخامسة للتأسيس تؤكد ادارة شبكة حوار بوابة الاقصى على انها ستبقى منبراً للجهاد والمجاهدين وصوتاً للحق المبين , وكما تؤكد على انها أضحت أقوى من ذى قبل على صعيد تحدى البقاء فلن يستطيع أحد باذن الله اغلاق هذه الشبكة مهما علا أو تجبر الا اذا شاءت ارادة رب العالمين ويدا بيدا معكم وبكم سنرتقى ونتقدم حتى نوصل صوت الحق الى كل التائهين والغافلين .
شبكـة حـوار بوابـة الأقصـى
الجمعة 15 ذو الحجة 1432 هـ
المـوافـق 2011/11/11م
تعليق