واشنطن خانت مبارك والقذافي وايران مصدر قلق للجميع ...مسؤول اسرائيلي : دول عربية تقوي علاقاتها مع تل ابيب بعد الثورات
![](http://www.samanews.com/uploads/111110100907ehAp.jpg)
القدس المحتلة / سما / ذكرت صحيفة "مكور ريشون" الاسرائيلية اليومية ان دولا عربية عديدة بدأت في تقوية علاقاتها مؤخرا مع اسرائيل بعد احداث الربيع العربي والثورات المتكررة في الوطن العربي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول اسرائيلي كبير قوله ان علاقات الدولة العبرية بالدول العربية تتحسن بالذات مع المملكة العربية السعودية رغم تصريحات مسؤوليها العلنية ضد تل ابيب وزعمهم مقاطعتها .
واوضح المصدر ان الدول العربية تعتبر ان اسرائيل افضل من واشنطن لانها لا تتدخل في شئون الدول الاخرى كما فعلت واشنطن التي خانت حلفاءها في المنطقة العربية".
واضاف المسؤول "مبارك كان حليفا لواشنطن سنين عديدة وكان عنصرا اساسيا في تنفيذ سياساتها في المنطقة وساهمت امريكا بدرجة كبيرة في ازالته كما فعلت الشئ نفسه مع القذافي الذي دمر اسلحة الدمار الشامل ونبذ الارهاب وتعاون مع الغرب وساهم حلفاؤه الجدد في قتله وانهاء نظامه" معتبرا ان واشنطن تعتبر اسرائيل اقوى من امريكا التي ضعفت مؤخرا.
ونوه المصدر الى قضية الجاسوس الاسرائيلي "جرابيل" الذي رفضت القاهرة حل قضيته عبر وزير الدفاع الامريكي "باتينتا" الذي زار مصر ولم ينجح في حل قضيته بينما فضلت مصر منحه لاسرائيل" حسب زعمه.
وزعم المصدر ان احد الاسباب الرئيسية هي القلق المشترك بين اسرائيل والمعتدلين العرب حول البرنامج النووي الايراني ونشاطات طهران المعادية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول اسرائيلي كبير قوله ان علاقات الدولة العبرية بالدول العربية تتحسن بالذات مع المملكة العربية السعودية رغم تصريحات مسؤوليها العلنية ضد تل ابيب وزعمهم مقاطعتها .
واوضح المصدر ان الدول العربية تعتبر ان اسرائيل افضل من واشنطن لانها لا تتدخل في شئون الدول الاخرى كما فعلت واشنطن التي خانت حلفاءها في المنطقة العربية".
واضاف المسؤول "مبارك كان حليفا لواشنطن سنين عديدة وكان عنصرا اساسيا في تنفيذ سياساتها في المنطقة وساهمت امريكا بدرجة كبيرة في ازالته كما فعلت الشئ نفسه مع القذافي الذي دمر اسلحة الدمار الشامل ونبذ الارهاب وتعاون مع الغرب وساهم حلفاؤه الجدد في قتله وانهاء نظامه" معتبرا ان واشنطن تعتبر اسرائيل اقوى من امريكا التي ضعفت مؤخرا.
ونوه المصدر الى قضية الجاسوس الاسرائيلي "جرابيل" الذي رفضت القاهرة حل قضيته عبر وزير الدفاع الامريكي "باتينتا" الذي زار مصر ولم ينجح في حل قضيته بينما فضلت مصر منحه لاسرائيل" حسب زعمه.
وزعم المصدر ان احد الاسباب الرئيسية هي القلق المشترك بين اسرائيل والمعتدلين العرب حول البرنامج النووي الايراني ونشاطات طهران المعادية.
تعليق