الإعلام الحربي _ وكالات:
تصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات الاختراق والاحتيال الإلكتروني بشكل غير مسبوق، ووصلت عمليات الاختراق التي تم رصدها إلى أرقام مذهلة أصبحت تستدعي إطلاق جرس الإنذار، فعلى سبيل المثال فقد أعلن موقع الفيسبوك الأسبوع الماضي أنه تم اختراق نحو 600 ألف حساب في يوم واحد !
الفيسبوك الذي أصبحت المشاكل الأمنية تسبب له ولمستخدميه إزعاجاً بالغاً وصداعاً مستمراً كان قد أطلق في وقت سابق نظاماً لاسترجاع كلمة المرور عبر "الأصدقاء الموثوقين"! حيث أصبح بإمكان الشخص الذي يتم اختراق حسابه الشخصي وبريده في نفس الوقت استرجاع كلمة المرور عبر جمع "أكواد الإسترجاع" من ثلاثة من الأصدقاء الذين يثق بهم ويمكنه التواصل معهم بسرعة.
ولكن ما بدا لأول وهلة أنه طريقة لحماية المستخدمين يبدو أنه إنقلب لطريقة إختراق ضدهم! فلقد أصبح من يخترق الحساب يتلاعب بقائمة الأصدقاء الموثوقين قبل أن يقوم بتغيير كلمة السر، ويحصل هذا في غالب الحالات مع الأشخاص الذين يحبون توسيع قائمة أصدقائهم عبر قبول طلبات الصداقة من أناس لا يعرفونهم وأيضاً عبر إضافة أشخاص لا يعرفونهم أو يعرفونهم معرفة بسيطة بهدف جمع أكبر عدد ممكن من الأصدقاء الافتراضيين.
حيث يقوم المخترق بإرسال طلبات صداقة للضحية عبر عضويات وهمية يملكها، وعند قبولها يسهل إضافة عضوياته لتصبح هي قائمة الأصدقاء الموثوقين وبالتالي تضيع العضوية على الفور. وقد علق أحد المتخصصين على هذا الخبر بقوله (فهمت لماذا أصبحت أتلقى الكثير مؤخراً من طلبات الصداقة على الفيسبوك رغم عدم نشاطي هناك، الحمد لله أني لم أقبلها!).
ولم تعد هذه هي المشكلة فقط ! بل أصبح هناك عبئ أمني إضافي يتمثل في تمكن الأصدقاء الموثوقين متى أرادوا في التلاعب بصديقهم الذي وثق بهم، فلنفترض أن خلافاً أو إشكالاً أو حتى مزاحاً نشب بين مجموعة أصدقاء ؟ فحينها يمكن لأي ثلاثة من الأصدقاء وفقاً للنظام الجديد الإستيلاء على عضوية صديقهم!
مصدر امني يحذر المستخدمين من قبول الصداقات ممن لا تعرفونهم، وفي حالة الحاجة للتواصل مع أشخاص كثر لا تعرفونهم لأي غرض كان ننصح باستخدام عضوية مختلفة عن العضوية المخصصة للتواصل العائلي فقط، ولا يفوتنا هنا التنويه إلى ضرورة إلتزام الحذر على مثل هذه المواقع بشكل عام بعد أن أصبح تجنبها كلية أمراً غير واقعي بالنسبة للكثيرين ممن يريدون تسهيل تواصلهم مع الأقارب والأصدقاء.
تصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات الاختراق والاحتيال الإلكتروني بشكل غير مسبوق، ووصلت عمليات الاختراق التي تم رصدها إلى أرقام مذهلة أصبحت تستدعي إطلاق جرس الإنذار، فعلى سبيل المثال فقد أعلن موقع الفيسبوك الأسبوع الماضي أنه تم اختراق نحو 600 ألف حساب في يوم واحد !
الفيسبوك الذي أصبحت المشاكل الأمنية تسبب له ولمستخدميه إزعاجاً بالغاً وصداعاً مستمراً كان قد أطلق في وقت سابق نظاماً لاسترجاع كلمة المرور عبر "الأصدقاء الموثوقين"! حيث أصبح بإمكان الشخص الذي يتم اختراق حسابه الشخصي وبريده في نفس الوقت استرجاع كلمة المرور عبر جمع "أكواد الإسترجاع" من ثلاثة من الأصدقاء الذين يثق بهم ويمكنه التواصل معهم بسرعة.
ولكن ما بدا لأول وهلة أنه طريقة لحماية المستخدمين يبدو أنه إنقلب لطريقة إختراق ضدهم! فلقد أصبح من يخترق الحساب يتلاعب بقائمة الأصدقاء الموثوقين قبل أن يقوم بتغيير كلمة السر، ويحصل هذا في غالب الحالات مع الأشخاص الذين يحبون توسيع قائمة أصدقائهم عبر قبول طلبات الصداقة من أناس لا يعرفونهم وأيضاً عبر إضافة أشخاص لا يعرفونهم أو يعرفونهم معرفة بسيطة بهدف جمع أكبر عدد ممكن من الأصدقاء الافتراضيين.
حيث يقوم المخترق بإرسال طلبات صداقة للضحية عبر عضويات وهمية يملكها، وعند قبولها يسهل إضافة عضوياته لتصبح هي قائمة الأصدقاء الموثوقين وبالتالي تضيع العضوية على الفور. وقد علق أحد المتخصصين على هذا الخبر بقوله (فهمت لماذا أصبحت أتلقى الكثير مؤخراً من طلبات الصداقة على الفيسبوك رغم عدم نشاطي هناك، الحمد لله أني لم أقبلها!).
ولم تعد هذه هي المشكلة فقط ! بل أصبح هناك عبئ أمني إضافي يتمثل في تمكن الأصدقاء الموثوقين متى أرادوا في التلاعب بصديقهم الذي وثق بهم، فلنفترض أن خلافاً أو إشكالاً أو حتى مزاحاً نشب بين مجموعة أصدقاء ؟ فحينها يمكن لأي ثلاثة من الأصدقاء وفقاً للنظام الجديد الإستيلاء على عضوية صديقهم!
مصدر امني يحذر المستخدمين من قبول الصداقات ممن لا تعرفونهم، وفي حالة الحاجة للتواصل مع أشخاص كثر لا تعرفونهم لأي غرض كان ننصح باستخدام عضوية مختلفة عن العضوية المخصصة للتواصل العائلي فقط، ولا يفوتنا هنا التنويه إلى ضرورة إلتزام الحذر على مثل هذه المواقع بشكل عام بعد أن أصبح تجنبها كلية أمراً غير واقعي بالنسبة للكثيرين ممن يريدون تسهيل تواصلهم مع الأقارب والأصدقاء.
تعليق