أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروز آبادي، أن سورية "تمثل الخط الأمامي لمحور المقاومة والممانعة ضد الاحتلال الصهيوني".
وأضاف فيروز آبادي في تصريحات نقلتها وكالة "أسنا" الإيرانية، أنه في حال سقوط النظام السوري "سينتفض المسلمون جميعاً، وبالتالي ستزول الولايات المتحدة الأمريكية ويزول الكيان الصهيوني معها".
وفي تصريحات على هامش مراسم افتتاح معرض تحت عنوان "الحملة السرية" في العاصمة الإيرانية طهران، قال اللواء فيروز آبادي إن هناك اختلافات كبيرة بين النظام السوري والنظامين السابقين في مصر وليبيا، والنظام اليمني الذي يواجه بدوره احتجاجات شعبية كبيرة.
وأبان أن الدول التي "شهدت وتشهد انتفاضات في إطار موجة الصحوة الإسلامية، الشعب هو من يقف في وجه الطغاة، لكن في سوريا تقف الولايات المتحدة ووزيرة خارجيتها هيلاري كلينتون والكيان الصهيوني ضد نظام الرئيس بشار الأسد، الذي ينوي إجراء إصلاحات شاملة في البلاد، ويدعمه الشعب السوري في ذلك".
وأعلن فيروز آبادي أن إيران في حالة تأهب و"ستعاقب" إسرائيل على أي هجوم يمكن أن تشنه عليها، وسط توقعات الإعلام الإسرائيلي بخطط لشن مثل هذا الهجوم.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن فيروز آبادي قوله "نعتبر أي تهديد.. حتى لو كان احتماله ضعيفاً أو بعيداً، تهديداً أكيداً. نحن في حالة تأهب قصوى".
وأضاف: "بوجود المعدات المناسبة، نحن مستعدون لمعاقبتهم وجعلهم يندمون على ارتكاب أي غلطة"، مهدداً بأن الولايات المتحدة "ستتكبد خسائر جسيمة إذا ما شن النظام الصهيوني أي هجوم عسكري ضد إيران".
وذكرت صحيفة "هآرتس" الأربعاء أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع إيهود باراك، يسعيان لإقناع غالبية من الوزراء بالموافقة على شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
وقالت هآرتس إن غالبية أعضاء المجلس الوزاري المصغر الذي يضم أهم ثمانية وزراء تعارض هذه العملية، مشيرة إلى أن "الخيار العسكري" ضد إيران لا يحظى سوى بتأييد نتانياهو وباراك ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان.
وتتهم إسرائيل والدول الغربية إيران بالسعي لتطوير سلاح نووي تحت غطاء برنامج نووي مدني، الأمر الذي تنفيه طهران. ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك مئات الصواريخ النووية، إلا أن سياستها تقضي بأن لا تؤكد أو تنفي ذلك.
و ليش يا إيران ما ينتفض هلقيت مش إحنا محتلين
روحوا إنصرفوا حلوا عنا مش ناقصين إيران المصلحنجية
تعليق