القدس المحتلة / سما / دعا تقرير بثته القناة العاشرة الاسرائيلية باتخاذ قرار حاسم بضرب المفاعلات النووية بإيران وتدمير بنيتها العسكرية كضربة استباقية قبل استكمال طهران لبرنامجها النووى، على غرار الضربات العسكرية الاستباقية التى شنها الجيش الإسرائيلى ضد مصر عام 1076 وضد المفاعل النووى العراقى فى بداية الثمانينيات من القرن الماضى.
وجاء التقرير الذى حمل عنوان "أفضل وسيلة للدفاع هو الهجوم" إن على إسرائيل أن تتذكر حروبها الماضية وكيف تشبع تاريخ البلاد بالهجمات الاستباقية التى منحت لإسرائيل القوة والاستمرارية، حيث هاجمت سيناء فى حرب الأيام الستة عام 67 عندما قرر الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر" خوض المعركة ضد إسرائيل وقام بحشد قواته الكبيرة بسيناء وإغلاق مضيق "تيران" ولكن بفضل الضربة الاستباقية لكانت مصر قد احتلت إسرائيل بالكامل.
وأضاف التقرير أن الضربة الاستباقية للمفاعل النووى العراقى كانت لها دورا عظيما فى شل برنامج العراق النووى بعد أن كان من أخطر التهديدات التى واجهت إسرائيل فى نهاية السبعينيات من القرن الماضى، عندما قرر الرئيس الراحل "صدام حسين" بإنشاء مفاعلات نووية لتكون مصدر تهديد لتل أبيب.
وأوضح التقرير الإسرائيلى أن جميع الحالات التى كان للجيش الإسرائيلى الضربة الأولى فيها منحت إسرائيل القوة، حيث إنها لم تتردد فى ضرب أعدائها والخوف من الإدانة العالمية ضدها مما جعل الكفة ترجح لصالح أمنها.
وأشار التقرير الإسرائيلى إلى أن العملية الوقائية التالية كانت فى عام 2006، بحيث دمرت القوة الجوية المفاعل النووى السورى فى مدينة "دير الزور".
وأضاف التقرير أن المرة الأولى التى لم تنفذ إسرائيل فيها ضرباتها الاستباقية كانت فى عام 1973 عندما قررت عدم توجيه ضربة جوية ضد القوات المصرية المتمركزة على الضفة الغربية لقناة السويس لاعتبارات سياسية دولية، مما أعطى للقوات الجوية المصرية رمى قنابلها داخل أعماق سيناء، وفاجئ الطيارون المصريون فى 6 أكتوبر القوات الإسرائيلية فى ضربات متتالية أفقدت تل أبيب توازنها.
وأوضح التقرير أن النتيجة كانت مفاجأة للجيش الإسرائيلى الذى وجد نفسه فى مرمى المدفعية المصرية وعبور قوات بحرية مهولة لقناة السويس وإسقاط قنابل المقاتلات المصرية على نظيرتها الإسرائيلية التى كانت مجهزة بقنابل متطورة لم تستخدمها بسبب قرار الحكومة الإسرائيلية بعدم خوض حرب استباقية مع مصر.
وأوضح التلفزيون العبرى أنه نتيجة لقرار عدم الذهاب إلى الحرب والقتال، تكبد الجيش الإسرائيلى فى الأيام الأولى من الحرب خسائر بشرية فادحة وصلت لمقتل حوالى 3000 جندى، مما جعل تلك المعركة الأسوأ فى تاريخ الحروب الإسرائيلية.
وجاء التقرير الذى حمل عنوان "أفضل وسيلة للدفاع هو الهجوم" إن على إسرائيل أن تتذكر حروبها الماضية وكيف تشبع تاريخ البلاد بالهجمات الاستباقية التى منحت لإسرائيل القوة والاستمرارية، حيث هاجمت سيناء فى حرب الأيام الستة عام 67 عندما قرر الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر" خوض المعركة ضد إسرائيل وقام بحشد قواته الكبيرة بسيناء وإغلاق مضيق "تيران" ولكن بفضل الضربة الاستباقية لكانت مصر قد احتلت إسرائيل بالكامل.
وأضاف التقرير أن الضربة الاستباقية للمفاعل النووى العراقى كانت لها دورا عظيما فى شل برنامج العراق النووى بعد أن كان من أخطر التهديدات التى واجهت إسرائيل فى نهاية السبعينيات من القرن الماضى، عندما قرر الرئيس الراحل "صدام حسين" بإنشاء مفاعلات نووية لتكون مصدر تهديد لتل أبيب.
وأوضح التقرير الإسرائيلى أن جميع الحالات التى كان للجيش الإسرائيلى الضربة الأولى فيها منحت إسرائيل القوة، حيث إنها لم تتردد فى ضرب أعدائها والخوف من الإدانة العالمية ضدها مما جعل الكفة ترجح لصالح أمنها.
وأشار التقرير الإسرائيلى إلى أن العملية الوقائية التالية كانت فى عام 2006، بحيث دمرت القوة الجوية المفاعل النووى السورى فى مدينة "دير الزور".
وأضاف التقرير أن المرة الأولى التى لم تنفذ إسرائيل فيها ضرباتها الاستباقية كانت فى عام 1973 عندما قررت عدم توجيه ضربة جوية ضد القوات المصرية المتمركزة على الضفة الغربية لقناة السويس لاعتبارات سياسية دولية، مما أعطى للقوات الجوية المصرية رمى قنابلها داخل أعماق سيناء، وفاجئ الطيارون المصريون فى 6 أكتوبر القوات الإسرائيلية فى ضربات متتالية أفقدت تل أبيب توازنها.
وأوضح التقرير أن النتيجة كانت مفاجأة للجيش الإسرائيلى الذى وجد نفسه فى مرمى المدفعية المصرية وعبور قوات بحرية مهولة لقناة السويس وإسقاط قنابل المقاتلات المصرية على نظيرتها الإسرائيلية التى كانت مجهزة بقنابل متطورة لم تستخدمها بسبب قرار الحكومة الإسرائيلية بعدم خوض حرب استباقية مع مصر.
وأوضح التلفزيون العبرى أنه نتيجة لقرار عدم الذهاب إلى الحرب والقتال، تكبد الجيش الإسرائيلى فى الأيام الأولى من الحرب خسائر بشرية فادحة وصلت لمقتل حوالى 3000 جندى، مما جعل تلك المعركة الأسوأ فى تاريخ الحروب الإسرائيلية.
تعليق