الجهاد الإسلامي صنع مجداً تليد / بقلم : أنس أحمد المصري
هي سرايا القدس كما كانت دوما في طليعة كل رد وانتقام.. من جديد تستبسل السرايا في الدفاع عن شعبها وتردُ على المحتل الذي قصف وقتل ودمر وارتكب أبشع المجازر التي لم يستثني منها الأطفال والنساء.
فما كان من السرايا إلا أن تقف خصماً عنيداً ثابتاً, في وجه المجرمين الصهاينة الذين اخترقوا حالة الهدوء والسكينة التي كان يسودها قطاع غزة وبدأو باغتيال مجموعة مجاهدة لسرايا القدس برفح, فكانت السرايا على عهدها ووعدها فضربت العمق الصهيوني وزلزلت أمن الكيان وخرجت علينا هذه المرة براجمة للصواريخ لتؤكد للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية وللعدو أن السرايا ما زالت تعد العدة وتطور من قدراتها لضرب العدو الغاصب أينما كان, وسجلت سرايا القدس في ذكرى استشهاد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي فتحي الشقاقي انتصاراً جديداً للمقاومة الباسلة.
ولكن دعونا نتحدث بكل صراحة ووضوع ولنعود للماضي فتره وجيزه عندما كان الاحتلال الغاصب يغتال أو يقتل احد من أبناء شعبنا الفلسطيني مهما كان فصيلة وانتمائه كانت سرايا القدس هي أول من ترد على العدو وتقصف المغتصبات بالصواريخ ويرتقي العشرات من أبنائها وعناصرها ثمناً لعزتها وكرامتها ولكن السؤال الذي اطرحه الآن وبكل مصداقية وعنفوان لماذا عندما اغتال العدو الإسرائيلي خمسة شهداء لسرايا القدس برفح خرج علينا قادة وزعماء فصائل متعددة وهددو الاحتلال بالرد وان دماء الشهداء لن تذهب هدراً ولكن لم نرى ولم نسمع تطبيقاً لهذه التصريحات وتركوا الجهاد الإسلامي وحده في ساحة الميادين لينتقم لشهدائه ويرتقي شهيد تلو الشهيد ولا احد يجيب.
هنا استطيع أن أشبه ذلك في عدة كلمات، الفصائل الفلسطينية على ما يبدو فهمت أن المشكلة بين الجهاد الإسلامي وإسرائيل وكأنها مشكلة عائليه لا والله الصراع فيما بيننا هو صراع عقائدي صراع حق وحرية صراع ارض ومجد وعزة، طوبى لكي يا سرايا القدس وأنتي تواجهين بالمجاهدين اقوى ترسانة عسكرية في الشرق الأوسط فطوبى لصواريخك المحلية التي أرعبت الاحتلال وأذهلت ساكنيه.
هي سرايا القدس تسطر انتصاراً جديداً يضاف لتاريخها الجهادي ويضاف لهذا التاريخ أن السرايا أول من اخرج راجمة صواريخ في تاريخ المقاومة الفلسطينية, فكان الرد الجهادي على العدوان الصهيوني رد مُشرف، في الوقت الذي تخاذل فيه المتخاذلون والمتكاسلون.
فصفت سرايا القدس المستوطنات بالصواريخ وفرضت معادلة الرعب والقوة على العدو الصهيوني, وبضرباتها الجهادية جعلت الاحتلال يتسارع ويترجى الجانب المصري أن يطلب من الجهاد الإسلامي تهدئة ووقف إطلاق الصواريخ فما كان لسرايا القدس أن تذل هذا الاحتلال المجرم فواصلت القصف حتى أن خضع الاحتلال وأوقف استهدافه للمجاهدين.
طوبي لكم يا رجال الله وأنتم تتصدرون المجد والتاريخ بدمائكم وجهادكم وتضحياتكم.
هي سرايا القدس كما كانت دوما في طليعة كل رد وانتقام.. من جديد تستبسل السرايا في الدفاع عن شعبها وتردُ على المحتل الذي قصف وقتل ودمر وارتكب أبشع المجازر التي لم يستثني منها الأطفال والنساء.
فما كان من السرايا إلا أن تقف خصماً عنيداً ثابتاً, في وجه المجرمين الصهاينة الذين اخترقوا حالة الهدوء والسكينة التي كان يسودها قطاع غزة وبدأو باغتيال مجموعة مجاهدة لسرايا القدس برفح, فكانت السرايا على عهدها ووعدها فضربت العمق الصهيوني وزلزلت أمن الكيان وخرجت علينا هذه المرة براجمة للصواريخ لتؤكد للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية وللعدو أن السرايا ما زالت تعد العدة وتطور من قدراتها لضرب العدو الغاصب أينما كان, وسجلت سرايا القدس في ذكرى استشهاد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي فتحي الشقاقي انتصاراً جديداً للمقاومة الباسلة.
ولكن دعونا نتحدث بكل صراحة ووضوع ولنعود للماضي فتره وجيزه عندما كان الاحتلال الغاصب يغتال أو يقتل احد من أبناء شعبنا الفلسطيني مهما كان فصيلة وانتمائه كانت سرايا القدس هي أول من ترد على العدو وتقصف المغتصبات بالصواريخ ويرتقي العشرات من أبنائها وعناصرها ثمناً لعزتها وكرامتها ولكن السؤال الذي اطرحه الآن وبكل مصداقية وعنفوان لماذا عندما اغتال العدو الإسرائيلي خمسة شهداء لسرايا القدس برفح خرج علينا قادة وزعماء فصائل متعددة وهددو الاحتلال بالرد وان دماء الشهداء لن تذهب هدراً ولكن لم نرى ولم نسمع تطبيقاً لهذه التصريحات وتركوا الجهاد الإسلامي وحده في ساحة الميادين لينتقم لشهدائه ويرتقي شهيد تلو الشهيد ولا احد يجيب.
هنا استطيع أن أشبه ذلك في عدة كلمات، الفصائل الفلسطينية على ما يبدو فهمت أن المشكلة بين الجهاد الإسلامي وإسرائيل وكأنها مشكلة عائليه لا والله الصراع فيما بيننا هو صراع عقائدي صراع حق وحرية صراع ارض ومجد وعزة، طوبى لكي يا سرايا القدس وأنتي تواجهين بالمجاهدين اقوى ترسانة عسكرية في الشرق الأوسط فطوبى لصواريخك المحلية التي أرعبت الاحتلال وأذهلت ساكنيه.
هي سرايا القدس تسطر انتصاراً جديداً يضاف لتاريخها الجهادي ويضاف لهذا التاريخ أن السرايا أول من اخرج راجمة صواريخ في تاريخ المقاومة الفلسطينية, فكان الرد الجهادي على العدوان الصهيوني رد مُشرف، في الوقت الذي تخاذل فيه المتخاذلون والمتكاسلون.
فصفت سرايا القدس المستوطنات بالصواريخ وفرضت معادلة الرعب والقوة على العدو الصهيوني, وبضرباتها الجهادية جعلت الاحتلال يتسارع ويترجى الجانب المصري أن يطلب من الجهاد الإسلامي تهدئة ووقف إطلاق الصواريخ فما كان لسرايا القدس أن تذل هذا الاحتلال المجرم فواصلت القصف حتى أن خضع الاحتلال وأوقف استهدافه للمجاهدين.
طوبي لكم يا رجال الله وأنتم تتصدرون المجد والتاريخ بدمائكم وجهادكم وتضحياتكم.
تعليق