في ذكرى سقوط القدس .... لا زالت القدس حاضرة في عقيدتنا و ذاكرتنا
أربعون عاماً على سقوط القدس من ذاكرة الأمة و من عقيدتها ... أربعون عاماً و الفلسطيني لا زال يتجرع الحسرة والمرارة على سقوط مسرى الرسول و معراجه ... أربعون عاماً و الفلسطيني لا زال يعاني تبعات هذا السقوط من مجازر ومذابح و ترحال ..
سقطت القدس و معها سقطت كل الرموز و القيادات و الشعارات التي ملأت آذاننا ضجيجاً و صخباً ... سقطت القدس و معها كانت تسقط كل الأفكار والنظريات و المناهج التي تنكرت لفطرة الإنسان و حاربت دينه ومنهجه ... سقطت القدس و معها سقطت ورقة التوت عن أولئك الذين كانوا يوصفون بالزعماء الثوريين و الوطنيين ... و بعد أربعون عاماً القدس تزداد سقوطاً بسقوط زعماء الأمة في وحل التطبيع و المهادنة ... و بإقرارهم بحق إسرائيل في الوجود و في الحياة ... غافلين ومتناسيين حق الشعب بأكمله بالحياة و بالعودة إلى أرضه ... في ذكرى سقوط القدس لا زال الأمل قائم بأن جيل وعد الآخرة قادم ليمسح الحزن عن مآذنها وأسوارها ... قادم ليحيل ليل الأمة إلى نور الانتصار و العزة والكرامة و عنده سيكون لنا لقاء .
ابو احمد صلاح الدين
5/6/2007
أربعون عاماً على سقوط القدس من ذاكرة الأمة و من عقيدتها ... أربعون عاماً و الفلسطيني لا زال يتجرع الحسرة والمرارة على سقوط مسرى الرسول و معراجه ... أربعون عاماً و الفلسطيني لا زال يعاني تبعات هذا السقوط من مجازر ومذابح و ترحال ..
سقطت القدس و معها سقطت كل الرموز و القيادات و الشعارات التي ملأت آذاننا ضجيجاً و صخباً ... سقطت القدس و معها كانت تسقط كل الأفكار والنظريات و المناهج التي تنكرت لفطرة الإنسان و حاربت دينه ومنهجه ... سقطت القدس و معها سقطت ورقة التوت عن أولئك الذين كانوا يوصفون بالزعماء الثوريين و الوطنيين ... و بعد أربعون عاماً القدس تزداد سقوطاً بسقوط زعماء الأمة في وحل التطبيع و المهادنة ... و بإقرارهم بحق إسرائيل في الوجود و في الحياة ... غافلين ومتناسيين حق الشعب بأكمله بالحياة و بالعودة إلى أرضه ... في ذكرى سقوط القدس لا زال الأمل قائم بأن جيل وعد الآخرة قادم ليمسح الحزن عن مآذنها وأسوارها ... قادم ليحيل ليل الأمة إلى نور الانتصار و العزة والكرامة و عنده سيكون لنا لقاء .
ابو احمد صلاح الدين
5/6/2007
تعليق