تويت
اليوم الجمعة الموافق 11/4 وأثناء صلاة الجمعة في مسجد زيد بن حارثة (أنصار)، كان حديث الخطيب في هذه الأيام المباركة عن الحج والحجاج، وعن فضل هذه الأيام، وفضل أيام العيد وبعض أحكامها، وعن حبّ الله لتعظيمه في هذه الأيام بالإبتسامة وادخال الفرحة والتكافل والترابط والتراحم، وقد خرج الخطيب من هذه الدائرة الإيمانية إلى ربطها في واقعنا الحالي، فتحدث عن فرحة العيد وكسوة العيد، وتحدث عن مسألتين:
المسألة الأولى: طالب فيها المسؤولين والقائمين على سوق الخيمة المقام على أرض السرايا، بأن ينظروا إلى حال الشباب المسكين الذي يود تصريف بضاعته ولا يستطيع دفع ثمن الخيام الباهض (اعتقد ان اجار الخيمة 1000 شيكل)، وبأن هذه الطريقة وهذا الغلاء لا يجوز التعامل به إلا في حال وصول المجتمع إلى حد الكفاية ودرجة من الرفاهية، وقد أكد الخطيب مراراً وتكراراً أن هذا الأمر لا يمس بالنظام ولا بالأمن ولا برقي المظهر.
المسألة الثانية: والتي هي الأساس التي بنى عليه الخطيب المسألة الأولى، وهو منع البائعين المتجولين من وضع بضاعتهم في ميدان فلسطين، وهو ما لم ينتقده الخطيب بل طالب بإخراج هؤلاء الباعة بالحب والكلمة الطيبة وتركهم على أطراف الطريق في حال لم يعطلوا سير الناس، وقد ذكر الخطيب مستاءاً موقفاً اقسم عليه “أن شرطياً قام بقلب كارة لا يوجد بها سوى بقدونس لطفل صغير، ثم قام بتحميل البضاعة في سيارة البلدية” وناشد المسؤولين بأنهم إذا ما تتبعوا حال هذا الطفل وغيره سيجدوه إما معيلاً لأيتام أو ابن لأرملة أو غيرها من الحالات التي توجع القلوب.
في هذه اللحظة قام أحد المصلين (يبدو من جهاز الشرطة) بالصراخ على (الخطيب الواقف على منبر رسول الله) وطالبه باحترام نفسه واحترام المنبر، وعدم نشر الفتنة بين الناس، فما كان من الإمام إلا أن تدارك الأمر وبدأ مباشرةً بالدعاء مختتماً الخطبة، وبمجرد أن أقيمت الصلاة، قام شخص آخر (بلباس مدني) بمنع الخطيب من الإمامة، وقدم بدلاً منه احد شباب المسجد المعروفين، وهو ما دفع الخطيب بالخروج من الصفوف وترك المسجد ولحقه شخص أو أكثر لا ولا أعرف إن كان قد وصل منزله أو تم اعتقاله أو أخد للتحقيق، وقد طالب الشخص ذو اللباس المدني الجميع بالتروي والانتظار لبعد الصلاة لمناقشة الأمر.
بعد إتمام الصلاة، قام نفس الشخص وبدأ يكلم الناس، وقال: “لا يجوز لخطيب من على منبر رسول الله بأن يتكلم عن حجاجنا بهذه الطريقة، وبأن يقول أنه يسأل الله ان يبيض حجاجنا وجهنا في نقل صورة مشرقة عنا وأن يوصلوا رسالتنا، وأن يعلِموا الجميع أننا أصحاب رسالة، وأن لا يقوموا (او يقوم بعضهم لا أذكر نص الخطبة بالتحديد) بالتسول في مكة والمدينة باسم الفلسطينيين”، وهنا لم استطع أن اتمالك نفسي، فقاطعت هذا الشخص وقلت له أن منع الخطيب لم يكن بسبب الحجاج فقد انتهى من ذكرهم وانتقل لخطبة أخرى، ولكن المنع حدث عندما تحدث للمسؤولين وذكر بسوء أحد رجال الشرطة ثم غادرت المسجد.
هذا الموقف المخزي في هذه الأيام المباركة، التي أقسم بها الله عز وجل، لا يمكن أن تمر بين الناس مرور الكرام، وما نقلت ما حدث رغبةً في نشر فتنة، ولكن إذا كانت كرامة الإنسان “خطاً أحمر”، فإن المساس بكرامة “خطيب” يقف على منبر رسول الله في هذه الأيام المباركة، هو خروج عن كل القيم والأخلاق والإحترام، وأطالب أهل المسؤولية بأن يتابعوا الأمر ويتأكدوا من سلامة الخطيب وعدم اعتقاله، كما أن يتم معاقبة وتأديب من سوّلت له نفسه مقاطعة الخطيب ومنعه من الصلاة.
المسألة الأولى: طالب فيها المسؤولين والقائمين على سوق الخيمة المقام على أرض السرايا، بأن ينظروا إلى حال الشباب المسكين الذي يود تصريف بضاعته ولا يستطيع دفع ثمن الخيام الباهض (اعتقد ان اجار الخيمة 1000 شيكل)، وبأن هذه الطريقة وهذا الغلاء لا يجوز التعامل به إلا في حال وصول المجتمع إلى حد الكفاية ودرجة من الرفاهية، وقد أكد الخطيب مراراً وتكراراً أن هذا الأمر لا يمس بالنظام ولا بالأمن ولا برقي المظهر.
المسألة الثانية: والتي هي الأساس التي بنى عليه الخطيب المسألة الأولى، وهو منع البائعين المتجولين من وضع بضاعتهم في ميدان فلسطين، وهو ما لم ينتقده الخطيب بل طالب بإخراج هؤلاء الباعة بالحب والكلمة الطيبة وتركهم على أطراف الطريق في حال لم يعطلوا سير الناس، وقد ذكر الخطيب مستاءاً موقفاً اقسم عليه “أن شرطياً قام بقلب كارة لا يوجد بها سوى بقدونس لطفل صغير، ثم قام بتحميل البضاعة في سيارة البلدية” وناشد المسؤولين بأنهم إذا ما تتبعوا حال هذا الطفل وغيره سيجدوه إما معيلاً لأيتام أو ابن لأرملة أو غيرها من الحالات التي توجع القلوب.
في هذه اللحظة قام أحد المصلين (يبدو من جهاز الشرطة) بالصراخ على (الخطيب الواقف على منبر رسول الله) وطالبه باحترام نفسه واحترام المنبر، وعدم نشر الفتنة بين الناس، فما كان من الإمام إلا أن تدارك الأمر وبدأ مباشرةً بالدعاء مختتماً الخطبة، وبمجرد أن أقيمت الصلاة، قام شخص آخر (بلباس مدني) بمنع الخطيب من الإمامة، وقدم بدلاً منه احد شباب المسجد المعروفين، وهو ما دفع الخطيب بالخروج من الصفوف وترك المسجد ولحقه شخص أو أكثر لا ولا أعرف إن كان قد وصل منزله أو تم اعتقاله أو أخد للتحقيق، وقد طالب الشخص ذو اللباس المدني الجميع بالتروي والانتظار لبعد الصلاة لمناقشة الأمر.
بعد إتمام الصلاة، قام نفس الشخص وبدأ يكلم الناس، وقال: “لا يجوز لخطيب من على منبر رسول الله بأن يتكلم عن حجاجنا بهذه الطريقة، وبأن يقول أنه يسأل الله ان يبيض حجاجنا وجهنا في نقل صورة مشرقة عنا وأن يوصلوا رسالتنا، وأن يعلِموا الجميع أننا أصحاب رسالة، وأن لا يقوموا (او يقوم بعضهم لا أذكر نص الخطبة بالتحديد) بالتسول في مكة والمدينة باسم الفلسطينيين”، وهنا لم استطع أن اتمالك نفسي، فقاطعت هذا الشخص وقلت له أن منع الخطيب لم يكن بسبب الحجاج فقد انتهى من ذكرهم وانتقل لخطبة أخرى، ولكن المنع حدث عندما تحدث للمسؤولين وذكر بسوء أحد رجال الشرطة ثم غادرت المسجد.
هذا الموقف المخزي في هذه الأيام المباركة، التي أقسم بها الله عز وجل، لا يمكن أن تمر بين الناس مرور الكرام، وما نقلت ما حدث رغبةً في نشر فتنة، ولكن إذا كانت كرامة الإنسان “خطاً أحمر”، فإن المساس بكرامة “خطيب” يقف على منبر رسول الله في هذه الأيام المباركة، هو خروج عن كل القيم والأخلاق والإحترام، وأطالب أهل المسؤولية بأن يتابعوا الأمر ويتأكدوا من سلامة الخطيب وعدم اعتقاله، كما أن يتم معاقبة وتأديب من سوّلت له نفسه مقاطعة الخطيب ومنعه من الصلاة.
منقوووووووول
بقلم / محمد سفيان شرّاب
بقلم / محمد سفيان شرّاب
تعليق