إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يا 'غازي' لا تغز

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا 'غازي' لا تغز

    أشفقت في مقالات سابقة على مر الحكومات المتعاقبة على من يتسلم حقيبة الداخلية وكتبت هذا الكلام منذ الوزير الأول للداخلية محمد دحلان في عهد حكومة ابو مازن وقلنا له لو دامت لغيرك ما دحلت اليك، وسميناها وزارة 'الداخ ليه'، وجاء بعده وزراء ما بدلوا تبديلا، او فشلوا فشلاً ذريعا وشنيعاً ومريعاً، وقد استغربت الانباء التي تقول ان المنصب سيوكل الى غازي حمد الذي نعرفه رجلاً اعلامياً وزميلاً صحافياً وما زال حتى الآن ناطقاً اعلامياً، فكيف يستقيم حامل القلم مع حامل الهراوة؟

    أتمنى ان يكون الأمر مجرد اشاعة حتى لا نفقد اعلامياً في بلاط ليس له، فالوضع الداخلي الفلسطيني لا يحتاج الى شخصية مرهفة كالتي يتحلى بها غازي حمد بل يحتاج الى شخصية كاسرة، ولا أصدق ما يقال ان المنصب سياسي لأن منصب الداخلية بالتحديد يحتاج الى شخصية تختلف عن الذي امتهن الاعلام والصحافة فهو مثلاً لن يستطيع توقيع عقوبة دموية ولن يطاوعه قلمه على انفاذ قرارات كالتي يتخذها وزراء الداخلية بايقاع عقوبات لأن صاحب القلم صاحب ضمير يعود ويراجع نفسه عندما يضع رأسه على المخدة بينما الرجل العسكري يراجع رؤساءه ليس إلا وينام ملء جفنيه.

    وهذا لا يعني ان وزير الداخلية بلا ضمير بل ثمة فارق في التركيبة النفسية لوزير ذي خلفية عسكرية أمنية وآخر ذي خلفية اعلامية، وأظن ان هذا المنصب ثبت انه لا يصلح لوزير بل لمن هو اكبر اي للرئيس كما كان في زمن الرئيس الراحل عرفات او لرئيس الوزراء كما هو الآن. لأن رئيس الوزراء لديه صلاحيات يفتقدها اي وزير وهو بالتالي مؤهل لكي يقود الجحافل ويشن الهجمات على بؤر الفلتان والطغيان بمساعدة من نائب وزير من الفصيل الآخر اي فتح لأننا لو أردنا التوافق على وزير جديد فعلينا انتظار ما بعد حوار القاهرة وما بعد بعد حوار القاهرة الخ.

    لا يغرينك يا زميلنا غازي المنصب وتذكر ان من أمسك قلماً وآمن بالكلمة وقدسيتها لا تغريه كل المناصب والمواكب والمكاسب، فأنت قوي بقلمك إن كتبت وبصمتك إن سكت، فيا 'غازي' لا تغز.

    تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

  • #2
    ومن وين لطشت هالموضوع؟؟؟؟

    اللهم انصر حكومتنا وشيخنا ابوالعبد

    تعليق


    • #3
      من مصادر موثوقة

      تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

      تعليق

      يعمل...
      X