القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
أصدر "المركز الفلسطيني للإعلام" الأربعاء (2/11) بيانا صحفيا حول تعرض موقع المركز وموقع شبكة فلسطين للحوار التابعة له لهجوم إلكتروني عنيف بشكل مكثف ومركّز منذ يومين.
وبين المركز أن الهجوم الذي تشنّه قوى معادية لشعبنا تهدف إلى محاربة الكلمة الحرة والمسؤولة وطنيا وأخلاقيا، مؤكدا على ان الطواقم الفنية التابعة له تمكنت من صد الهجوم منذ بدايته.
وتاليا نص البيان:
يتعرض المركز الفلسطيني للإعلام، وشبكة فلسطين للحوار التابعة له، لهجوم إلكتروني عنيف؛ مركز ومكثف منذ يومين، ومع أن المركز والشبكة يتعرضان دائماً للهجوم الإلكتروني من قبل قوى معادية لشعبنا، ومحاربة للكلمة الحرة والمسؤولة وطنيًا وأخلاقيًا، فإن هذا الهجوم الأخير هو الأعنف والأقوى على الإطلاق، خاصة في استهدافه لموقع شبكة فلسطين للحوار على وجه الخصوص.
ورغم قوة الهجمة التي تقف خلفها قوى كبيرة منظمة ومقتدرة إلى أبعد حد، فإن طواقمنا الفنية تمكنت من صد الهجوم من بدايته، وتمكين صفحة المركز الفلسطيني للإعلام من العمل دون انقطاع، وحماية موقع شبكة فلسطين للحوار من الانهيار أو الاختراق أو ضياع قاعدة بياناته –بفضل الله تعالى وتوفيقه-، وقد ارتأت الطواقم الفنية ايقاف موقع الشبكة مؤقتاً لزيادة الإجراءات الأمنية، والاطمئنان إلى سلامة بيانات الأعضاء الذين يزيدون على مئة وستين ألف عضو.
ونحن، وبعد حمد الله تعالى على توفيقه لنا، في رعاية الكلمة الصادقة المنحازة لشعبنا وحقوقه ومقاومته وثوابته عبر صفحات المركز الفلسطيني للإعلام وشبكة فلسطين للحوار والمواقع الأخرى التابعة، فإننا نتوجه إلى جمهورنا الكريم الذي نعمل لأجله، وفي سبيل نقل الحقيقة والمعلومة الدقيقة والصوت الحر إليه، بالشكر الجزيل الذي لا يفيه حقه، وقد غمرنا بمشاعر الإسناد والدعم والتأييد والتشجيع، وأظهر قلقًا بالغًا على سلامة مواقعنا التي تشكل بالنسبة له المصدر الأول والأوثق بخصوص المشهد الفلسطيني الراهن والقضية الفلسطينية عمومًا.
والتزاماً منا بواجبنا الوطني، ودورنا المهني، وردًا على هذه الهجمة الحاقدة البائسة المهزومة في مواجهة كلمة قوية بصدقها والحق الذي تنتمي إليه، وردًا لجميل جمهورنا وما غمرنا به من تعاطف كبير، فإننا نؤكد على التالي:
1. نطمئن جمهورنا الكريم، خاصة أعضاء وزوار شبكة فلسطين للحوار، أن مواقعنا كلها سليمة لم تتضرر أو تتأذى، وأن حرصنا على سلامة بيانات الأعضاء اضطرنا إلى وقف العمل في شبكة فلسطين للحوار لامتصاص الهجمة وحماية بيانات الأعضاء الكرام وزيادة الإجراءات الأمنية اللازمة.
2. لقد كان تعاطف جمهورنا معنا، وتتبعه لأخبارنا، وتشوقه لإعادة افتتاح شبكة فلسطين للحوار مانحًا إيانًا مزيدًا من القوة والدافعية لكثير من العمل والجهد للحفاظ على مواقعه التي يحب ويحرص عليها.
3. كما أن هذه الهجمة بشدتها غير المسبوقة وتقنياتها الكبيرة، تزيدنا ثقة بدورنا، وإيماناً بتأثيرنا وأهمية مواقعنا التي خصها أعداء شعبنا بهذا الاستهداف الشرس، وبالتالي تزيدنا إصرارًا على الاستمرار، وزيادة العطاء، وتحسين العمل، والرد على التحدي بتحد أشد وأكثر قوة وصلابة ودربة وخبرة.
4. بإذن الله سنعود أقوى وأفضل مما سبق، وسنستمر في تحسين خدماتنا ومنتجاتنا الإعلامية كما سيلاحظ جمهورنا الكريم في الفترات القادمة بإذن الله.
وختاماً، فإن الرد الأبلغ على العدوان المظلم المرتعش في مواجهة كلمة مجردة من أي سلاح سوى الحق والإيمان بالله تعالى، هو قوله جل وعلا: (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ).
(واللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)
أصدر "المركز الفلسطيني للإعلام" الأربعاء (2/11) بيانا صحفيا حول تعرض موقع المركز وموقع شبكة فلسطين للحوار التابعة له لهجوم إلكتروني عنيف بشكل مكثف ومركّز منذ يومين.
وبين المركز أن الهجوم الذي تشنّه قوى معادية لشعبنا تهدف إلى محاربة الكلمة الحرة والمسؤولة وطنيا وأخلاقيا، مؤكدا على ان الطواقم الفنية التابعة له تمكنت من صد الهجوم منذ بدايته.
وتاليا نص البيان:
يتعرض المركز الفلسطيني للإعلام، وشبكة فلسطين للحوار التابعة له، لهجوم إلكتروني عنيف؛ مركز ومكثف منذ يومين، ومع أن المركز والشبكة يتعرضان دائماً للهجوم الإلكتروني من قبل قوى معادية لشعبنا، ومحاربة للكلمة الحرة والمسؤولة وطنيًا وأخلاقيًا، فإن هذا الهجوم الأخير هو الأعنف والأقوى على الإطلاق، خاصة في استهدافه لموقع شبكة فلسطين للحوار على وجه الخصوص.
ورغم قوة الهجمة التي تقف خلفها قوى كبيرة منظمة ومقتدرة إلى أبعد حد، فإن طواقمنا الفنية تمكنت من صد الهجوم من بدايته، وتمكين صفحة المركز الفلسطيني للإعلام من العمل دون انقطاع، وحماية موقع شبكة فلسطين للحوار من الانهيار أو الاختراق أو ضياع قاعدة بياناته –بفضل الله تعالى وتوفيقه-، وقد ارتأت الطواقم الفنية ايقاف موقع الشبكة مؤقتاً لزيادة الإجراءات الأمنية، والاطمئنان إلى سلامة بيانات الأعضاء الذين يزيدون على مئة وستين ألف عضو.
ونحن، وبعد حمد الله تعالى على توفيقه لنا، في رعاية الكلمة الصادقة المنحازة لشعبنا وحقوقه ومقاومته وثوابته عبر صفحات المركز الفلسطيني للإعلام وشبكة فلسطين للحوار والمواقع الأخرى التابعة، فإننا نتوجه إلى جمهورنا الكريم الذي نعمل لأجله، وفي سبيل نقل الحقيقة والمعلومة الدقيقة والصوت الحر إليه، بالشكر الجزيل الذي لا يفيه حقه، وقد غمرنا بمشاعر الإسناد والدعم والتأييد والتشجيع، وأظهر قلقًا بالغًا على سلامة مواقعنا التي تشكل بالنسبة له المصدر الأول والأوثق بخصوص المشهد الفلسطيني الراهن والقضية الفلسطينية عمومًا.
والتزاماً منا بواجبنا الوطني، ودورنا المهني، وردًا على هذه الهجمة الحاقدة البائسة المهزومة في مواجهة كلمة قوية بصدقها والحق الذي تنتمي إليه، وردًا لجميل جمهورنا وما غمرنا به من تعاطف كبير، فإننا نؤكد على التالي:
1. نطمئن جمهورنا الكريم، خاصة أعضاء وزوار شبكة فلسطين للحوار، أن مواقعنا كلها سليمة لم تتضرر أو تتأذى، وأن حرصنا على سلامة بيانات الأعضاء اضطرنا إلى وقف العمل في شبكة فلسطين للحوار لامتصاص الهجمة وحماية بيانات الأعضاء الكرام وزيادة الإجراءات الأمنية اللازمة.
2. لقد كان تعاطف جمهورنا معنا، وتتبعه لأخبارنا، وتشوقه لإعادة افتتاح شبكة فلسطين للحوار مانحًا إيانًا مزيدًا من القوة والدافعية لكثير من العمل والجهد للحفاظ على مواقعه التي يحب ويحرص عليها.
3. كما أن هذه الهجمة بشدتها غير المسبوقة وتقنياتها الكبيرة، تزيدنا ثقة بدورنا، وإيماناً بتأثيرنا وأهمية مواقعنا التي خصها أعداء شعبنا بهذا الاستهداف الشرس، وبالتالي تزيدنا إصرارًا على الاستمرار، وزيادة العطاء، وتحسين العمل، والرد على التحدي بتحد أشد وأكثر قوة وصلابة ودربة وخبرة.
4. بإذن الله سنعود أقوى وأفضل مما سبق، وسنستمر في تحسين خدماتنا ومنتجاتنا الإعلامية كما سيلاحظ جمهورنا الكريم في الفترات القادمة بإذن الله.
وختاماً، فإن الرد الأبلغ على العدوان المظلم المرتعش في مواجهة كلمة مجردة من أي سلاح سوى الحق والإيمان بالله تعالى، هو قوله جل وعلا: (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ).
(واللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)
تعليق