حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني بحصوله على حقه الطبيعي بعضوية منظمة الأونيسكو
تعليقاً على فوز فلسطين بعضوية منظمة الأونيسكو، وقرار الولايات المتحدة وقف تمويل المنظمة بسبب تصويتها على قبول العضوية الفلسطينية أصدر حزب الله البيان التالي:
يهنئ حزب الله الشعب الفلسطيني بحصوله على حقه الطبيعي المتمثل بعضوية منظمة الأونيسكو، لما يشكّله هذا الفوز من اعتراف دولي ببعض من حقوق هذا الشعب المجاهد والمضحّي.
وفي المقابل، فإن حزب الله يدين بشدة تصويت الولايات المتحدة وكندا وبعض الدول الأخرى ضد هذا القرار الدولي، ويرى في ذلك استعداء مباشراً للشعوب العربية والإسلامية، وإصراراً على حرمانها من حقوقها المشروعة.
إن هذا السلوك الأميركي يُظهر بشكل لا لبس فيه غطرسة الولايات المتحدة ووقوفها الدائم في الخط المعادي للشعوب وحقوقها، كما يعكس العقلية الاستكبارية القائمة على تكريس سياسة الهيمنة المطلقة على سياسات وقرارات منظمات الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة.
إن الموقف الأميركي الجديد يؤكد أن عداء واشنطن للشعوب يتجاوز البعد السياسي إلى البعد الثقافي، ما يؤكد اعتماد الإدارة الأميركية سياسة عنصرية ليست غريبة على تاريخ الولايات المتحدة، التي قامت على نفي الآخر ومحاولة إلغائه.
كما إن هذا الموقف الأميركي العدائي يُظهر التماهي الكامل والدائم مع العدو الإسرائيلي الذي أسّس كيانه من خلال ممارسة سياسات مماثلة ضد العرب والمسلمين، ولا سيما الفلسطينيين منهم، الذين يدفعون ثمناً يومياً من أرواحهم وممتلكاتهم، إضافة إلى محاولة تهويد مقدساتهم ومحو آثارهم وثقافتهم وتاريخهم.
يهنئ حزب الله الشعب الفلسطيني بحصوله على حقه الطبيعي المتمثل بعضوية منظمة الأونيسكو، لما يشكّله هذا الفوز من اعتراف دولي ببعض من حقوق هذا الشعب المجاهد والمضحّي.
وفي المقابل، فإن حزب الله يدين بشدة تصويت الولايات المتحدة وكندا وبعض الدول الأخرى ضد هذا القرار الدولي، ويرى في ذلك استعداء مباشراً للشعوب العربية والإسلامية، وإصراراً على حرمانها من حقوقها المشروعة.
إن هذا السلوك الأميركي يُظهر بشكل لا لبس فيه غطرسة الولايات المتحدة ووقوفها الدائم في الخط المعادي للشعوب وحقوقها، كما يعكس العقلية الاستكبارية القائمة على تكريس سياسة الهيمنة المطلقة على سياسات وقرارات منظمات الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة.
إن الموقف الأميركي الجديد يؤكد أن عداء واشنطن للشعوب يتجاوز البعد السياسي إلى البعد الثقافي، ما يؤكد اعتماد الإدارة الأميركية سياسة عنصرية ليست غريبة على تاريخ الولايات المتحدة، التي قامت على نفي الآخر ومحاولة إلغائه.
كما إن هذا الموقف الأميركي العدائي يُظهر التماهي الكامل والدائم مع العدو الإسرائيلي الذي أسّس كيانه من خلال ممارسة سياسات مماثلة ضد العرب والمسلمين، ولا سيما الفلسطينيين منهم، الذين يدفعون ثمناً يومياً من أرواحهم وممتلكاتهم، إضافة إلى محاولة تهويد مقدساتهم ومحو آثارهم وثقافتهم وتاريخهم.
العلاقات الاعلامية - حزب الله
تعليق