ام الشهداء ...تبكي ابناءها بعد ان لحق بهم خامسهم قبل يومين
احتارت وسائل الإعلام جميعها بالكتابة عنها، وصفتها بخنساء فلسطين أم الشهداء القوية، الصامدة، من تلهم الصبر لمن أتاها معزياً بشهيدها الخامس احمد الشيخ خليل.
لا يعلم أحد ماذا يكتب عنها، أو بم يمكنه أن يصف هذه الحاجة الجميلة، ذات الابتسامة البراقة التي احتضنت فتات ابنها أحمد وحدثته وتمتمت له بكلمات لم يسمعها أحد.
لا يعرف من كتب عنك كم تبكين ليلاً، كم تدعين بلقاء عاجل غير آجل، لا يعلمون كم تشتاقين لاحتضانهم، لسماع أصواتهم حولك، للأكل من أيديهم، لعيد الأضحى وهم يفرحون وينثرون السعادة حولهم، علموا منك كم ضحكت من نكات ابنك أحمد وهو يرسم الفرحة في قلوب من حوله يحضر الأضحية للعيد بعد أيام ويسن السكاكين ويتوعد بأكل اللحم الطري، لم يعرف أحد بم شعرت وأنت تودعين فلذات كبدك واحداً تلو الآخر، محمد القائد العام لسرايا القدس الذي ودعتِ قبل ست سنوات، ومحمود وشرف وأشرف واليوم تودعين خامسهم وتؤكدين أنك في حياتك ما بقيت ستضعين الصور وتربين الأحفاد على ذات الشوكة التي قضى عليها آباؤهم كل الطريق.
الحاجة فاطمة الشيخ خليل أم رضوان لم يبق لها من أبنائها سوى اثنين أكبرهم رضوان الذي يقول:" كنا كل يوم نتوقع استشهاده، إلا اليوم الذي استشهد فيه فقد كنا في حالة فرح بمناسبة الإفراج عن الأسرى ولم نتوقع أن يقوم المحتل بعملية اغتيال لهؤلاء الأبطال"..
تقول:" قبل ساعات من استشهاده كنا نتضاحك سوياً ويحدثني ويسر لي بكل شيء وكنت كل يوم أقرأ على رأسه آيات من القرآن الكريم إلا في هذا اليوم لم أشعر أنني لن أراه بعدها فقد كنا في حالة مرح ولكنني أحسبه عند الله شهيداً ولقد ضحى بنفسه ليذهب حيث أخوته ويبلغهم شوقي ورجائي بلقاء قريب".
وتضيف الحاجة والدة الشهداء:"إن شاء الله نحن المنصورون حتى لو قدمنا أرواحنا فنحن أصحاب هذه الأرض والمحتلين هم الدخلاء علينا، فمن الأقوى من يقرأ القرآن ويتمسك بعقيدته ويدافع عن أرضه وشرفه أم من يختبئ خلف الدبابة" ولكنها تستدرك:" يجب علينا القضاء على العملاء فهذه الأرض مقدسة ولن يطول اختفاءهم فهم أقوى علينا من المحتل وامريكا، فما الذي يدري المحتل بتحركات أبنائنا المجاهدين إلا العميل الذي يرقب حركاتهم ويرصدها".
تضيف للمصورين الصحفيين الذين تجمهروا في بيتها حين وداع ابنها أحمد:" والله يكفيني صور...صار عندي مجلدات" حين جاءت إحدى المعزيات تقول لها:"هكذا نريدك دوماً قوية صامدة نربي أبناءنا كما ربيت أبناءك على حب المقاومة والشهادة".
احتارت وسائل الإعلام جميعها بالكتابة عنها، وصفتها بخنساء فلسطين أم الشهداء القوية، الصامدة، من تلهم الصبر لمن أتاها معزياً بشهيدها الخامس احمد الشيخ خليل.
لا يعلم أحد ماذا يكتب عنها، أو بم يمكنه أن يصف هذه الحاجة الجميلة، ذات الابتسامة البراقة التي احتضنت فتات ابنها أحمد وحدثته وتمتمت له بكلمات لم يسمعها أحد.
لا يعرف من كتب عنك كم تبكين ليلاً، كم تدعين بلقاء عاجل غير آجل، لا يعلمون كم تشتاقين لاحتضانهم، لسماع أصواتهم حولك، للأكل من أيديهم، لعيد الأضحى وهم يفرحون وينثرون السعادة حولهم، علموا منك كم ضحكت من نكات ابنك أحمد وهو يرسم الفرحة في قلوب من حوله يحضر الأضحية للعيد بعد أيام ويسن السكاكين ويتوعد بأكل اللحم الطري، لم يعرف أحد بم شعرت وأنت تودعين فلذات كبدك واحداً تلو الآخر، محمد القائد العام لسرايا القدس الذي ودعتِ قبل ست سنوات، ومحمود وشرف وأشرف واليوم تودعين خامسهم وتؤكدين أنك في حياتك ما بقيت ستضعين الصور وتربين الأحفاد على ذات الشوكة التي قضى عليها آباؤهم كل الطريق.
الحاجة فاطمة الشيخ خليل أم رضوان لم يبق لها من أبنائها سوى اثنين أكبرهم رضوان الذي يقول:" كنا كل يوم نتوقع استشهاده، إلا اليوم الذي استشهد فيه فقد كنا في حالة فرح بمناسبة الإفراج عن الأسرى ولم نتوقع أن يقوم المحتل بعملية اغتيال لهؤلاء الأبطال"..
تقول:" قبل ساعات من استشهاده كنا نتضاحك سوياً ويحدثني ويسر لي بكل شيء وكنت كل يوم أقرأ على رأسه آيات من القرآن الكريم إلا في هذا اليوم لم أشعر أنني لن أراه بعدها فقد كنا في حالة مرح ولكنني أحسبه عند الله شهيداً ولقد ضحى بنفسه ليذهب حيث أخوته ويبلغهم شوقي ورجائي بلقاء قريب".
وتضيف الحاجة والدة الشهداء:"إن شاء الله نحن المنصورون حتى لو قدمنا أرواحنا فنحن أصحاب هذه الأرض والمحتلين هم الدخلاء علينا، فمن الأقوى من يقرأ القرآن ويتمسك بعقيدته ويدافع عن أرضه وشرفه أم من يختبئ خلف الدبابة" ولكنها تستدرك:" يجب علينا القضاء على العملاء فهذه الأرض مقدسة ولن يطول اختفاءهم فهم أقوى علينا من المحتل وامريكا، فما الذي يدري المحتل بتحركات أبنائنا المجاهدين إلا العميل الذي يرقب حركاتهم ويرصدها".
تضيف للمصورين الصحفيين الذين تجمهروا في بيتها حين وداع ابنها أحمد:" والله يكفيني صور...صار عندي مجلدات" حين جاءت إحدى المعزيات تقول لها:"هكذا نريدك دوماً قوية صامدة نربي أبناءنا كما ربيت أبناءك على حب المقاومة والشهادة".
تعليق