رغم تهديدات الادارة الامريكية وقف مساعداتها للمنظمة الدولية ..فلسطين تحصل على العضوية الكاملة في "اليونسكو"

باريس / وكالات / صوتت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم 'اليونسكو'، ظهر اليوم الإثنين، على طلب عضوية فلسطين الكاملة في المنظمة وقررت الجمعية العامة للمنظمة الدولية منح فلسطين العضوية الكاملة.
وحصل الطلب الفلسطيني على تاييد 107 دول ومعارضة 14 دولة وامتناع 52 دولة عن التصويت ومن الدول التي عارضت التصويت امريكا والمانيا والسويد فيما ايدت فرنسا الطلب الفلسطيني رغم المحاولات الامريكية لثنيها عن التصويت لصالح القرار.
والقى وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي كلمة فلسطين في الجمعية العامة للمنظمة الدولية قبل التصويت على عضوية فلسطين.
وكان المالكي قد عقد سلسلة من الاجتماعات مع الأمين العام لليونسكو وعدد من وزراء الخارجية المشاركين في الاجتماع، والمبعوثين الخاصين وسفراء عدد من الدول الغربية، رفض خلالها كل العروض وطلبات تأجيل التصويت.
من جهته حذر المبعوث الاممي لعملية السلام الى الشرق الاسط روبرت سري من تبعات قبول فلسطين عضوا في منظمة الثقافة التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو"، وذلك عقب تهديد أميركي بوقف تمويل الولايات المتحدة للمنظمة في حال قبول فلسطين عضوا فيها.
وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "يتوقع من جميع الأطراف التصرف بمسؤولية من أجل ألا يتحول التصويت (في مجلس اليونسكو) في باريس إلى حادث قطار مع كافة التبعات الخطيرة بالنسبة لليونسكو".
واضاف سري أن "برامج تربوية وتعليمية للأولاد من جميع أنحاء العالم سوف تتضرر".
ويأتي ذلك عقب سن الكونغرس الأميركي قانونا في العام 1990 يقضي بوقف تمويل أية منظمة تابعة للأمم المتحدة توافق على قبول منظمة التحرير الفلسطينية عضوا فيها.
من جهتها قالت صحيفة (هآرتس) الاسرائيلية إن بان يمارس ضغوطا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لكي يوافق على تأجيل التصويت بشأن ضم فلسطين إلى اليونسكو.
وذكرت أن قبول فلسطين عضوا في اليونسكو سيؤدي إلى ممارسة ضغوط على رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو للقيام بخطوات عقابية ضد السلطة الفلسطينية وبينها وقف تحويل أموال الضرائب والجمارك الفلسطينية إلى السلطة.
وأضافت الصحيفة نقلا عن دبلوماسيين إسرائيليين واوروبيين، قولهم إن الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي اقترحا على عباس اقتراحين لحل الأزمة، ينص الأول على أن تتخذ اليونسكو قرارا بضم فلسطين إلى عدد من المعاهدات مقابل إرجاء التصويت لعدة شهور وإلى حين اتخاذ قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن قبول فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة.
ويقضي الإقتراح الثاني بأن توافق اللجنة العامة لليونسكو على قرار ضم فلسطين كعضو كامل في المنظمة وأن يتم اشتراط تنفيذ القرار بعد عدة شهور.
وقال دبلوماسي إسرائيلي إن "الهدف من كلا الإقتراحين هو منع تقليص التمويل الأميركي لليونسكو".
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أوروبي قوله إن عباس لم يوافق حتى الآن على الإقتراحين وأنه "يتخوف من حالة غولدستون ثانية" في إشارة إلى طلب السلطة الفلسطينية من الأمم المتحدة تأجيل التصويت على تقرير غولدستون الذي اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب على غزة.
وحصل الطلب الفلسطيني على تاييد 107 دول ومعارضة 14 دولة وامتناع 52 دولة عن التصويت ومن الدول التي عارضت التصويت امريكا والمانيا والسويد فيما ايدت فرنسا الطلب الفلسطيني رغم المحاولات الامريكية لثنيها عن التصويت لصالح القرار.
والقى وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي كلمة فلسطين في الجمعية العامة للمنظمة الدولية قبل التصويت على عضوية فلسطين.
وكان المالكي قد عقد سلسلة من الاجتماعات مع الأمين العام لليونسكو وعدد من وزراء الخارجية المشاركين في الاجتماع، والمبعوثين الخاصين وسفراء عدد من الدول الغربية، رفض خلالها كل العروض وطلبات تأجيل التصويت.
من جهته حذر المبعوث الاممي لعملية السلام الى الشرق الاسط روبرت سري من تبعات قبول فلسطين عضوا في منظمة الثقافة التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو"، وذلك عقب تهديد أميركي بوقف تمويل الولايات المتحدة للمنظمة في حال قبول فلسطين عضوا فيها.
وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "يتوقع من جميع الأطراف التصرف بمسؤولية من أجل ألا يتحول التصويت (في مجلس اليونسكو) في باريس إلى حادث قطار مع كافة التبعات الخطيرة بالنسبة لليونسكو".
واضاف سري أن "برامج تربوية وتعليمية للأولاد من جميع أنحاء العالم سوف تتضرر".
ويأتي ذلك عقب سن الكونغرس الأميركي قانونا في العام 1990 يقضي بوقف تمويل أية منظمة تابعة للأمم المتحدة توافق على قبول منظمة التحرير الفلسطينية عضوا فيها.
من جهتها قالت صحيفة (هآرتس) الاسرائيلية إن بان يمارس ضغوطا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لكي يوافق على تأجيل التصويت بشأن ضم فلسطين إلى اليونسكو.
وذكرت أن قبول فلسطين عضوا في اليونسكو سيؤدي إلى ممارسة ضغوط على رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو للقيام بخطوات عقابية ضد السلطة الفلسطينية وبينها وقف تحويل أموال الضرائب والجمارك الفلسطينية إلى السلطة.
وأضافت الصحيفة نقلا عن دبلوماسيين إسرائيليين واوروبيين، قولهم إن الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي اقترحا على عباس اقتراحين لحل الأزمة، ينص الأول على أن تتخذ اليونسكو قرارا بضم فلسطين إلى عدد من المعاهدات مقابل إرجاء التصويت لعدة شهور وإلى حين اتخاذ قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن قبول فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة.
ويقضي الإقتراح الثاني بأن توافق اللجنة العامة لليونسكو على قرار ضم فلسطين كعضو كامل في المنظمة وأن يتم اشتراط تنفيذ القرار بعد عدة شهور.
وقال دبلوماسي إسرائيلي إن "الهدف من كلا الإقتراحين هو منع تقليص التمويل الأميركي لليونسكو".
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أوروبي قوله إن عباس لم يوافق حتى الآن على الإقتراحين وأنه "يتخوف من حالة غولدستون ثانية" في إشارة إلى طلب السلطة الفلسطينية من الأمم المتحدة تأجيل التصويت على تقرير غولدستون الذي اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب على غزة.
تعليق