خنساء فلسطين أم رضوان الشيخ خليل
رفح- هاني الشاعر- صفا
"سلام عليكم يا أبنائي الخمسة.. إلى جنات الخلد يا أمي.. إلى الفردوس الأعلى.. وإن شاء الله يجمعني فيكم في الجنة" بهذه الكلمات ودعت خنساء فلسطين فاطمة الشيخ خليل "أم رضوان" ابنها أحمد وهو خامس أبنائها في الاستشهاد.
واستقبلت الشيخ خليل نجلها الشهيد أحمد في منزلها المتواضع برفح بالزغاريد والدموع لحظة الوداع التي لم تزد عن خمس دقائق.
وحمدت الشيخ خليل الله عز وجل على ما حل بها، ودعت الله أن يتقبل أبنائها الشهداء الخمسة محمد ومحمود وأشرف وشرف وأحمد في الفردوس الأعلى وأن يجمعها بهم.
واغتال جيش الاحتلال ظهر أمس السبت خمسة من قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بغارة استهدفتهم بموقع تدريب للسرايا غرب رفح منهيا حالة من الهدوء النسبي كان يشهدها القطاع استمرت شهرين متواصلين.
وكان في وداع الشهيد إضافة إلى أمه وشقيقيه المتبقيان وشقيقاته، زوجاته الثلاث وأبنائه الـ13 إضافة إلى عشرات النسوة من أقاربه وجيرانه.
وكالة "صفا" تحدثت لوالدة الشهيد الشيخ خليل أثناء وداعها لشهيدها الخامس، لكنها اكتفت ببعض الكلمات والدموع تسقط على وجنتيها "حسبنا الله ونعم الوكيل على إسرائيل وعملائها الذين تسببوا بجعل هؤلاء الأطفال أيتام، وهؤلاء النساء أرامل، والأمهات ثكلى".
وتُضيف والدة الشهيد "أبنائنا للجنة وأبنائهم وقتلاهم للنار، لأن أبنائنا ثابتين على دينهم، وهم مرعوبين من مواجهة أبنائنا"، داعية الله أن يرمل نسائهم ويثكل أمهاتهم وييتم أطفالهم (اليهود).
وتتابع وهي ترفع يديها إلى السماء "الله ينصر المقاومة ويفرحنا بنصر المقاومة، واندحار اليهود عن كل أرضنا".
وعن استقبالها لخبر استشهاد أحمد، تقول أم رضوان: "تقبلت الخبر بكل فخر وفرح؛ لكنني أشعر بحزن كبير لفراقه، لأنه الابن الخامس، ولا يسعني إلا أن أقول لا إله إلا الله وإنا لله وإنا إليه راجعون".
ويشير الشقيق الأكبر للشهداء رضوان إلى أنهم كانوا دائما يتوقعون استشهاد شقيقه أحمد في أي وقت لأن الاحتلال دائما يتحين الفرص لاغتيال المجاهدين والقادة.
ويقول رضوان لوكالة "صفا": "كنت أتوقع أن أخي سيُستشهد في يوم ما، ولكن ليس في هذا الوقت"، مُشيرًا إلى أن الاحتلال يتحين الفرص لاغتيال المجاهدين، مُستغلاً أوقات الهدوء.
ويضيف "نحن في قطاع غزة نعيش مُنذ أسابيع فرحة الإفراج عن أسرانا من داخل السجون، ولم يَكن يتوقع أحد تقوم إسرائيل بعملية اغتيال".
ويلفت إلى أنهم رغم توقعهم باستشهاده في أي وقت إلا أن خبر استشهاده أمس شكل مفاجئة كبيرة لهم جميعا خاصة زوجاته وأطفاله.
وقالت سرايا القدس إن الشيخ خليل تعرض لعدة محاولات اغتيال بترت يده في إحداها.
ويؤكد الشقيق الأكبر والُمتبقي من العائلة هو وشقيق أخر أنه "على الرغم من اغتيال أشقائي الخمسة فهذا لن يزيدنا إلا عزيمة وإصرارًا على مواصلة السير بهذا الطريق والنهج".
ويضيف "المقاومة فرض علينا جميعًا وليس على أشقائي أو على فصيل بعينه فحسب، وبالتالي جميعنا لا بد وأن نعمل يد واحدة لدحر الاحتلال".
ويشدد على أن الاغتيالات لن تزيدنا إلاً عزيمة وإصرارًا داخل قلوبنا على المضي بطريق الجهاد، مضيفًا "فكل قائد يُستشهد يخلفه ألف قائد يسيرون على الطريق نفسه، فلو عدونا شجاع فليأتِ لمواجهة المجاهدين وجهًا لوجه، بدلاً من التحصن داخل الدبابات والطائرات".
"سلام عليكم يا أبنائي الخمسة.. إلى جنات الخلد يا أمي.. إلى الفردوس الأعلى.. وإن شاء الله يجمعني فيكم في الجنة" بهذه الكلمات ودعت خنساء فلسطين فاطمة الشيخ خليل "أم رضوان" ابنها أحمد وهو خامس أبنائها في الاستشهاد.
واستقبلت الشيخ خليل نجلها الشهيد أحمد في منزلها المتواضع برفح بالزغاريد والدموع لحظة الوداع التي لم تزد عن خمس دقائق.
وحمدت الشيخ خليل الله عز وجل على ما حل بها، ودعت الله أن يتقبل أبنائها الشهداء الخمسة محمد ومحمود وأشرف وشرف وأحمد في الفردوس الأعلى وأن يجمعها بهم.
واغتال جيش الاحتلال ظهر أمس السبت خمسة من قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بغارة استهدفتهم بموقع تدريب للسرايا غرب رفح منهيا حالة من الهدوء النسبي كان يشهدها القطاع استمرت شهرين متواصلين.
وكان في وداع الشهيد إضافة إلى أمه وشقيقيه المتبقيان وشقيقاته، زوجاته الثلاث وأبنائه الـ13 إضافة إلى عشرات النسوة من أقاربه وجيرانه.
حسبنا الله على العملاء
وكالة "صفا" تحدثت لوالدة الشهيد الشيخ خليل أثناء وداعها لشهيدها الخامس، لكنها اكتفت ببعض الكلمات والدموع تسقط على وجنتيها "حسبنا الله ونعم الوكيل على إسرائيل وعملائها الذين تسببوا بجعل هؤلاء الأطفال أيتام، وهؤلاء النساء أرامل، والأمهات ثكلى".
وتُضيف والدة الشهيد "أبنائنا للجنة وأبنائهم وقتلاهم للنار، لأن أبنائنا ثابتين على دينهم، وهم مرعوبين من مواجهة أبنائنا"، داعية الله أن يرمل نسائهم ويثكل أمهاتهم وييتم أطفالهم (اليهود).
الله ينصر المقاومة
وتتابع وهي ترفع يديها إلى السماء "الله ينصر المقاومة ويفرحنا بنصر المقاومة، واندحار اليهود عن كل أرضنا".
وعن استقبالها لخبر استشهاد أحمد، تقول أم رضوان: "تقبلت الخبر بكل فخر وفرح؛ لكنني أشعر بحزن كبير لفراقه، لأنه الابن الخامس، ولا يسعني إلا أن أقول لا إله إلا الله وإنا لله وإنا إليه راجعون".
توقعنا استشهاده
ويشير الشقيق الأكبر للشهداء رضوان إلى أنهم كانوا دائما يتوقعون استشهاد شقيقه أحمد في أي وقت لأن الاحتلال دائما يتحين الفرص لاغتيال المجاهدين والقادة.
ويقول رضوان لوكالة "صفا": "كنت أتوقع أن أخي سيُستشهد في يوم ما، ولكن ليس في هذا الوقت"، مُشيرًا إلى أن الاحتلال يتحين الفرص لاغتيال المجاهدين، مُستغلاً أوقات الهدوء.
ويضيف "نحن في قطاع غزة نعيش مُنذ أسابيع فرحة الإفراج عن أسرانا من داخل السجون، ولم يَكن يتوقع أحد تقوم إسرائيل بعملية اغتيال".
ويلفت إلى أنهم رغم توقعهم باستشهاده في أي وقت إلا أن خبر استشهاده أمس شكل مفاجئة كبيرة لهم جميعا خاصة زوجاته وأطفاله.
وقالت سرايا القدس إن الشيخ خليل تعرض لعدة محاولات اغتيال بترت يده في إحداها.
عزيمة وإرادة
ويؤكد الشقيق الأكبر والُمتبقي من العائلة هو وشقيق أخر أنه "على الرغم من اغتيال أشقائي الخمسة فهذا لن يزيدنا إلا عزيمة وإصرارًا على مواصلة السير بهذا الطريق والنهج".
ويضيف "المقاومة فرض علينا جميعًا وليس على أشقائي أو على فصيل بعينه فحسب، وبالتالي جميعنا لا بد وأن نعمل يد واحدة لدحر الاحتلال".
ويشدد على أن الاغتيالات لن تزيدنا إلاً عزيمة وإصرارًا داخل قلوبنا على المضي بطريق الجهاد، مضيفًا "فكل قائد يُستشهد يخلفه ألف قائد يسيرون على الطريق نفسه، فلو عدونا شجاع فليأتِ لمواجهة المجاهدين وجهًا لوجه، بدلاً من التحصن داخل الدبابات والطائرات".
تعليق