"القسام": لن نفرط بدماء شهدائنا.. و"السرايا": الجريمة لن تمر دون عقاب (تقرير)
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام
فاجأت طائرات الاحتلال الصهيوني بقصف استهدف مباشرة مجموعة من سرايا القدس أسفر عن استشهاد خمسة منهم وتواصلت عمليات العدوان الصهيوني في مناطق مختلفة من القطاع شمالا وجنوبا، لتبلغ حصيلة الشهداء حتى اللحظة تسعة شهداء وعددًا من الإصابات مما يشير إلى نوايا عدوانية مبيتة ويستدعي تكثيف الجهود للرد على تلك الجرائم ووضع حد لها.
أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" أشار إلى أن الكتائب تتشاور مع فصائل المقاومة لبحث كيفية وطبيعة الرد على هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال في رفح.
وحمّل أبو عبيدة العدو الصهيوني كامل المسؤولية عن الجريمة البشعة التي ارتكبها في رفح، مشددًا أنه على العدو أن يتحمل ما يترتب على هذه الجريمة النكراء. وقال "فصائل المقاومة الفلسطينية وفي طليعتها كتائب الشهيد عز الدين القسام لن تفرط بدماء شهدائها ولن تفرط بدماء شهداء الشعب الفلسطيني ومجاهديه".
الرد نوعي
من ناحيتها أكدت "سرايا القدس" أنَّ جريمة الاستهداف بحق قادتها لن تمر دون عقاب، و سيدفع العدو الثمن باهظاً رداً على جريمته النكراء.
وأعلنت "سرايا القدس" على لسان المتحدث باسمها أبو أحمد حالة النفير العام في جميع صفوف عناصرها للرد على جريمة الاغتيال الجبانة وأضاف أن الاحتلال الصهيوني ارتكب مجزرة بشعة بحق قادة وكوادر سرايا القدس مؤكدًا أن طائرات استطلاع ومروحية صهيونية أطلقت عدة صواريخ على مجموعة من قادة سرايا القدس في موقع تدريب برفح.
وتابع أبو أحمد قائلا "نعتبر هذا التصعيد هو الأخطر منذ عدة أشهر مشيرًا إلى أن سرايا القدس سترد على هذا العدوان عبر رد نوعي، وبعد الآن لا يمكن لنا أن نتحدث عن تهدئة بعد هذا التصعيد"، موضحًا أن "ما يعنينا أن هناك شهداء من القادة والكوادر وردنا سيكون بالطريقة المناسبة والنوعية".
لا تهدئة مع الاحتلال
من جانبها دعت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى -الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- كافة فصائل المقاومة إلى التوحد والتصدي والرد على جرائم الاحتلال بكل قوة وبكافة أشكال النضال.
وأكدت الكتائب على "مواصلة المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال المستمر في جرائمه بحق شعبنا ومقاومته".
وقالت كتائب أبو علي مصطفى "أمام هذا التصعيد الخطير والجريمة البشعة التي نفذها الاحتلال اليوم ندعو لضرورة رص الصفوف والوحدة الوطنية والميدانية لمواجهة المحتل".
ودعا عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عماد أبو رحمة كافة الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية إلى توجيه رصاص بنادقها لمدن الاحتلال وجنوده ومستوطنيه "انتقاماً لشهداء المجزرة البشعة التي ارتكبت اليوم في مدينة رفح والتي راح ضحيتها خمسة من مقاتلي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي".
تصعيد خطير
من جانبه اعتبر أبو مجاهد الناطق الإعلامي للجان المقاومة الشعبية، أن "جريمة اغتيال قادة سرايا القدس في القصف الإسرائيلي على مدينة رفح تصعيد خطير من قبل الاحتلال".
وأكد أن "جميع فصائل المقاومة مدعوة للرد بقوة على هذا العدوان الجبان الذي جاء ليبدد فرحة أبناء الشعب الفلسطيني بخروج الأسرى الأبطال من السجون الإسرائيلية".
وأوضح أبو مجاهد أن "الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة وأن جريمة اغتيال قادة سرايا القدس في رفح تعتبر بداية لتصاعد العدوان على قطاع غزة لذا فإن من الواجب ردع هذا العدوان بكل الوسائل الممكنة".
ودعا الناطق الإعلامي للجان المقاومة جميع المجاهدين وفي مقدمتهم ألوية الناصر صلاح الدين إلى الجاهزية والاستعداد للرد على جرائم الاحتلال والتي تشير المؤشرات بأنها سوف تتصاعد خلال الساعات القادمة .
بدورها دعت كتائب المجاهدين- الجناح العسكري لحركة أنصار المجاهدين- فصائل المقاومة إلى "الوحدة الميدانية في مواجهة العدوان الإسرائيلي"، مؤكدة على حقها في الرد على جرائم الاحتلال والدفاع عن الشعب الفلسطيني.
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام
فاجأت طائرات الاحتلال الصهيوني بقصف استهدف مباشرة مجموعة من سرايا القدس أسفر عن استشهاد خمسة منهم وتواصلت عمليات العدوان الصهيوني في مناطق مختلفة من القطاع شمالا وجنوبا، لتبلغ حصيلة الشهداء حتى اللحظة تسعة شهداء وعددًا من الإصابات مما يشير إلى نوايا عدوانية مبيتة ويستدعي تكثيف الجهود للرد على تلك الجرائم ووضع حد لها.
أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" أشار إلى أن الكتائب تتشاور مع فصائل المقاومة لبحث كيفية وطبيعة الرد على هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال في رفح.
وحمّل أبو عبيدة العدو الصهيوني كامل المسؤولية عن الجريمة البشعة التي ارتكبها في رفح، مشددًا أنه على العدو أن يتحمل ما يترتب على هذه الجريمة النكراء. وقال "فصائل المقاومة الفلسطينية وفي طليعتها كتائب الشهيد عز الدين القسام لن تفرط بدماء شهدائها ولن تفرط بدماء شهداء الشعب الفلسطيني ومجاهديه".
الرد نوعي
من ناحيتها أكدت "سرايا القدس" أنَّ جريمة الاستهداف بحق قادتها لن تمر دون عقاب، و سيدفع العدو الثمن باهظاً رداً على جريمته النكراء.
وأعلنت "سرايا القدس" على لسان المتحدث باسمها أبو أحمد حالة النفير العام في جميع صفوف عناصرها للرد على جريمة الاغتيال الجبانة وأضاف أن الاحتلال الصهيوني ارتكب مجزرة بشعة بحق قادة وكوادر سرايا القدس مؤكدًا أن طائرات استطلاع ومروحية صهيونية أطلقت عدة صواريخ على مجموعة من قادة سرايا القدس في موقع تدريب برفح.
وتابع أبو أحمد قائلا "نعتبر هذا التصعيد هو الأخطر منذ عدة أشهر مشيرًا إلى أن سرايا القدس سترد على هذا العدوان عبر رد نوعي، وبعد الآن لا يمكن لنا أن نتحدث عن تهدئة بعد هذا التصعيد"، موضحًا أن "ما يعنينا أن هناك شهداء من القادة والكوادر وردنا سيكون بالطريقة المناسبة والنوعية".
لا تهدئة مع الاحتلال
من جانبها دعت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى -الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- كافة فصائل المقاومة إلى التوحد والتصدي والرد على جرائم الاحتلال بكل قوة وبكافة أشكال النضال.
وأكدت الكتائب على "مواصلة المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال المستمر في جرائمه بحق شعبنا ومقاومته".
وقالت كتائب أبو علي مصطفى "أمام هذا التصعيد الخطير والجريمة البشعة التي نفذها الاحتلال اليوم ندعو لضرورة رص الصفوف والوحدة الوطنية والميدانية لمواجهة المحتل".
ودعا عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عماد أبو رحمة كافة الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية إلى توجيه رصاص بنادقها لمدن الاحتلال وجنوده ومستوطنيه "انتقاماً لشهداء المجزرة البشعة التي ارتكبت اليوم في مدينة رفح والتي راح ضحيتها خمسة من مقاتلي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي".
تصعيد خطير
من جانبه اعتبر أبو مجاهد الناطق الإعلامي للجان المقاومة الشعبية، أن "جريمة اغتيال قادة سرايا القدس في القصف الإسرائيلي على مدينة رفح تصعيد خطير من قبل الاحتلال".
وأكد أن "جميع فصائل المقاومة مدعوة للرد بقوة على هذا العدوان الجبان الذي جاء ليبدد فرحة أبناء الشعب الفلسطيني بخروج الأسرى الأبطال من السجون الإسرائيلية".
وأوضح أبو مجاهد أن "الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة وأن جريمة اغتيال قادة سرايا القدس في رفح تعتبر بداية لتصاعد العدوان على قطاع غزة لذا فإن من الواجب ردع هذا العدوان بكل الوسائل الممكنة".
ودعا الناطق الإعلامي للجان المقاومة جميع المجاهدين وفي مقدمتهم ألوية الناصر صلاح الدين إلى الجاهزية والاستعداد للرد على جرائم الاحتلال والتي تشير المؤشرات بأنها سوف تتصاعد خلال الساعات القادمة .
بدورها دعت كتائب المجاهدين- الجناح العسكري لحركة أنصار المجاهدين- فصائل المقاومة إلى "الوحدة الميدانية في مواجهة العدوان الإسرائيلي"، مؤكدة على حقها في الرد على جرائم الاحتلال والدفاع عن الشعب الفلسطيني.
تعليق