
الإعلام الحربي _ خاص:
أكد "أبو أحمد" المتحدث الرسمي باسم "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي, على أن السرايا تجاوبت مع الجهود المصرية للتهدئة مع الاحتفاظ بحق المقاومة بالرد على أي عدوان صهيوني كما حدث بالأمس.
وشدد "أبو أحمد" في تصريح لـ موقع "الإعلام الحربي", على "أن العدو الصهيوني هو الذي استجدى التهدئة بعد أن دفع ثمناً غالياً بقصف السرايا للمغتصبات الصهيونية".
وأضاف, "لقد خلقت سرايا القدس توازن الرعب مع العدو وأجبرته على استجداء التهدئة".
وكشف مصدر فلسطيني مطلع على سير اللحظات الأخيرة للاتصالات الفلسطينية والعربية التي أجريت لإعادة تثبيت التهدئة بعد العدوان الصهيوني الذي طال 9 شهداء من سرايا القدس .
وأشار المصدر أن اتصالات استمرت حتى السادسة من صباح اليوم بين دمشق والقاهرة وغزة موضحا أن الكيان الصهيوني أرسل مبعوثا خاصا إلى القاهرة يطلب التدخل من أجل تثبيت التهدئة بعد أن أصاب العدو الإرباك والذهول من حجم الرد وقوته وكثافته من قبل سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي التي استخدمت راجمات لإطلاق صواريخ الجراد لأول مرة كما كان يفعل حزب الله في الجنوب اللبناني .
وبين أن قيادة حركة الجهاد الإسلامي رفضت في البداية عرضا صهيونياً مبهما عن طريق المبعوث المصري كونه يهدف إلى وقف إطلاق صواريخ المقاومة من طرف واحد في تمام الساعة الثالثة فجرا .
وبعد رفض الحركة للتعاطي مع هذا العرض كان هناك تدخل مصر وآخر من قبل الحكومة في غزة حتى تم التوافق على وقف متبادل للتصعيد في تمام الساعة السادسة من صباح اليوم على أن تحتفظ المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس بالرد على أي عدوان صهيوني .
وأكد المسؤول الفلسطيني أن سرايا القدس واصلت قصفها للمستوطنات والبلدات الصهيونية حتى آخر لحظة من إبرام الاتفاق مؤكدا أن قوة الردع التي تحلت بها سرايا القدس هي التي أجبرت العدو الصهيوني لإرسال مبعوث للقاهرة لاستجداء التدخل لتثبت التهدئة .
أكد "أبو أحمد" المتحدث الرسمي باسم "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي, على أن السرايا تجاوبت مع الجهود المصرية للتهدئة مع الاحتفاظ بحق المقاومة بالرد على أي عدوان صهيوني كما حدث بالأمس.
وشدد "أبو أحمد" في تصريح لـ موقع "الإعلام الحربي", على "أن العدو الصهيوني هو الذي استجدى التهدئة بعد أن دفع ثمناً غالياً بقصف السرايا للمغتصبات الصهيونية".
وأضاف, "لقد خلقت سرايا القدس توازن الرعب مع العدو وأجبرته على استجداء التهدئة".
وكشف مصدر فلسطيني مطلع على سير اللحظات الأخيرة للاتصالات الفلسطينية والعربية التي أجريت لإعادة تثبيت التهدئة بعد العدوان الصهيوني الذي طال 9 شهداء من سرايا القدس .
وأشار المصدر أن اتصالات استمرت حتى السادسة من صباح اليوم بين دمشق والقاهرة وغزة موضحا أن الكيان الصهيوني أرسل مبعوثا خاصا إلى القاهرة يطلب التدخل من أجل تثبيت التهدئة بعد أن أصاب العدو الإرباك والذهول من حجم الرد وقوته وكثافته من قبل سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي التي استخدمت راجمات لإطلاق صواريخ الجراد لأول مرة كما كان يفعل حزب الله في الجنوب اللبناني .
وبين أن قيادة حركة الجهاد الإسلامي رفضت في البداية عرضا صهيونياً مبهما عن طريق المبعوث المصري كونه يهدف إلى وقف إطلاق صواريخ المقاومة من طرف واحد في تمام الساعة الثالثة فجرا .
وبعد رفض الحركة للتعاطي مع هذا العرض كان هناك تدخل مصر وآخر من قبل الحكومة في غزة حتى تم التوافق على وقف متبادل للتصعيد في تمام الساعة السادسة من صباح اليوم على أن تحتفظ المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس بالرد على أي عدوان صهيوني .
وأكد المسؤول الفلسطيني أن سرايا القدس واصلت قصفها للمستوطنات والبلدات الصهيونية حتى آخر لحظة من إبرام الاتفاق مؤكدا أن قوة الردع التي تحلت بها سرايا القدس هي التي أجبرت العدو الصهيوني لإرسال مبعوث للقاهرة لاستجداء التدخل لتثبت التهدئة .
تعليق