قلنا لهم الضفة لن تموت... ولّى عهد السّكوت
أبو عبيدة
خفافيش الظلام تراقب كلّ حركة فغداً يومٌ مشهود ... في الزّوايا في الشوارع خلف القمامة وعلى جانب الدّار ... فسيّدهم أعطى أوامره أن يا ويلكم إن كتبوا شعار ...
مرّ الليل هادئاً ليس فيه جديد ... من أبو لؤلؤة لأبو مسيلمة قبضتنا عليهم حديد ... جيّد إستلمت... تُصاحبها قهقهات الوعيد ...
نهارٌ يشرق بشمسه على الضّفة لكنّه مختلف ... ففيه سيخرج للحق رايات ترفرف...من أبو مسلم لأبو محمّد هل جهّزت الرّاية ... نعم أخرجتها من مخبئها وكويتها... ابتسمت لها واحتضنتها... ثم أقسمت بالله لو طلبت روحي لافتديتها ...
ومن معبر عوفر تبدأ الحكاية ... ففيه هتف الشباب , الله هو الغاية ... شبابٌ ترى فيهم الإسلام ... صاحت حناجرهم , جيشكم... القسّام ... يهتف آخر ودموع الفرح تملأ عينيه ... حركتكم ... فيردّ عليه جموع المؤمنين ... حماس...
جُنّ جنون الخنّاس ... ضربوا الأخماس بأسداس ... أبو لؤلؤة يلهث باصفرار ... سيّدي ما القرار ... ردّ عليه مزبداً أن غطّوا على أصواتهم بالأغاني والتصفير ...
فتعلوا حناجر الأحرار بصيحات التكبير ... ويزمجر في عقر دارهم ذلك الشيخ الكبير ... تسمع صدى التكبير في عقربا من على المآذن ... يرتدّ الصدى في القدس عروس المدائن ...ثم يرتدّ مسرعاً إلى جبل النّار... فتخرج طولكرم كما الإعصار... فيرتدّ فيضئ شعاعاً من النّور على جامعة بيرزيت الأبيّة ... فتعلوا رايات الحق بالمزرعة القبليّة ... تلحق بهم خليل الرحمن ... وترتدي ثوبها المسلوب قلقيلية السمّان ... إذنا تتوشّح الأخضر ... ويخرج شباب كوبر ...في تِل رفعت الرّاية... وفي سلفيت رَقْصُ العجائز فرحاً أجمل رواية ...
فاسمعوا وقع الصدى إن تباعد المدى ...
فيا هؤلآء ألم نقل لكم أنّ الضفة لن تموت... بعد أن توهّمتم أنّكم شيّعتموها بالتّابوت ... فخرجت لكم عن بكرة أبيها ... والله حاميها ... أن ولّى عهد السّكوت .
أبو عبيدة
خفافيش الظلام تراقب كلّ حركة فغداً يومٌ مشهود ... في الزّوايا في الشوارع خلف القمامة وعلى جانب الدّار ... فسيّدهم أعطى أوامره أن يا ويلكم إن كتبوا شعار ...
مرّ الليل هادئاً ليس فيه جديد ... من أبو لؤلؤة لأبو مسيلمة قبضتنا عليهم حديد ... جيّد إستلمت... تُصاحبها قهقهات الوعيد ...
نهارٌ يشرق بشمسه على الضّفة لكنّه مختلف ... ففيه سيخرج للحق رايات ترفرف...من أبو مسلم لأبو محمّد هل جهّزت الرّاية ... نعم أخرجتها من مخبئها وكويتها... ابتسمت لها واحتضنتها... ثم أقسمت بالله لو طلبت روحي لافتديتها ...
ومن معبر عوفر تبدأ الحكاية ... ففيه هتف الشباب , الله هو الغاية ... شبابٌ ترى فيهم الإسلام ... صاحت حناجرهم , جيشكم... القسّام ... يهتف آخر ودموع الفرح تملأ عينيه ... حركتكم ... فيردّ عليه جموع المؤمنين ... حماس...
جُنّ جنون الخنّاس ... ضربوا الأخماس بأسداس ... أبو لؤلؤة يلهث باصفرار ... سيّدي ما القرار ... ردّ عليه مزبداً أن غطّوا على أصواتهم بالأغاني والتصفير ...
فتعلوا حناجر الأحرار بصيحات التكبير ... ويزمجر في عقر دارهم ذلك الشيخ الكبير ... تسمع صدى التكبير في عقربا من على المآذن ... يرتدّ الصدى في القدس عروس المدائن ...ثم يرتدّ مسرعاً إلى جبل النّار... فتخرج طولكرم كما الإعصار... فيرتدّ فيضئ شعاعاً من النّور على جامعة بيرزيت الأبيّة ... فتعلوا رايات الحق بالمزرعة القبليّة ... تلحق بهم خليل الرحمن ... وترتدي ثوبها المسلوب قلقيلية السمّان ... إذنا تتوشّح الأخضر ... ويخرج شباب كوبر ...في تِل رفعت الرّاية... وفي سلفيت رَقْصُ العجائز فرحاً أجمل رواية ...
فاسمعوا وقع الصدى إن تباعد المدى ...
فيا هؤلآء ألم نقل لكم أنّ الضفة لن تموت... بعد أن توهّمتم أنّكم شيّعتموها بالتّابوت ... فخرجت لكم عن بكرة أبيها ... والله حاميها ... أن ولّى عهد السّكوت .
تعليق