موقع الجزيرة
سجل نحو خمسة آلاف فلسطيني عاطل عن العمل أسماءهم لدى مكتب الاتحاد العام للتجار بغزة خلال الأيام الماضية، معربين عن رغبتهم في التوجه إلى ليبيا للحصول على فرصة عمل يأملون في توفرها بعد انتهاء عهد العقيد معمر القذافي.
وتقدر الأمم المتحدة معدل البطالة في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والذي يواجه حصارا إسرائيليا مشددا، بـ 45%.
وأوضح أحد المسجلين وهو أشرف أبو حالوب -مزارع يبلغ من العمر 25 عاما- أنه سمع بفتح المجال للتسجيل للعمل في ليبيا فقدم للمكتب بغية وضع اسمه في القائمة الراغبة بالعمل في ذلك البلد العربي بشمال أفريقيا.
وخلال الثورة الشعبية الليبية التي تفجرت في منتصف فبراير/شباط الماضي عاد مئات العاملين الفلسطينيين في ليبيا للأراضي الفلسطينية هربا من الحرب والاضطرابات.
ويرجو العديد في قطاع غزة أن يؤدي إعلان مقتل القذافي الخميس الماضي إلى عودة الهدوء والاستقرار إلى ليبيا، وفتح المجال أمام تنفيذ الكثير من مشاريع إعادة البناء، وأن يكون لهم نصيب في العمل فيها.
وقالت أم أشرف البالغة من العمر 50 عاما إنها أتت لمكتب اتحاد التجار بغزة لتجدد بطاقة التأمين الصحي، غير أنها بعدما سمعت فتح المجال للتسجيل للعمل في ليبيا انتهزت الفرصة وسجلت اسم زوجها للحصول على فرصة عمل هناك.
من جهته قال سامي أبو ستة (49 عاما) وهو سائق سيارة أجرة إنه سجل اسمه في المكتب دون أن يضع شروطا بغية الحصول على أي عمل في ليبيا
سجل نحو خمسة آلاف فلسطيني عاطل عن العمل أسماءهم لدى مكتب الاتحاد العام للتجار بغزة خلال الأيام الماضية، معربين عن رغبتهم في التوجه إلى ليبيا للحصول على فرصة عمل يأملون في توفرها بعد انتهاء عهد العقيد معمر القذافي.
وتقدر الأمم المتحدة معدل البطالة في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والذي يواجه حصارا إسرائيليا مشددا، بـ 45%.
وأوضح أحد المسجلين وهو أشرف أبو حالوب -مزارع يبلغ من العمر 25 عاما- أنه سمع بفتح المجال للتسجيل للعمل في ليبيا فقدم للمكتب بغية وضع اسمه في القائمة الراغبة بالعمل في ذلك البلد العربي بشمال أفريقيا.
وخلال الثورة الشعبية الليبية التي تفجرت في منتصف فبراير/شباط الماضي عاد مئات العاملين الفلسطينيين في ليبيا للأراضي الفلسطينية هربا من الحرب والاضطرابات.
ويرجو العديد في قطاع غزة أن يؤدي إعلان مقتل القذافي الخميس الماضي إلى عودة الهدوء والاستقرار إلى ليبيا، وفتح المجال أمام تنفيذ الكثير من مشاريع إعادة البناء، وأن يكون لهم نصيب في العمل فيها.
وقالت أم أشرف البالغة من العمر 50 عاما إنها أتت لمكتب اتحاد التجار بغزة لتجدد بطاقة التأمين الصحي، غير أنها بعدما سمعت فتح المجال للتسجيل للعمل في ليبيا انتهزت الفرصة وسجلت اسم زوجها للحصول على فرصة عمل هناك.
من جهته قال سامي أبو ستة (49 عاما) وهو سائق سيارة أجرة إنه سجل اسمه في المكتب دون أن يضع شروطا بغية الحصول على أي عمل في ليبيا
تعليق