رباعية رحلة الدم الذى هزم السيف ..
اعداد :: سلاح الاشارة
كان الشقاقى ولازال تللك الرصاصة التى انطلقت
من غار حراء , لتمر ببدر , وتعد سرايا العزة فى مؤتة ..
تخترق الزمن القاتم .. تصنع زحف الامة فى حطين ..
تخترق القهر .. وتصيب القرن الحادى والعشرين ..
يقدم الواجب المقدس , ويموت شريدا وطريدا ليحيا شعب فلسطين
قرأ الشيخ كتاب الله فوجد الأقصى كالدرة
فى وسط الاسراء , وأدرك سر التقديس
وقرر ان يجعلها حاضرة فى قلب الأمة ,
رغم ركام الجهل , وغفلة أهل فلسطين , وتراجع علماء الدين ..
فكان الشيخ الرائد يحمل مسبحة قنبلة ويحمل مسواكا وصواعق وكتاب الله الدستور .
واجه ظلم الدنيا , وذوى القربى ,
واندفع يقاتل وكما راهن : نجح بقمع الفوضى .
ودفع الثورة فى كل شرايين فلسطين ,
حتى أضحت كل الأرض تقاتل ,
وغادر دنيا الناس وحيدا .
يتبع ,,
تعليق