إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وقفة مع الذكرى / وفاءَ للشهيد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: وقفة مع الذكرى / وفاءَ للشهيد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي

    الوحدة من منظور الشقاقي

    في سنوات عمره الأخيرة، كان انفتاح الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي على الأفكار والتيارات العربية القومية واليسارية، أكبر من ذي قبل، وكانت نظرته تتطور في اتجاه التوحيد، والالتقاء السياسي، بين هذه التيارات والتيار الإسلامي، ولقد جسدت مساهمات الشقاقي الفكرية والسياسية في العديد من الملتقيات العربية والإسلامية، ذلك بوضوح فلقد كان عضواً مؤسساً في (ملتقى الحوار العربي الثوري الديمقراطي ـ طرابلس) ـ و(المؤتمر القومي العربي) و(المؤتمر القومي العربي الإسلامي ـ بيروت) و(المؤتمر الشعبي العربي ـ الإسلامي ـ الخرطوم) وكانت له إسهامات إعلامية وفكرية فذة في العديد من وسائل الإعلام العربية والأجنبية : رسالة الالتقاء والتوحيد (أو التنسيق في الحد الأدنى) بين تيارات الأمة وقواها الحية. وفلسطينياً كان دور الشقاقي بارزاً في خلق نقاط التقاء وقواسم مشتركة بين القوى الفلسطينية الوطنية على اختلافها وكان له الدور الرائد في تأسيس (لقاء الفصائل الفلسطينية العشرة المعارضة) وكان لوجوده العامل الأكبر في توحيد كلمتهم تجاه القضايا الرئيسية في مرحلة ما بعد التسوية.

    فلسطينياً، يقول الشقاقي: شكلت الانتفاضة مخرجاً حيوياً للمشروع الوطني ككل، ومدخلاً لصياغة وعي سياسي جديد، إذ كانت الانتفاضة مناسبة ملزمة للتيارات الثلاثة لتعيد النظر في مواقفها المسبقة وصورتها عن الآخرين، وفرضت طبيعة المعركة الشعبية المقترحة مع العدو، وبالتداخل الميداني بين الجميع، فرضت عليهم إقامة تحالفات وعلاقات بعيداً عن منهجية التكفير والاستثناء والنفي، واكتشفت الأطراف المختلفة أن نقاط التقاء تجمعها مع بعضها بغض النظر عن انتمائها الأيديولوجي، وأن الإسلامي المناضل أقرب إلى اليساري أو القومي من اليساري والقومي الذي يذهب نحو التسوية والاتفاق مع العدو. وكان إنشاء تحالف الفصائل العشر، ومن ثمة تحالف القوى الفلسطينية، إعلاناً عن بدء مرحلة جديدة في تاريخ العلاقة بين التيارات الثلاثة، ليس على الصعيد الفلسطيني فحسب، وإنما على الصعيد العربي أيضاً. لقد ضم تحالف القوى الفلسطينية، لأول مرة اتجاهات إسلامية وقومية ووطنية ويسارية.. وكانت لحظة لقاء هذه القوى جميعاً «لحظة إشراقة» في الحركة السياسية الفلسطينية، فقد أبدت الأطراف المختلفة قدراً كبيراً من الرغبة في تجاوز حساسيات الماضي، وفي الإقلاع عن عادة التهيب والتوجس مما يمكن أن يضمره الواحد للآخر.

    لقد جسدت الانتفاضة / الثورة وفقاً لما يرصده الشقاقي وحدة الشعب وقواه الفاعلة على الأرض، فرغم الخلافات الفكرية والسياسية بين أطراف عدة إلا أن الجميع وجه جهده وضرباته باتجاه العدو مما نزع فتائل تلك الخلافات ليعطيها حجمها الحقيقي أمام عدو شرس يسعى للقضاء على الجميع. إن مراهنة العدو على شق الصف الفلسطيني في الداخل كانت على الدوام جزءاً أساسياً من مخططاته لإجهاض الانتفاضة / الثورة، فحاول التركيز على بعض الانقسامات والصدامات العابرة بين القوى السياسية الفاعلة خاصة بين بعض الإسلاميين من جهة وقوى وطنية من جهة أخرى، ولكن الشعب المجاهد وقواه السياسية الفاعلة كانت تفوت الفرصة على العدو، فقد التزمت معظم القيادات في النهاية بالإجماع الشعبي عندما رأت تصميم شعبنا على مواصلة انتفاضته بلا تراجع كما استطاعت القوى السياسية وأمام النبع الأخلاقي الهائل للانتفاضة أن تجد حلاً آخر لخلافاتها.

    إن هذا الإحساس، وهذا الوعي أعادنا جميعاً إلى نقطة هادئة، مهمة وموضوعية للبدء بعيداً عن صخب التدافع والتصارع، فقد بات مدركاً، اليوم، من كل التيارات الثلاثة مدى الإمكان النضالي لها مجتمعة، ومدى التداخل التاريخي والحضاري بين العروبة والإسلام، فلقد عاشت الأمة ثلاثة عشر قرناً لا تعرف إلا الترادف بين مصطلحي العروبة والإسلام. هي اليوم مهددة في صميم هويتها وفي معنى وجودها

    تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

    تعليق


    • #17
      رد: وقفة مع الذكرى / وفاءَ للشهيد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي


      يا فلسطين قومي قد مات الغريب في مالطا مذبوحاَ والرأس خضيب

      تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

      تعليق


      • #18
        رد: وقفة مع الذكرى / وفاءَ للشهيد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي

        يا جرح تفتح يا جرح !
        يا أهلى هاتوا الملح
        حتى يبقى حيا هذا الجرح ..

        تعليق


        • #19
          رد: وقفة مع الذكرى / وفاءَ للشهيد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي

          سلاماً إليك ..
          يا من غرستَ بذرة المقاومة الاسلامية على أرض فلسطين ..
          سنوات طوال ولم يغيبك الموت
          وكيف له ذالك ؟!
          وأنت إشراقة حياة على قضية كادت أن تحتضر
          حيا الله مسعاك
          حيا الله مثواك ..
          بعبق التراب
          وشراسة الانتماء
          الى القلب الذي تمرس

          على ايقاعات النضال

          والشرف والامل

          لساعة الخلاص

          الى من روى بدمه

          القضية والكرامة والغربة

          الى من رحل

          ويحمل بين جنبيه

          الاشتياق المبرح

          للحرية والنصر

          وكرامة الانسان .. .

          ولقريته المحتلة "زرنوقة "


          ايها الوديع العنيد:

          عبثاً حاولوا النيل منك

          غدراً جاؤك

          تقدموا صوبكم

          وهددوكم وشردوكم

          لكنهم ما هزموكم

          لانكم وامتكم

          قضاء مبرم ،

          وما عرفتم

          الشكوى الذليلة

          رغم جبروت الطغاة

          والاهوال والصعاب.،

          يا فارس فلسطين :

          صنعتم من المخيم معجزة

          ومن البؤس والتردي تاريخاً

          ناصعٌ عتيد ..

          دأبتَم الارتقاء والصعود

          رغم

          زوابع الشوك

          وسلاسل القيود

          وقصف الرعود...،

          ولم يثنِكم هول الظلام

          ولا معاول المناكب


          ولا النار نالت من اصراركم

          متألقين متدفقين

          ايماناً ..وعياً ... وثورة

          يامن رحلتم و في دمكم

          لهب من بيت ليد

          ورصاصاً من معركة الشجاعية

          فلا تقلقوا؟!

          فمن يبذر الورد

          لا بد ان يجني العزة والمجد ..

          يامن اختزلتم عنوانكم

          في الثورة الثائرة

          وكنتم كلمة السر التي تجمع

          الاسلام .. الجهاد .. فلسطين

          سيدي :
          عهدنا .. عهدُ شوق ووفاء

          الى أن نلتقي في ظل وردة ..

          هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

          تعليق


          • #20
            رد: وقفة مع الذكرى / وفاءَ للشهيد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي

            المشاركة الأصلية بواسطة أ. أبو مالك مشاهدة المشاركة

            يا فلسطين قومي قد مات الغريب في مالطا مذبوحاَ والرأس خضيب
            هل تعلم يا سيدى ومعلمى لما اطلقووا النار على لراسك ؟؟


            لانهم علموا اليهود انك مفكر وصاحب الفكر الجهادى فى فلسطين واعتقدوا بطلاق النار على رسك الطاهر ان يقتلوا الفكره ولكن طلاب الذين تعلموووا على ايدى لازالوا يحملوون الفكره الجهادى ليومنا هذا

            تعليق


            • #21
              رد: وقفة مع الذكرى / وفاءَ للشهيد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي

              " لم يكن الشقاقي قائداً عادياً، كان بما له من هيبة وسحر وجاذبية خاصة واحداً من صُناع التاريخ في مرحلة غاب عنها التاريخيون، ولم يبقِ سوى الباعة المتجولون للمبادئ والشهداء والتاريخ، كانت هيبته تجعل الكتابة إليه نزيفاً، فكيف بالكتابة عنه، عرفته قبل عشرين عاماً، وحين وقعت في أسره أدركت أنني ولدت من جديد، لقد كان بذرة الوعي والثورة في حقل النهوض الإسلامي الكبير."

              الدكتور رمضان عبد الله شلح

              تعليق


              • #22
                رد: وقفة مع الذكرى / وفاءَ للشهيد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي

                بسم الله الرحمن الرحيم

                السلام عليكم ورحمة وبركاته ايها الاطهار
                متى موعد الاحتفال
                سنظل نسبح في بحرٍ من الدماء ... حتى نصل شاطئ الانتصار

                تعليق


                • #23
                  رد: وقفة مع الذكرى / وفاءَ للشهيد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي

                  قتلوك فتحي غدراَ وانتقاماَ
                  لن ننس ولن نغفر يا أبا إبراهيم
                  حتى نذوق ما ذقت

                  تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                  تعليق

                  يعمل...
                  X