إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وفد «الجهاد الإسلامي» إلى القاهرة قدم مسودة أفكار لوقف الاقتتال الداخلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وفد «الجهاد الإسلامي» إلى القاهرة قدم مسودة أفكار لوقف الاقتتال الداخلي

    عقد المسؤولون المصريون برئاسة الوزير عمر سليمان رئيس جهاز الاستخبارات المصرية جلستي مباحثات أمس مع وفد حركة الجهاد الإسلامي برئاسة زياد النخالة نائب الأمين العام للحركة في إطار الدعوة المصرية للفصائل الفلسطينية لعقد لقاءات ثنائية من أجل الاتفاق على آليات لوقف الاقتتال الداخلي.

    وأكد خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وعضو وفدها لـ«الشرق الأوسط» أن الوفد قدم للمسؤولين المصريين مسودة أفكار حول رؤيتها للخروج من مأزق الاقتتال الداخلي وعملية التهدئة الشاملة مع إسرائيل لعرضها على حركة حماس والفصائل الأخرى خلال الاجتماعات القادمة.



    وأوضح أن الاجتماعين، الأول الذي عُقِدَ مع مساعدي الوزير سليمان، والثاني الذي ترأسه بنفسه، ركزا على قضايا الشراكة السياسية وطبيعة العلاقات بين الفصائل الفلسطينية إلى جانب مناقشة قضية التهدئة مع اسرائيل.



    وقال «إن المسؤولين المصريين أبلغوا وفد الجهاد الإسلامي أن المباحثات التي عُقِدَت مع حركتي فتح وحماس بالقاهرة كانت إيجابية وأن هناك نية صادقة للطرفين لتجاوز المحنة وعدم العودة للاقتتال»، مشيرا إلى أن القاهرة تسعى بكل جد من خلال التعرف على موقف الفصائل الفلسطينية في هذه اللقاءات الثنائية، من أجل الخروج بورقة شاملة لوضع آليات تثبيت وقف الاقتتال وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.



    وكشف القيادي في الحركة خالد بطش لـ «الحياة» أن الامين العام للحركة رمضان شلح سيحضر اللقاء الموسع لكل الفصائل الفلسطينية في المنتصف الثاني من الشهر الجاري والمقرر ان يحضره كل من الرئيس محمود عباس (ابو مازن) ورئيس الحــكومة اسماعيل هنية ورئيس المكتب الــسياسي لحركة «حماس» خالد مشعل.

    وشدد البطش على أن أي حديث عن التهدئة لا يشمل وقف العدوان الاسرائيلي على الفلسطينيين بكل صوره ليس له معنى، لافتاً الى ان «لدى اسرائيل علم بكل الشروط الفلسطينية لعقد تهدئة... والكرة في ملعبها»، مطالباً بأن «يتضمن أي اتفاق يعقد في شأن التهدئة رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، إضافة إلى تأكيد مبدأ أن يكون وقف إطلاق النار وشاملاً ومتبادلاً».

    واوضح ان محادثاته مع المسؤولين المصريين تناولت بحث أهم نقاط التهدئة الداخلية وكيفية تثبيتها ووضع آليات تضمن رأب الصدع بين كل من «فتح وحماس»، مشيداً بالطرح المصري الذي يدعو إلى تشكيل لجنة رقابية من بعض الشخصيات الفلسطينية لضمان تنفيذ الاتفاق ومتابعة الأمور والأوضاع على الأرض بدقة. وأضاف: «هذا الطرح ما زال يدرس من كل من فتح وحماس لوضع إضافات ولمسات أخيرة بغرض وضعه حيز التنفيذ».

    ولفت الى أن حركة الجهاد طرحت خلال هذه المحادثات مسألة المعابر، خصوصا اغلاق معبر رفح والمعاناة التي يتعرض لها الفلسطينيون بسبب انتظارهم لساعات ولأيام طويلة، مشيراً الى أن المسؤولين المصريين وعدوهم بتسهيل اجراءات دخول الفلسطينيين وخروجهم من المعبر، اضافة الى مسألة اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيلها لإمكان الانضمام اليها.




    وتستضيف القاهرة حوارات منفردة مع فصائل فلسطينية بدأت يوم الأحد الماضي، مع وفدى فتح وحماس وتناولت رؤية الحركتين لكيفية تثبيت اتفاق وقف الاقتتال الداخلي ومد جسور الثقة بينهما وتعزيز الشراكة الفلسطينية ووضع آليات لتطبيق الاتفاق على الأرض من قبل الفصائل الفلسطينية بمساعدة ومراقبة مصرية.

    تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني
يعمل...
X