إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مطرٌ "تهديداتٍ" ووعيد يجتاحُ الفضاء الإعلامي..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مطرٌ "تهديداتٍ" ووعيد يجتاحُ الفضاء الإعلامي..

    مطرٌ "تهديداتٍ" ووعيد يجتاحُ الفضاء الإعلامي..

    خنساء فلسطين/ آمنة حميد

    تراشقٌ حاد للتصريحات والتهديدات على عديد من الجبهات مع إسرائيل، ومناخٌ نفسيٌ عام على وشك إعلانِ الحرب..
    إسرائيل تتوعد، وتركيا ترفض أي وساطة دولية، سوريا على استعداد أن تنقل المواجهة خلال ست ساعات إلى تل أبيب فهي في نظرها رهينة مقابلا للناتو..
    وبحثٌ للعالم النفسي الإسرائيلي "د.تسفي غيل" يتحدث عن الضربة القاضية التي وجهتها حزب الله إلى إسرائيل ففشلت إسرائيل في الحرب النفسية الإعلامية فشلاً أشد من فشل جنودها على الأرض في حرب حزيران2006م..

    وربيعٌ للثوراتِ العربية رغم قرب حلول فصل الشتاء إلا أنه لم يؤتي ثماره بعد ومستجداتٌ على الساحة بعضها غامض وبعضها سُخر لخدمة مصلحة ما كل هذه المعطيات وأكثر كانت سبباً لكي تحاور" خنساء فلسطين" عدداً من المختصين بالشأن الإسرائيلي والعلاقات الدولية فكان التالي..

    أكدّ أ. "علاء أبوطه " الباحث في العلاقات الدولية والقانون أنه لا يمكن الحكم على خطورة المرحلة السياسية والعسكرية والأمنية التي تمر فيها اسرائيل في هذه الفترة إلا بعد أن يهدأ ربيع الثورات العربية ويؤتي ثماره بتغيير الأنظمة ، " فوضوح المتغيرات السياسية الإقليمية سيبين مدى انعكاسه السلب أو الإيجابي على اسرائيل إذا تم إبدال الأنظمة السابقة بأنظمة جديدة وسياسات جديدة ، فإنه لا يمكن إطلاق حكم مطلق على علاقات اسرائيل وتعاملاتها مع المنطقة بشكل موحد " على حد وصفه..

    وأسهب قائلاً" أهم جارة لإسرائيل في المنطقة بعد تركيا هي مصر، ومصر الآن في مرحلة جديدة، ولا أعتقد أنه سيطرأ تغير سياسي مصري على التعامل مع إسرائيل أي أن تصبح مصر في جبهة مضادة لإسرائيل "، مشيرا خلال حديثه إلى أن السياسة المتبعة لدى إسرائيل في تعاملاتها السياسية مع الدول العربية؛ تتمحور حول أنه كلما خضعت الدولة إلى رغبة شعبها كلما زادت خطورتها على إسرائيل، وهذا بالضبط ما سيحدث "فكلما اقتربت الحكومات العربية من شعوبها أقلقت إسرائيل وزادت من الخطر".

    وأوضح "أبو طه" أن العلاقة الجديدة بين تركيا وإسرائيل، خضعت لعدة تحليلات سياسية أكثرها إسرائيلية ربطت بين خسارة إسرائيل لإيران "الشاه" وبين خسارة إسرائيل للعلاقة الجيدة مع تركيا، والواضح أن إسرائيل قد أخذت على عاتقها أن تكون قطبا في الإقليم " فالصراع المشتعل الآن صراع ثلاثي " إيران، إسرائيل، تركيا، وتركيا وإسرائيل يندرج صراعهما في إطار الصراع الإقليمي لأن إسرائيل وتركيا يتمتعان برصيد تعاملاتي وتبادل مصالح متوازن ويعتبر هذا تغير تابع وليس متغير مستقل".

    وأضافَ الباحث في العلاقات الدولية والقانون " إن التخوف الحقيقي يكمن في أن العالم العربي غير مهيأ للقيام بهجوم ضد إسرائيل ولاحتى عقد أي اتفاقيات أو بناء علاقات في الوضع الراهن في ظل إحراج تركيا إسرائيل سياسياً وتخشى هي بدورها أن تتمادى تركيا في مقاطعتها"، موضحا أن إسرائيل تستطيع إقلاق تركيا في الكثير من الملفات لكنها تتمهل، فهناك العديد من القضايا " الآرمن، وقبرص الشمالية (..)".

    والجدير بذكره أن العثمانيين قاموا بالتذرع؛ سنة 1915م بأن الأرمن تحالفوا مع الروس للاستقلال بدولتهم فقاموا بما بات يعرف اليوم بمذابح التي راح ضحيتها أعداد كبيرة من الأرمن وبعضاً من الطوائف المسيحية الأخرى كالسريان والكلدان والآشوريين وغيرهم. تعتبر مذبحة الأرمن ثاني أكبر قضية عن المذابح بعد الهولوكست.

    وعلى صعيد الملف الإسرائيلي مع حزب الله فقد قال الكاتب والمحلل السياسي "هاني حبيب" :إن موجة التصريحات الأخيرة وتراشق التهديدات والذي يحاول تهيئة المناخ العام لحرب مقبلة مابين الطرفين الهدف من ورائه، ليس سوى محاولة لتصدير قضايا أخرى غير قضية الثورة السورية على أعلى قائمة الأخبار في المنطقة وبالتالي يكون بمثابة تغطية إعلامية لما يحدث في الداخل السوري، وفرصة جيدة أيضا لحساب حزب الله لزيادة رصيده في السياسة الداخلية للبنان ".

    وزاد بقوله" في مقابل ذلك التصريحات الخاصة بباراك وزير الدفاع الإسرائيلي والذي يقوم بمهام ملف وزار الخارجية نيابة عن ليبرمان لسوء علاقته مع أوروبا، فكل تصريحاته تلك جاءت في إطار مختلف تماما عن ذلك الإطار التي تتحرك فيه كلاً من تركيا وسوريا وحزب الله وإيران فغرض باراك من تصريحاته حول سوء الأوضاع السياسية والإجتماعية والأمنية لإسرائيل كلها تصب باتجاه امتصاص لغضب ثورات الخيام "ثورة بعض الطبقات " ومحاولة لتغطية على الانقسام الداخلي السياسي والسيطرة على التحولات السياسية الداخلية ".

    هذا وقد استبعدَ الكاتب والمحلل السياسي "طلال عوكل" أن حزب الله وسوريا وتركيا قد يبادرن في شن حرب على إسرائيل وذلك نظرا لوضع إسرائيل الداخلي المتأزم" مشيراً إلى أن التهديدات الأخيرة تتكرر كثيراً كما أن التدريبات التي يجريها الإحتلال أيضا متكرر وبشكل دائم مستدركاً" لكني أتوقع قيام إسرائيل بشن حرب وذلك لأننا اعتدنا عليها أنها تقوم بتصدير أزماتها إلى الخارج بشكل دائم ".

    مضيفاً "الأزمة الإسرائيلية تتركز في إطار الأزمة الاقتصادية والسياسية الأخيرة بالإضافة إلى ملف التسوية وارتفاع وتيرة الخطاب السياسي المتطرف وتوقعات إسرائيل لنتائج الربيع العربي الذي يربكها أكثر وهي الآن تعمل على خلق ذرائع لشن هجوم خارجي ".

    وأوضح "عوكل" تهديدات حزب الله نابعة عن استجابة لتهديدات إسرائيل، حيث أن الطيران الإسرائيلي كان منذ أيام في الأجواء اللبنانية إضافة إلى قيام إسرائيل أيضاً ببحوث شرقي البحر الأبيض المتوسط ضمن الحدود الإقليمية اللبنانية وبالتالي هي دائمة الاستفزاز لحزب الله " موضحاً أنه لا ينفي وجود مصلحة سوريا للتغطية على الأحداث في سوريا إلا أنه لن تبادر في الحرب، لأن إسرائيل تعامي من أزمة حقيقية ".





  • #2
    رد: مطرٌ "تهديداتٍ" ووعيد يجتاحُ الفضاء الإعلامي..

    فش اسهل من التهديد والوعيد ... فكل صاحب لسان قادر على قول ما يشاء فى فضاء الاعلام

    بارك الله فيكى اختى مقال رائع ومميز
    الكلمات القوية لها وقعٌ على النفوس كوقع الحسام المهند

    تعليق

    يعمل...
    X