غزة – صفا
شارك وزير الداخلية والأمن الوطني بغزة فتحي حماد وعدد من قادة الأجهزة الأمنية في حفل أقامته حركة فتح مساء الأحد احتفاء بأسراها المحررين ضمن صفقة تبادل الأسرى.
وكان حماد ومسؤولي الأجهزة في جولة على الأسرى المحررين لتقديم التهاني عندما وصل لمنزل الأسير المحرر أيمن الفار الذي أقيم الحفل أمام منزله في منطقة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. وقضى المحرر الفار 21 عامًا من حكم بالسجن المؤبد.
وقدمت فتح الوزير حماد لإلقاء كلمة في الحفل الذي رفعت فيه رايات الحركة وأعلام فلسطين.
ورحب حماد في كلمته بالحضور، وقال: "أقول في هذا المقام الذي يجسد الوحدة إن صفقة وفاء الأحرار جسدت الوحدة الوطنية ومثلت انتصارًا عسكريًا وأمنيًا وتفاوضيًا فلسطينيًا"، مشددًا على أنها لن تكون الأخيرة.
وأضاف أن "هذه الصفقة كان لها لون آخر فكانت على أرض فلسطينية وبأيد فلسطينية ومفاوضين فلسطينيين".
وقال حماد إن منحنى النصر صاعد وذلك يحتاج المزيد من الدماء والوحدة الوطنية والعطاء والحفاظ على الثوابت الفلسطينية".
وأفرج الاحتلال الثلاثاء الماضي عن 477 أسيرًا وأسيرة تنفيذا للمرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس والتي سلمت بموجبها الجندي الإسرائيلي لديها جلعاد شاليط.
وأكدت حركة حماس على أن المفرج عنهم كانوا من كافة ألوان الطيف الفلسطيني، ولم تكن الصفقة محصورة في أسرى الحركة، مشيرة إلى أن الصفقة ضمت 99 أسيرًا من حركة فتح في المرحلة الأولى.
وكان الناطق باسم الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية اللواء عدنان الضميري اتهم حماس "باستغلال فرحة تحرير الأسرى لتمرير أجندات حزبية وتنفيذ نشاطات انقلابية بالضفة"، الأمر الذي استنكرته الحركة وأكدت أن هذه التصريحات "محاولة توتيرية لإفشال المصالحة".
تعليق