أمن حماس اعتقل أحدهم مطلع 2010 ..مصادر امنية : المخابرات الفرنسية أرسلت عملاء لغزة لمعرفة مكان شاليط
غزة \ لم تكن إسرائيل أو بالأحرى أجهزتها الأمنية الوحيدة التي تبحث عن مكان أسر الجندي جلعاد شاليط، بل كانت هناك أجهزة أخرى ومنها على وجه الخصوص المخابرات الفرنسية، والتي نجحت أجهزة أمن حركة حماس في قطاع غزة، في اعتقال أحد عملائها عام 2010.
كشف ذلك موقع «المجد» المتخصص في القضايا الأمنية. وقال الأجهزة إن الحكومة المقالة في القطاع اعتقلت الفرنسي بول مارتن، في غزة في يناير (كانون الثاني) 2010 لمدة شهر ثم أطلقت سراحه. وحسب الموقع فإن جهاز المخابرات الفرنسية أرسل مارتن بغرض تجنيد عملاء للبحث عن شاليط الذي يحمل الجنسية الفرنسية إلى جانب الإسرائيلية. ونقل الموقع عن مصادر أمنية في غزة قولها إن مارتن، الذي انتحل شخصية صحافي، نجح بالفعل في تجنيد شاب من غزة للمساعدة في الحصول على معلومات استخبارية بشأن المكان الذي كان يحتجز فيه شاليط. وأوضحت المصادر أن جهاز المخابرات الفرنسية الذي كان يبدي اهتماما خاصا بمصير شاليط، كان معنيا بتقديم معلومات لجهاز المخابرات الإسرائيلية العامة (الشاباك) تساعده في تحديد مكان احتجاز شاليط لتوظيفها في تنفيذ عملية عسكرية لتحريره.
وأشار الموقع إلى أن حكومة غزة توصلت لاتفاق في حينه مع حكومة جنوب أفريقيا التي يحمل مارتن جنسيتها يقضي بمغادرته غزة وعدم العودة لزيارتها، وتمت تسوية الملف بشكل سياسي. ونقل الموقع عن المصادر الأمنية قولها إن مارتن كان أحد الأشخاص الذين قامت المخابرات الفرنسية بإرسالهم في مسعى للحصول على معلومات عن مكان احتجاز شاليط، مشيرة إلى أن المخابرات الفرنسية «بذلت جهودا جبارة» لتحديد مكان شاليط.
وأشارت المصادر إلى أن العديد من الأجهزة الاستخبارية الأجنبية والعربية، حرصت على تقديم يد العون لـ«الشاباك» في جهوده الهادفة لتحديد مكان شاليط.
من ناحية ثانية حذرت مصادر أمنية فلسطينية من إعلان بعض العائلات اليهودية لمكافآت مالية لمن يقوم بقتل أسرى فلسطينيين محررين. وقالت إنها قد تكون محاولة من «الشاباك» للتغطية على مخططات يعكف عليها لتصفية الأسرى، دون أن يتم توجيه أصابع الاتهام له بشكل مباشر. ورجحت المصادر أن يلجأ «الشاباك» لتجنيد عملاء فلسطينيين لتنفيذ هذه المهمة.
من ناحيته توعد أبو عطايا الناطق العسكري باسم ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة العملاء من مغبة المشاركة من مخطط إسرائيلي لاستهداف قادة اللجان في قطاع غزة. وفي تصريح صحافي صادر عنه، قال أبو عطايا «إن الاحتلال يسعى لإفشال فرحة إنجاز صفقة شاليط باستهدافه لرموز المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة».
وكان أبو عطايا يشير إلى تفجير عبوة ناسفة في سيارة أيمن الششنية، القيادي البارز في الأولوية. وهدد أبو عطايا العملاء بالملاحقة والقصاص ردا على محاولتهم أمس اغتيال الششنية، مؤكدا أن التحقيقات والبحث جارية من قبل الأجهزة الأمنية والألوية. يذكر أن ألوية الناصر صلاح الدين، أعلنت أن الششنية نجا الليلة قبل الماضية من محاولة اغتيال إسرائيلية في مخيم البريج وسط قطاع غزة. وأشارت الألوية إلى أن انفجارا وقع في سيارته بينما كانت متوقفة أمام منزله في البريج مما أدى إلى تدمير السيارة، ووقوع أضرار مادية طفيفة في المنزل دون وقوع أي إصابات.
في سياق آخر أكدت مصادر أمنية فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي شرع في تحصين المواقع والنقاط العسكرية التابعة له على الحدود مع قطاع غزة بعد نجاح صفقة التبادل. وأشارت المصادر إلى أن تحصين المواقع يأتي ضمن الاحتياطات التي يعكف عليها جيش الاحتلال لتفادي عملية أسر أخرى تقدم عليها فصائل المقاومة. وأوضحت المصادر أن هذا التطور يأتي بعد أن حذر «الشاباك» الجيش الإسرائيلي من أنه في ظل الفرحة العارمة التي تجتاح الشارع الفلسطيني في أعقاب تنفيذ صفقة تبادل الأسرى، فإن هناك أساسا للاعتقاد أن الفصائل الفلسطينية ستسعى لتنفيذ عمليات خطف جنود لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين.
كشف ذلك موقع «المجد» المتخصص في القضايا الأمنية. وقال الأجهزة إن الحكومة المقالة في القطاع اعتقلت الفرنسي بول مارتن، في غزة في يناير (كانون الثاني) 2010 لمدة شهر ثم أطلقت سراحه. وحسب الموقع فإن جهاز المخابرات الفرنسية أرسل مارتن بغرض تجنيد عملاء للبحث عن شاليط الذي يحمل الجنسية الفرنسية إلى جانب الإسرائيلية. ونقل الموقع عن مصادر أمنية في غزة قولها إن مارتن، الذي انتحل شخصية صحافي، نجح بالفعل في تجنيد شاب من غزة للمساعدة في الحصول على معلومات استخبارية بشأن المكان الذي كان يحتجز فيه شاليط. وأوضحت المصادر أن جهاز المخابرات الفرنسية الذي كان يبدي اهتماما خاصا بمصير شاليط، كان معنيا بتقديم معلومات لجهاز المخابرات الإسرائيلية العامة (الشاباك) تساعده في تحديد مكان احتجاز شاليط لتوظيفها في تنفيذ عملية عسكرية لتحريره.
وأشار الموقع إلى أن حكومة غزة توصلت لاتفاق في حينه مع حكومة جنوب أفريقيا التي يحمل مارتن جنسيتها يقضي بمغادرته غزة وعدم العودة لزيارتها، وتمت تسوية الملف بشكل سياسي. ونقل الموقع عن المصادر الأمنية قولها إن مارتن كان أحد الأشخاص الذين قامت المخابرات الفرنسية بإرسالهم في مسعى للحصول على معلومات عن مكان احتجاز شاليط، مشيرة إلى أن المخابرات الفرنسية «بذلت جهودا جبارة» لتحديد مكان شاليط.
وأشارت المصادر إلى أن العديد من الأجهزة الاستخبارية الأجنبية والعربية، حرصت على تقديم يد العون لـ«الشاباك» في جهوده الهادفة لتحديد مكان شاليط.
من ناحية ثانية حذرت مصادر أمنية فلسطينية من إعلان بعض العائلات اليهودية لمكافآت مالية لمن يقوم بقتل أسرى فلسطينيين محررين. وقالت إنها قد تكون محاولة من «الشاباك» للتغطية على مخططات يعكف عليها لتصفية الأسرى، دون أن يتم توجيه أصابع الاتهام له بشكل مباشر. ورجحت المصادر أن يلجأ «الشاباك» لتجنيد عملاء فلسطينيين لتنفيذ هذه المهمة.
من ناحيته توعد أبو عطايا الناطق العسكري باسم ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة العملاء من مغبة المشاركة من مخطط إسرائيلي لاستهداف قادة اللجان في قطاع غزة. وفي تصريح صحافي صادر عنه، قال أبو عطايا «إن الاحتلال يسعى لإفشال فرحة إنجاز صفقة شاليط باستهدافه لرموز المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة».
وكان أبو عطايا يشير إلى تفجير عبوة ناسفة في سيارة أيمن الششنية، القيادي البارز في الأولوية. وهدد أبو عطايا العملاء بالملاحقة والقصاص ردا على محاولتهم أمس اغتيال الششنية، مؤكدا أن التحقيقات والبحث جارية من قبل الأجهزة الأمنية والألوية. يذكر أن ألوية الناصر صلاح الدين، أعلنت أن الششنية نجا الليلة قبل الماضية من محاولة اغتيال إسرائيلية في مخيم البريج وسط قطاع غزة. وأشارت الألوية إلى أن انفجارا وقع في سيارته بينما كانت متوقفة أمام منزله في البريج مما أدى إلى تدمير السيارة، ووقوع أضرار مادية طفيفة في المنزل دون وقوع أي إصابات.
في سياق آخر أكدت مصادر أمنية فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي شرع في تحصين المواقع والنقاط العسكرية التابعة له على الحدود مع قطاع غزة بعد نجاح صفقة التبادل. وأشارت المصادر إلى أن تحصين المواقع يأتي ضمن الاحتياطات التي يعكف عليها جيش الاحتلال لتفادي عملية أسر أخرى تقدم عليها فصائل المقاومة. وأوضحت المصادر أن هذا التطور يأتي بعد أن حذر «الشاباك» الجيش الإسرائيلي من أنه في ظل الفرحة العارمة التي تجتاح الشارع الفلسطيني في أعقاب تنفيذ صفقة تبادل الأسرى، فإن هناك أساسا للاعتقاد أن الفصائل الفلسطينية ستسعى لتنفيذ عمليات خطف جنود لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين.
تعليق