إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المرحلة التالية من الصفقة: إطلاق سراح 550 معتقلاً في غضون شهرين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المرحلة التالية من الصفقة: إطلاق سراح 550 معتقلاً في غضون شهرين

    المرحلة التالية من الصفقة: إطلاق سراح 550 معتقلاً في غضون شهرين
    المصدر: "هآرتس ـ باراك رابيد"
    " الموفد دايفيد ميدان وطاقمه سيواصلون المحادثات مع مسؤولين في الاستخبارات المصرية من أجل التحضير للمرحلة الثانية من صفقة شاليط. في إطار المرحلة الثانية ستطلق إسرائيل سراح نحو 550 أسيراً فلسطينياً في غضون شهرين، هؤلاء تختارهم دون حاجةٍ للمفاوضات مع حماس. مصدر سياسي رفيع أشار إلى أن الموضوع متعلقُ بمعتقلين أمنيين، لم يحكم عليهم بأحكامٍ مؤبدة ولم يقتلوا إسرائيليين.
    رئيس الشاباك يورام كوهين أكّد بعد توقيع الاتفاق الأسبوع الفائت أن إطلاق سراح المعتقلين لن يضر بالحالة الأمنية في المناطق. هذا ويتوقع أن يشرف الشاباك سوياً مع الاستخبارات المصرية على المعتقلين الذين أطلق سراحهم إلى الضفة الغربية وإلى قطاع غزة وكذلك على هؤلاء الذين أبعدوا إلى الخارج. هذا، للتأكد بأنهم ينفذّون الالتزامات التي أخذوها على عاتقهم. إسرائيل لم تلتزم بعدم المس بالمعتقلين الذين يعودون إلى الإرهاب ويخرقون شروط إطلاق سراحهم. كما ستجري محادثاتُ مماثلة مع الاستخبارات التركية التي ستراقب 11 مخرباً فلسطينياً أبعدوا إلى تركيا في الصفقة.
    في المقابل، لجنة شمغر، التي صاغت من أجل الحكومة توصيات لمواجهة عمليات الخطف يتوقع أن تحدّث التقرير الذي أرفقته في أعقاب عِبَرْ صفقة إطلاق سراح غلعاد شاليط. وقد أشار مصدر أمني إلى أن اللجنة ستلتقي في الأسبوعين المقبلين مع الموفَد ديفيد ميدان ومع هيئات أخرى التي كانت مشاركة في بلورة الصفقة قبل أن تقدّم التقرير لوزير الدفاع.
    وزير (الحرب)، إيهود باراك عين اللجنة في العام 2008 كي تصوغ مبادئ وتوصيات لسياساتٍ حكومية بشأن عمليات خطف مستقبلية لجنودٍ ومدنيين إسرائيليين من قبل منظمات إرهابية بهدف المساومة وإطلاق سراح مخربين. يترأس اللجنة رئيس محكمة العدل العليا في السابق القاضي المتقاعد مائير شمغر، مدير عام وزارة الدفاع في السابق, اللواء في الاحتياط عاموس يرون والبروفيسور آسا كشر.
    كذلك اللجنة أنهت عملها قبل أكثر من سنة وعرضت نتائج أولية على وزير (الحرب) باراك. القسم الأول من التقرير عمل بفحص إجراءات اتخاذ القرارات في الحكومة في حالات خطف سالفة في السابق. كذلك، شمل التقرير توصيات حيال الأثمان التي ستوافق إسرائيل على دفعها في حالات خطفٍ مستقبلية.
    منذ استكمال التقرير قرر عدم نشره بكامله حتى استكمال الصفقة لإطلاق سراح غلعاد شاليط وهذا من أجل عدم التصعيب على المفاوضات مع حماس. وزير الدفاع باراك اعتقد عندها أنه لا يمكن تطبيق توصيات اللجنة على قضية شاليط.
    أعضاء اللجنة معنيون بتحديث توصياتها على ضوء عِبَرْ قضية شاليط. هم سيلتقون مع المبعوثين ديفيد ميدان وحاغي هداس وهيئات أخرى التي عُنيت بقضية شاليط ـ داخل الحكومة وفي خارجها. أحد المواضيع الذي على ما يبدو ستعمل به اللجنة سيكون الحملة الإعلانية العامة لإطلاق سراح شاليط وتأثيرها على المفاوضات.
    وبحسب كلام مسؤولٍ رفيعٍ في القدس، فإن باراك مهتمُ بإيصال التقرير المحدّث للمناقشة في الحكومة بأسرع ما يمكن. وزير (الحرب) يعتقد أنه بعد استكمال صفقة شاليط يمكن إجراء مناقشة منظّمة ونظيفة قدر المستطاع من اعتباراتٍ عاطفيةٍ ولبلورة سياسية حكومية بشأن عمليات الخطف. رئيس الحكومة نتنياهو مهتمُ هو أيضاً بإجراء مناقشة في الحكومة.
    من جهةٍ أخرى، عدد من وزراء رفيعي المستوى في الحكومة يعتقدون أنه حتى لو حددت سياسة حكومية، فإنه يصعب على أي رئيس حكومة في المستقبل تنفيذها بعد الضغط الجماهيري الكبير الذي سيتكرّر أيضاً في قضايا أخرى.
    في المقابل، الإعلام المصري أفاد أمس أّن إيلان غرفل سيطلق سراحه في غضون أسبوع. بحسب الصحيفة المصرية اليوم، محامٍ وممثلون من سفارات إسرائيل والولايات المتحدة زاروا غرفل يوم الثلاثاء في المعتقل الذي يُحتجز فيه وأبلغوه بأن إجراءات إطلاق سراحه قد انتهت. وبحسب التقرير, المندوب الأمريكي أوضح لغرفل أنه لم يقدم ضده أي اتهامٍ ولن يخضع لإجراءٍ قضائي. من جهةٍ أخرى، مصدر قضائي مصري قال للصحيفة إن الادِّعاء العام في مصر لم يتلقَ تقارير حول صفقةٍ متبلورة، وأنهم يعتزمون تقديم اتهامٍ ضد غرفل في المحكمة العليا لأمن الدولة.
    كما أفادت صحيفة الشرق الأوسط أن الصفقة ستخرج إلى حيز التنفيذ في معبر الحدود طابا، وأنه في المقابل سيطلق سراح 81 معتقلاً مصرياً من المسجونين لديها. في هذه المرحلة ليس واضحاً إن كان سيطلق إضافة إلى غرفل سراح المواطن الإسرائيلي عودة طرابين، المسجون في مصر منذ العام 2000 بتهمة تجسس".
    قال رسول الله صلي الله عليه واله وسلم (تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلو بعدي ابدا كتاب الله وعثرتي اهل بيتي)صحيح مسلم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • #2
    رد: المرحلة التالية من الصفقة: إطلاق سراح 550 معتقلاً في غضون شهرين

    معسكر الحرب انتصر في صفقة شاليط
    المصدر: " هآرتس ـ آفي يسسخروف"
    " ساعدت "دولة إسرائيل" على تقوية حماس في الضفة الغربية، بعد سنوات طوال تلاشت فيها بنيتها التحتية تقريباً.
    بالأمس، وبعد أكثر من أربع سنوات، رفعت حماس رأسها في الضفة الغربية. هي فعلت ذلك بمساعدة دولة إسرائيل وإتمام الصفقة التي منحتها عجلة إنقاذ ضمن مفاهيم عديدة.
    المنظَّمة، التي تلاشت بنيتها المدنية والعسكرية تقريباً من الضفة في السنوات الأخيرة، وتراجع دعمها بشكل كبير، نجحت بالأمس في تسجيل إنجاز هام هو الأول منذ تشكيل حكومة حماس في كانون الثاني عام 2006. انتهت رحلة الإخفاقات العسكرية والسياسية عندما بدأت احتفالات تحرير الأسرى، الذين ينتمون إلى صفوف حماس. ومنذ شهر حزيران 2007 امتنع مناصرو المنظمة تماماً عن إقامة احتفالات أو تظاهرات، وحتى أنهم احترزوا من رفع العلم الأخضر.
    بالنسبة للمشاهد الإسرائيلي الذي "حظي" أمس برؤية مئات المؤيدين لحماس وهم يرفعون أعلام المنظمة في الضفة بعد أكثر من أربع سنوات، كانت أحداث الأمس بعيدة عن كونها سبباً للاحتفال، وحتى للابتهاج. كان ذلك يوماً عصيباً، اتضح فيه أنَّه رغم الهدوء النسبي في الضفة، انهيار بنية حماس، نشاط الأجهزة الفلسطينية ضد التنظيمات الفلسطينية وتحسين الوضع الإقتصادي، حصلت المنظمة بالأمس على دعم كبير على المستوى الشعبي، بفضل تحرير 1027 أسيراً لقاء الإفراج عن "جلعاد شاليط".
    تأثّر معظم الإسرائيليين الذين شاهدوا بالأمس البث المباشر على قنوات التلفزة وحتى أنهم ذرفوا الدمع حيال مشهد الجندي العائد إلى بيته بعد خمس سنوات من الأسر. لكن حُجبت عن معظمهم صورة دفع الثمن: حماس تحتفل في شوارع الضفة، الجماهير تُقسم على مواصلة خطف إسرائيليين، تمدح الذراع العسكري للمنظمة وتعلن ولاءها للجهاد مجدداً ضد دولة إسرائيل حتى محوها.
    الأغنية التي سُمعت بالأمس مراراً وتكراراً عند نقطة انتظار الأسرى المحرَّرين في بيتونيا كانت: "الشعب يريد شاليط جديد". وصلت صور مماثلة أيضاً من قطاع غزة والقاهرة. مسؤولو حماس، إلى جانب أسرى خطيرين، يقسمون على مواصلة عمليات التفجير، "المعارضة" وخصوصاً عمليات الخطف بغية التوصل إلى تحرير أسرى.
    مجدداً، ووفق ما قال عدد هائل من المتحدّثين، وعلى رأسهم رئيس المكتب السياسي لحماس، "خالد مشعل"، أثبتت دولة إسرائيل بالأمس أنها لا تفهم سوى لغة القوة. حافزية الفلسطينيين، وليس فقط حافزية حماس، لخطف جنود أو مواطنين آخرين بأسرع ما يمكن، بلغت ذروة جديدة بالأمس.
    هذا وسيزعم خبراء أمنيون في إسرائيل أنَّ الحافز تجاه الخطف كان موجوداً بهذا الشكل وهم محقّون. المشكلة هي أن مستوى الحافزية لم يكن عالياً إلى هذا الحد مطلقاً. وذلك لأن إسرائيل لم توافق مطلقاً على تحرير هذا الكمّ الهائل من الأسرى لقاء جندي واحد, ولم تتوصّل بتاتاً إلى صفقة من هذا النوع مع حماس، المنظمة التي تسعى إلى محو إسرائيل وتهدِّد شريك حكومة إسرائيل الجديد في عملية السلام. لكن حالياً ستواجه إسرائيل التهديد بالخطف ليس فقط من قبل حماس، إنما أيضاً من منظمات أخرى، حتى فتح، التي تحسد إلى حدٍّ ما نجاح خصمها السياسي.
    الرسالة التي فهمها الشعب الفلسطيني من إتمام الصفقة هي إشكالية بتعبير لطيف. بالنسبة للفلسطينيين، سكان القطاع أو الضفة، فإنَّ أسلوب حماس هو الذي نجح في إقناع إسرائيل، في حين أنَّ السلطة الفلسطينية، كالعادة، لم تنجح في التوصل إلى أية نتائج. بصورة مأساوية تقريباً، نجحت إسرائيل في تعزيز "معسكر الحرب" في الجانب الفلسطيني وإضعاف "معسكر السلام" بشكل هام. وقال أحد قادة السلطة لـ"هآرتس" أمس الأول فقط إنَّ منطق الإسرائيليين غريب عليه. "طوال سنوات يطلب أبو مازن (رئيس السلطة محمود عباس) من كل رئيس حكومة في إسرائيل إطلاق سراح أكرم منصور، أسير من قلقيليا، الذي اعتُقل قبل اتفاقيات أوسلو ويعاني من المرض. لكن إسرائيل رفضت مراراً وتكراراً. والآن وافقت إسرائيل على إطلاق سراحه في إطار صفقة شاليط. عندئذ أيّة رسالة تريد أن يفهم الشعب الفلسطيني من ذلك؟".
    تغيير موازين القوى في السياسة الفلسطينية لصالح حماس قد يزعزع الوفاق بين حماس وفتح. المنظمة الإسلامية محفَّزة من حيث قوتها العالية، ومن المتوقع أن تلمِّح مجدداً إلى أنَّها معنيّة بالوحدة الفلسطينية وربما حتى الذهاب إلى الانتخابات. ومنذ اليوم يُتوقع عقد لقاء في القاهرة بين "مشعل" و"عباس" بهذا الشأن. وبالنسبة لحماس، الهدف الآن هو السيطرة على الضفة، ليس بالضرورة عبر القوة
    قال رسول الله صلي الله عليه واله وسلم (تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلو بعدي ابدا كتاب الله وعثرتي اهل بيتي)صحيح مسلم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تعليق


    • #3
      رد: المرحلة التالية من الصفقة: إطلاق سراح 550 معتقلاً في غضون شهرين

      صفقة شاليط هي نهاية قدرة الردع الاسرائيلية لهذا الجيل
      المصدر: " موقع nfc الاخباري ـ يوسف ميشال دايفيد"
      " اتُخذ القرار لتحرير شاليط بأي ثمن، من خلال التراجع عن كل الخطوط الحمراء (ليست حمراء كثيراً) بالنسبة للحكومة، كما هو متوقع بغالبية كبرى 26 ضد 3(يعالون، لانداو وليبرمان).
      الخطوط الحمراء هي:
      ـ معارضة إطلاق سراح "مخربين" ذات قيمة كبيرة جدا.
      ـ معارضة إطلاق سراح عرب إسرائيلين(هكذا يثبت الفلسطينيون أنّهم الممثلين الأصليين لهم).
      ـ معارضة تحريرهم إلى بيوتهم بل إبعادهم إلى الخارج.
      في كل هذه الأمور، تمسّك "المخربون بموقفهم"، و"قوة الشرق الأوسط العظمى" ركعت وخضعت لكل مطالبهم. ليس حكومة اليسار، إنما حكومة اليمين، وأيضا بغالبية ساحقة.
      يوجد لكل هذه الأمور معنا عميقا لمواصلة تواجد شعب إسرائيل في هذه المنطقة من العالم.
      المال الذي قهر المجتمع الإسرائيلي
      رسميا، سُميت الجمعية التي تسلمت تبرعات لأجل هيئة شاليط " كارن مؤر"(صندوق مضيء) ، جمعية مسجلة اهتمت قبل كل شيء بإعادة جثث الجنود من لبنان مقابل كبار المجرمين. في الماضي نجحوا في تجنيد الملايين المطلوبة من اجل إيجاد رأي عام للتوقيع على الاتفاقية مع حزب الله. حاليا، هم يعلنون عن أقل من مليون وربع مليون شيكل مدخول للسنة. والسؤال هل كان اليمين بحاجة إلى التنبه إليها، من اين المال؟ من يمول؟ هناك جمعيات اخرى تهتم بتمويل أعمال اخضاع وضغط؟ هناك دول في أوروبا متورطة في الضغط على المجتمع الإسرائيلي.
      صفحة واحدة في صحيفة يديعوت احرنوت كلّفت 100000 شيكل. كل 10 ثواني في التلفاز تكلف عشرات آلاف الشواقل، كل لوحة بيانات تكلف عشرات آلاف الشواقل. من دون الفحص إلى العمق، تتعلّق بحملة إعلامية بملايين الشواقل. وهذا بالاضافة إلى كل الظهور السخي للاعلام الإسرائيلي من أجل عمل الهيئة.
      تعرف القيادة كيف تعمل: هي تعمل على القلب اليهودي الرقيق وضد نتنياهو شخصيا. هذا أنتج ثماره. أحد لا يتجرأ على معارضتهم، بالتأكيد ليس علنا.
      اختفت 30 سنة من الردع
      عبد الله البرغوتي (مسؤول عن مقتل 66 إسرائيلي)، ابراهيم حامد (مسؤول عن مقتل 90 إسرائيليا)، أحلام التميمي (مسؤولة عن مقتل 15 إسرائيلي)، وكثيرون آخرون يتحررون بعد أن اعتقلوا سنوات معدودة (5ـ11). هم جميعا حكموا لعدة سنوات سجن مؤبدة غير انهم يخرجون للحرية.
      منذ الآن، كل عربي يعرف، بثقة تامة، انه لا يهم ما يفعله، لا يهم كم يهودي سينجح في قتلهم، هو لن يموت في السجن الإسرائيلي. سيبقى هناك 5 ـ10 سنوات يشاهد أفلام كل يوم، ياكل لحم وطيور بلا حدود، يستفيد من زيارات عائلته مرتين في الأسبوع، يتعلم دكتواره مجاناً ، ينام مع مكيف على سرير منجّد، ويكلف 10000 شيكل في الشهر دافع الضرائب الإسرائيلية. كل مخرب يعرف، أن لا أحد سيصفيه. كان بإمكانهم تصفية قتلة عائلة فوغل وقرروا اعتقالهم والحكم عليهم بخمس مرات بالحُكم مؤبد، كانوا عشر سنوات بتوجيهات القضاء الإسرائيلي. كان ذلك يساوي كل لحظة.
      حولت حكومة إسرائيل الردع الذي أوجده الشعب الإسرائيلي مقابل مخربين خلال أكثر من قرن من النزاع إلى صفر في قرار واحد. لا يهم أي حكومة ستحل مكان حكومة نتنياهو، حكومات تتبدل ولدى العرب وقت. هم يعرفون انه إذا لم يكن الرئيس القادم، عندها الرئيس التالي سيحررهم. لا اعرف في التاريخ صفقة تبادل أسرى من هذا النوع.
      أعداد، إحصائيات، ومستقبل
      80% من المخربين الذين يتحررون يعودون للإرهاب، بشكل عام بشكل أنجح بكثير. ما يقارب 200 يهودي قتلهم نفس "المحررين". تقريبا كل المخربين الكبار الذين يتحررون اليوم استطاعوا بالتحرر في ظلّ بوادر حسنة وصفقات مختلفة والعودة إلى مهنتهم. حدد شعب إسرائيل معايير متساوية لتحرير مخربين، على أثر صفقات سابقة أقل خزياً، ولا احد استوفاها للحظة، ولن يستوفيها بعد ذلك. الحل الوحيد هو التحقيق من في الحقيقة معني بتحرير مخربين كثيرين إلى هذا الحد؟ من يقف وراء هذا المشروع الضخم لاقناع الرأي العام؟ من بشكل عام لم يضغط على العدو إنما فقط على رئيس الحكومة. من أوصل في الحقيقة إلى صفقة شاليط هذه التي سيفهم الشعب اليهودي نتائجها بعد سنوات كثيرة؟".
      قال رسول الله صلي الله عليه واله وسلم (تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلو بعدي ابدا كتاب الله وعثرتي اهل بيتي)صحيح مسلم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      تعليق


      • #4
        رد: المرحلة التالية من الصفقة: إطلاق سراح 550 معتقلاً في غضون شهرين

        صفقة شاليط تثبت نظرية بيت العنكبوت التي اطلقها السيد نصر الله على اسرائيل
        المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ رون بن يشاي"
        " الصفقة التي أطلق في إطارها سراح غلعاد شاليط كانت محتومة من ناحية سياسية ـ داخلية، وهي على ما يبدو منطقية أيضاً من ناحية المخاطر الأمنية الكامنة فيها. لكن في جوهرها وأساسها الإستراتيجي كانت خضوعاً. خضوع دولة إسرائيل لابتزازٍ من جانب هيئة إرهابية إسلامية متطرفة، التي كشفت نقاط ضعف المجتمع الإسرائيلي وضربه بوحشية وبصبر، حتى أنها حصلت تقريباً على كل طلباتها. وإسرائيل ليست فقط خاضعة. هي أيضاً احتفلت بالإذلال، في مهرجان مخجلٍ ساعد الجيش الإسرائيلي في إخراجه.
        خضوع ليست كلمة فظة. أحياناً هذا هو مشهد محتوم في حربٍ طويلة السنوات ضد خصمٍ مصمِّمٍ ومليء بالحافزية متعصِّب-مشهد مخزٍ ومثيرِ للكآبة في الحقيقة، لكنه محتملُ طالما أنه لا يولد وضعاً لا رجوع فيه. أي، طالما أنَّ هذا العمل لا يعرِّض وجودنا المادي كدولةٍ وكشعب للخطر، وبما أنه يسمح بالحفاظ على القوة والانتعاش تمهيداً للدورة المقبلة، يكون فيها أملً كبير بأننا سننتصر.
        صفقة شاليط هي خضوعُ من هذا النوع، المحتمل، لأن لدى الجيش الإسرائيلي ولدى الشاباك أساليب لمواجهة التداعيات الأمنية بنجاح ولأنها تساعدنا بالحفاظ على القوة. ولأكثر دقة ـ هي تزيد الحافزية لدى جنود الجيش الإسرائيلي، ولدى مواطني إسرائيل بشكلٍ عام، للقتال ومواجهة التهديدات المنعكسة علينا، ضمن معرفة أن ضمانات متبادلة ليست كلمةً فارغة لدى المجتمع الإسرائيلي.
        ضمانة متبادلة، لمن نسي، ليست فقط إعلان بأن الدولة ومواطنيها سيقومون بكل ما بوسعهم لإنقاذ مخطوفٍ أو أسير. هذا فقط جانب واحدُ من صيغة الضمانات المتبادلة. جانبُ آخر لتلك الصيغة، التي هي أيضاً عززت صفقة شاليط، هي الاعتراف الداخلي لكل منا بأنه في إسرائيل كل مواطن هو مقدّرُ ومهم. من هنا فإن الدولة والشعب هذا جديران بأن يتحملا العبء، وإن دعت الحاجة أيضاً نكرس الجسد والروح من أجلهما.
        لكن هذه الحقيقة، مهمة إلى حدٍ ما لمستقبلنا ولقوتنا القومية، هي فقط جزء من الصورة الشاملة. تقدير وضع واقعي لما ينتظرنا في المستقبل يجب أن يأخذ في الحسبان تأثير الصفقة وانعكاساتها على الجانب الآخر. ليس فقط على حماس، وإنما على كل أعداء دولة إسرائيل، بدءاً بإيران وبحزب الله، وصولاً إلى متطرفين وسط عرب إسرائيل.
        أعداء إسرائيل أدركوا: عمليات خطف ـ عملُ كاملُ
        لو حكمنا وفق الردود على الصفقة، لكان أمكن الإثبات أنها عززت وسط الهيئات المعادية لإسرائيل الاعتراف بأن المجتمع الإسرائيلي يعرف كيفية استيعاب خسائر في الأرواح إلى حد معين، لكنه غير قادر على مواجهة معضلات عاطفية ونفسية. ليس فقط عمليات خطف ـ أي ممارسة عنيفة ـ ليس لدى إسرائيل رد عسكري جيد ضدها، توصل المجتمع الإسرائيلي إلى شعورٍ بالضعف والهستيريا، ولذلك هي وسيلة ناجعة ستؤدي مع مرور الزمن لخضوعٍ تكتيكي وربما استراتيجي لليهود ودولتهم.
        في الواقع صفقة شاليط منحت صلاحية متجددة لنظرية "بيت العنكبوت" التي دمغها [السيد] نصر الله. المجتمع الإسرائيلي هو الشبيه بحسب رأيه ببيت العنكبوت، الذي يسهل تفكيكه عبر التسبّب بخسائر في الأرواح وأضرار معنوية، ضمن استغلال سلم القيم الإنسانية للمجتمع الغربي الذي يجبر إسرائيل على لجم ردها ـ ودون مواجهة مباشرة مع القوة الراجحة للجيش الإسرائيلي. من ناحيته انسحاب إسرائيل من "الحزام الأمني" في لبنان كان إثباتاً لهذه النظرية، وحماس استخلصت تلك النتائج من الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.
        وبحسب هذه النظرية، فإن عمليات خطف هي تقريباً في كل حالة عملُ كامل، ومن الجدير المتابعة فيه، سواء كان الموضوع متعلقاً بجثث أو بإسرائيليين أحياء. والدليل- الإنجاز الوحيد لحزب الله في حرب لبنان الثانية كان الصفقة التي أطلقت فيها إسرائيل سراح مئات "المخربين"، بمن فيهم القاتل المروِّع سمير القنطار، مقابل جثتين. صفقاتُ من هذا النوع، وبشكلٍ عام صفقة تننباوم، ولدت إنجازاً واعياً وإثباتا للجماهير في الشارع العربي إلى أي حدٍ الإسلاميين، سنة أو شيعة صادقون بادعاءاتهم: "إسرائيل تفهم فقط بالقوة".
        على ضوء هذا، مفهومُ ضمناً لماذا صفقة شاليط تقوي حماس وطريق الصراع المسلَّح الذي يرمز إليه وفي المقابل تضعف أبو مازن الذي يدعم صراعاً غير عنيف وبإخضاع إسرائيل عبر ضغطٍ دولي. النصر لحماس يجبر أبو مازن على تسريع المصالحة مع حماس. لكن حتى لو زعامة حماس في غزة مالت في الوقت الحاضر للوصول إلى تسويةٍ ما مع إسرائيل، بحسب ما يدعي عدد من الخبراء، المعتقلون الذين أطلق سراحهم إلى القطاع لن يسمحوا لهم بالتراخي. على الأقل ليس في الوقت القريب. كثيرون منهم يستفيدون من عظمة وتأثيرٍ كبيرٍ على الزعامة السياسية للحركة وعلى عناصر الذراع العسكري ويقومون بكل ما بوسعهم لإعاقة تسويةٍ مع إسرائيل. من هنا فإنَّ صفقة شاليط تبعد الأمل بتسويةٍ إسرائيلية – فلسطينية في المدى المنظور.
        مع هذا، توجد عدة جوانب إيجابية للصفقة من وجهة نظر إسرائيل. فقد أدّت الصفقة إلى تحسين جوهري في العلاقات مع مصر. نجاح الوساطة المصرية أثبت لروؤساء المجلس العسكري الأعلى أن العلاقة مع إسرائيل هي ذات قيمة، ذات دلالةٍ مضاعفة. الاتفاق الذي أعدته مصر سمح للزعامة العسكرية بإثبات للشارع المصري والعربي أن القاهرة قادرة وتعرف الاهتمام بالمصلحة العربية –الفلسطينية، وكذلك إخضاع إسرائيل إذا اقتضى الأمر.
        الصفقة أيضاً سمحت لمصر بإثبات للولايات المتحدة ولدول أوروبا وكذلك لدولٍ عربية معتدلة، بأنها العنصر المهدّئ الذي يعرف تفكيك ألغامٍ إقليمية. كل هذه تعيد ترميم موقف وهيبة مصر كعنصرٍ رئيسٍ ورائد في المنطقة، الأمر الذي يدعم الطلب المصري من الأمريكيين ومن الروؤساء العرب منحهم مساعدة اقتصادية ومالية، الضرورية لهم كالهواء للتنفس. الظل الذي غيّم على هذا الأمر هو تعزيز العلاقات التي بدأت في المقابل بين حماس ومصر. من المنطقي الافتراض أن العلاقة الوثيقة هذه ستحدّد قدرات إسرائيل على العمل ضد حماس في المستقبل.
        نقطة إيجابية أخرى متعلقة بشروط الصفقة. إبعاد عشرات رؤوساء "المخربين" والمخربات إلى غزة أو لدولٍ أجنبية فيها ليس فقط العنصر المخفِّف للخطورة الأمنية المنعكسة منها، هذا هو أيضاً عقوبة كبيرة بالنسبة لهم. الانقطاع عن العائلة وعن منظر الطبيعة في موطنه يولدان لدى المعتقل المطلق سراحه مصاعب روحية ونفسية، التي لا يتمكن كثيرون من التغلب عليها. هذه المحاولة تثبت أن كثيرين منهم يرون في هذا الأمر نوعاً من عزلٍ اجتماعي، الذي يحزنهم ويحقرهم لمدة زمنية طويلة. عنصر إيجابي آخر متعلق بالحكومة، ولأكثر دقة بنتنياهو. كل من ادّعى أنّ رئيس الحكومة ليس قادراً على أن يكون براغماتياً والقيام بتنازلاتٍ مؤلمةٍ عليه الاعتراف بأنه أخطأ. للفت انتباهكم، أبو مازن، الإدارة الأمريكية وزعماء أوروبا.
        الخطوط الحمراء
        الأمر الواجب في هذا الوقت هو أن إسرائيل ستستخلص عبراً من قضية شاليط. يمكن التقدير أن عملية الخطف المقبلة أصبحت في الطريق، ولذلك يجب أن يتم استخلاص هذه العبر بسرعة. العبرة الأساسية هي أن على إسرائيل التعامل فوراً مع تنفيذ عملية خطفٍ بثلاثة اتجاهات. الأول، تشكيل وتشغيل جهاز أمني استخباراتي-عملاني خاص، مهمته الوحيدة تكون الاهتمام بكافة الجوانب لإطلاق سراح المخطوف أو المخطوفين. بدءاً بجمع استخبارات عن مكان وجوده، مروراً بتطوير خيارات عملانية لإطلاق سراحه وصولاً إلى الدعم بمعلومات وباستشارة للمفاوضات. يجب أن يكون مخصصاً من أجل هذا الجهاز وبشكلٍ فوري وسائل وأشخاص من الجيش الإسرائيلي، الشاباك والموساد. على سبيل المثال، في حالة خطفٍ في الخارج الموساد يتولى الأمر، في حالاتٍ أخرى الجيش الإسرائيلي والشاباك يترأسان الجهاز الأمني.
        العبرة الثانية هي أن الجيش الإسرائيلي، بمساعدة أجهزة الاستخبارات، عليه أن يعمل بالنشاطات التي تولد رافعات ضغطٍ وأوراق مساومةٍ على الخاطفين. لو، على سبيل المثال، بعد خطف شاليط كان الجيش الإسرائيلي دخل إلى قطاع غزة، قطع أوصالها بسرعة لثلاثة أقسام وأعلن أنَّ الشرط للخروج هو إطلاق الجندي المخطوف –لكان من المحتمل أن تكون المفاوضات مع حماس أسهل وأسرع بكثير. بدلاً من هذا دخل الجيش الإسرائيلي إلى القطاع ونفذ سلسلةً من عملياتٍ عديمة الجدوى واضحة، حيث في نهاية المطاف لم تولِّد أي تأثير. كذلك هجمة إخفاقاتٍ مركزة كانت على ما يبدو تؤدي إلى نتيجةٍ منشودة لو أنهم كانوا خططوا لها كما ينبغي وإلا كانوا ارتدعوا من صليات القذائف الصاروخية. نشاطاتُ من هذا النوع ليست فقط تساعد على ما يبدو في إطلاق سراح الجندي المخطوف، وإنما أيضاً تعزِّز الردع من عمليات خطفٍ في المرة المقبلة.
        إضافة إلى هذا، إسرائيل عليها التحديد مسبقاً "خطوطٍ حمراء"، لا تتخطاها الحكومة، ضمن النص في القانون. يجب التأكيد أن الخطوط الحمراء هذه يجب أن تكون واقعية، أي الأخذ بالحسبان السوابق التي وجدت في صفقاتٍ سابقة وحساسية المجتمع في إسرائيل على حياة أبنائه. لكن عليهم التسليم بعد مناقشة عامة علنية طويلة وعميقة، والكون على معرفة جيدة بالجانب الثاني، أي لخاطفين محتملين وأسيادهم. العبرة الرابعة هي أن إسرائيل عليها الثبات بكلامها وبتهديدها لو أنَّ رئيس الحكومة قال بعد إطلاق سراح شاليط إن المخربين الذين يعودون إلى عاداتهم "دمهم على أكتافهم" هو– والآتين بعده-عليهم القيام بهذا. وأي كلمةٍ إضافيةٍ زائدة.
        لو اتّخذت إسرائيل خطواتٍ عملية وحاسمة للتطبيق واستخلاص هذه العبر وتثبت هذا لعائلات المخطوفين، لكان أمكن في المستقبل منع الحملات الإعلانية المضرّة التي أطلت مدة أسر غلعاد ورفعت ثمنه. هم كذلك سيحولون مهرجان الخضوع المخجل الذي أصبحنا نشهده إلى غير ضروري، بمساعدة وباستخلاص عجائب الجيش الإسرائيلي ومكتب رئيس الحكومة. صفقة خضوع يجب أن تقبل بعضِّ الشفاه وبضبط النفس، كما يتقبلون سبباً قاهراً سيئاً لا مفر منه. فقط لدينا يتحول الإذلال إلى احتفال، دون التفكير بالأسلوب الذي يفسر فيه مشهدُ كهذا في الجانب الآخر ـ وبالضرر الذي قد يسببه".
        قال رسول الله صلي الله عليه واله وسلم (تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلو بعدي ابدا كتاب الله وعثرتي اهل بيتي)صحيح مسلم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        تعليق

        يعمل...
        X