إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"العربية.نت" تكتشف أخطاء فادحة في الترجمة المصرية لأقوال شاليط

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "العربية.نت" تكتشف أخطاء فادحة في الترجمة المصرية لأقوال شاليط

    حيفا - نايف زيداني
    ربما تكون المقابلة التي انفرد بها التلفزيون الحكومي المصري مع الجندي الإسرائيلي المحرر جلعاد شاليط، قد أضافت بعض النقاط الإيجابية على الصعيد الإخباري والسبق الصحافي، ورفع نسبة المشاهدة، خاصة أن وسائل الإعلام العربية والإسرائيلية والعالمية قامت بإعادة بثها مرارا وتكرارا، لكن "العربية.نت" رصدت عددا من الأخطاء في الترجمة من العبرية إلى العربية، والتي تغيّر من معنى الأقوال التي أدلى بها شاليط.

    وبما أن صوت جلعاد شاليط كان خافتا في بعض اللقطات، ولم يكن الكلام واضحا، لأن مستوى صوت المترجم كان أعلى من مستوى صوته، إلا أن بعض اللقطات التي برز فيها صوته كشفت عن عورة الترجمة المصرية.

    فعندما قال شاليط: "أنا منفعل جدا"، قال المترجم: "إنها لحظة حاسمة للغاية"، وعندما قال: "أشعر بأني لست بأفضل حال"، ترجمت أقواله على أنه "يشعر بحالة جيدة وصحة جيدة".

    وتوالت الأخطاء بأن قال شاليط: "إني سعيد لأني سأقابل الكثيرين من الناس بعد فترة لم أر فيها أحدا"، بينما قال المترجم: "إنه أمر مثير أن أقابل كل هذا الكم من الناس الذين عملوا طوال الفترة الماضية على تحريري من الأسر... أشكرهم جدا على تلك المجهودات".

    وعندما سألت المذيعة شاليط إن كان قد آمن بأنه سيخرج ذات يوم، أجابها بأنه كان مؤمنا بذلك، "لكن اعتقدت أن هذا الوضع الذي أنا فيه اليوم سيحدث بعد سنوات أخرى طويلة"، إلا أن المترجم قال: "نعم كانت سنوات طويلة ولكني اعتقدت أنه سيأتي اليوم الذي سأجد نفسي خارج الأسر، ولكن سيكون بعد سنوات طويلة أخرى".

    وقال شاليط إنه تلقى المعلومات حول الصفقة قبل نحو أسبوع، لكنه شعر بها (أي بالصفقة) في الشهر الأخير، فكانت الترجمة: "تلقيت النبأ قبل أسبوع، وأحسست يومها أنها ستكون الفرصة الأخيرة لتحريري".

    مضت المحاورة في أسئلتها ومضت معها الترجمة غير الدقيقة، فأجاب شاليط على أحد الأسئلة قائلا: "إني سعيد، لكنني كنت أخشى من أن تتعثر الاتصالات"، لتترجم هذه الجملة على أن شاليط يقول: "لا أستطيع أن أصف مشاعري حينئذ، ولكني شعرت أنني مقبل على لحظات صعبة للغاية".

    وفي ختام إجابته على أحد الأسئلة التي أشار فيها شاليط إلى أنه مشتاق لعائلته ومقابلة الناس والتحدث معهم، قال: "لا، أن أجلس كل يوم وأفعل نفس الأمور"، جاءت الترجمة المصرية بأنه "في الواقع لدي الكثير لأعمله".

    أما المثال الأخير الذي نسوقه هو قول شاليط حول الأسرى الفلسطينيين: "سأسعد كثيرا بأن يطلق سراحهم، ولكن على أن لا يعودوا لمحاربة إسرائيل"، مضيفا كلاما حول السلام، وبألا تكون هناك حرب ومواجهات أخرى، ولكن جاءت الترجمة المصرية لتقول: "سوف أسعد كثيرا إذا تم تحريرهم جميعا كي يتمكنوا من العودة مجددا إلى أسرهم وعائلاتهم وإلى أراضيهم. سوف أسعد كثيرا إذا حدث هذا".


    صدق اللي قال ،، بعد 5 سنوات ، يطلع يقابل غوريلا !
    لا إله إلا الله محمد رسول الله

  • #2
    رد: "العربية.نت" تكتشف أخطاء فادحة في الترجمة المصرية لأقوال شاليط

    المترجم كانت كل كوروا في العارضة ولا كورة أجت هدف !!
    والمذيعة من عصر نبوخذنصر

    هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

    تعليق


    • #3
      رد: &quot;العربية.نت&quot; تكتشف أخطاء فادحة في الترجمة المصرية لأقوال شاليط

      كلام شاليط خاصة اللى بخص سعادته بتحرير الأسرى الفلسطينيين من دون شروط من عنده
      كان فيها كثير من الشك
      والأدهى من ذلك السبق الصحفى والغير مخطط اله والمذيعة اللى فى حياتى ماشفتها على القنوات المصرية
      مقابلة بهالشكل كان المفروض تكون مناسبة للحدث

      تعليق


      • #4
        رد: &quot;العربية.نت&quot; تكتشف أخطاء فادحة في الترجمة المصرية لأقوال شاليط

        والمذيعة من عصر نبوخذنصر
        ما شاء الله عليهم النبوخذيين ، ظلمتهم بإضافة الغوريلا لهم !
        لا إله إلا الله محمد رسول الله

        تعليق


        • #5
          رد: &quot;العربية.نت&quot; تكتشف أخطاء فادحة في الترجمة المصرية لأقوال شاليط

          ما تفرد العربية عضلاتها على المترجم .. ليس ما ذكروه بحقه يصح أن يقال عنه خطأ ..
          المترجمون الفوريون لا يستخدمون الـ Literal Translation وإلا لجلس ساعة يترجم بالنص .. لذلك يجب أن يكون هناك تغيير للمصطلحات .. وهذا يرجع للمترجم نفسه ..
          ومع هذا لا يَبْعد سقوطه بخطأ هنا أو هناك ..
          طلع لها لسان قناةالعربية وصارت تعدل !

          تعليق

          يعمل...
          X