فلسطين اليوم- غزة
كشف الأسير المحرر وعميد أسرى الجهاد الإسلامي القائد خالد الجعيدي أن عملية قتل المستوطن الصهيوني الواحد لم تكن تكلفه سوى ثلاث شواقل .
وصرح الجعيدي في حديث له، أنه كان يشتري السكين أو الخنجر بشيقل ونصف ويذهب للمكان بشيقل ونصف ويقوم بعمليته بسرعة كبيرة ويعود دون أن يعلم به أحد ، مشيرا إلى أن المستوطن يسقط صريعا بضربة واحدة في عنقه.
وقتل الجعيدي في عام 1986 م ثلاث صهاينة " حاييم عزران ، أبراهام أبو غوش ، يسرائيل كثرو " بطعنهم بالسكين ، فيما أصاب المستوطن "شوبلي" بشلل وذلك في عمليات متفرقة قام بها في سوق فراس والساحة وعسقولة بغزة ، وعد حينها مفجر ثورة السكاكين في القطاع .
وأوضح الجعيدي أنه كان يقتل المستوطن الصهيوني بطعنة واحدة في رقبته قائلا :" لو لم أقلته بالطعنة الأولى لكشف أمري ولتمكنوا من القبض علي ".
وكان الجعيدي المعروف بصلابته وشجاعته يقتل المستوطن في غزة ويعود إلى رفح حيث بيته ليمارس حياته بشكل طبيعي ، ويذكر أصدقاؤه أنه كان يجلس عقب العملية ليأكل الحلوى " الحلب " ولا يمكن أن يشك فيه أحد .
وبعد إلقاء العدو القبض عليه حوكم بالسجن مدى الحياة بحكم 4 مؤبدات وعرضوا أن يقدموه للإعدام إلا أن القضاء لدى الاحتلال رفض ذلك لعدم وجود هذا الحكم لديهم ، وجاءت صفقة الوفاء للأحرار لتفرج عنه بعد قضائه مدة 25 عاما داخل سجون الاحتلال .
وأشاد الجعيدي بصفقة الوفاء للأحرار وبالمقاومة الفلسطينية التي قامت بأسر الجندي جلعاد شاليط واحتفظت به وبادلته ضمن صفقة مشرفة للشعب الفلسطيني وتاريخه الجهادي .
ودعا الفريق التفاوضي في السلطة الفلسطينية للاعتبار مما يحدث والتخلي عن خيار التفاوض والتزام نهج المقاومة قائلا :" عدونا لا يفهم إلا لغة واحدة هي لغة القوة والجهاد ".
وطالب حركتي حماس وفتح بالتوحد ولم الشمل الفلسطيني وإنهاء الانقسام الداخلي موضحا أن وحدتنا هي ضرورة لنيل حقوقنا .
وأكد عميد أسرى الجهاد الإسلامي على ضرورة توحيد الجهود من أجل قضية الأسرى وإنهاء معاناتهم بكافة السبل الممكنة.
كشف الأسير المحرر وعميد أسرى الجهاد الإسلامي القائد خالد الجعيدي أن عملية قتل المستوطن الصهيوني الواحد لم تكن تكلفه سوى ثلاث شواقل .
وصرح الجعيدي في حديث له، أنه كان يشتري السكين أو الخنجر بشيقل ونصف ويذهب للمكان بشيقل ونصف ويقوم بعمليته بسرعة كبيرة ويعود دون أن يعلم به أحد ، مشيرا إلى أن المستوطن يسقط صريعا بضربة واحدة في عنقه.
وقتل الجعيدي في عام 1986 م ثلاث صهاينة " حاييم عزران ، أبراهام أبو غوش ، يسرائيل كثرو " بطعنهم بالسكين ، فيما أصاب المستوطن "شوبلي" بشلل وذلك في عمليات متفرقة قام بها في سوق فراس والساحة وعسقولة بغزة ، وعد حينها مفجر ثورة السكاكين في القطاع .
وأوضح الجعيدي أنه كان يقتل المستوطن الصهيوني بطعنة واحدة في رقبته قائلا :" لو لم أقلته بالطعنة الأولى لكشف أمري ولتمكنوا من القبض علي ".
وكان الجعيدي المعروف بصلابته وشجاعته يقتل المستوطن في غزة ويعود إلى رفح حيث بيته ليمارس حياته بشكل طبيعي ، ويذكر أصدقاؤه أنه كان يجلس عقب العملية ليأكل الحلوى " الحلب " ولا يمكن أن يشك فيه أحد .
وبعد إلقاء العدو القبض عليه حوكم بالسجن مدى الحياة بحكم 4 مؤبدات وعرضوا أن يقدموه للإعدام إلا أن القضاء لدى الاحتلال رفض ذلك لعدم وجود هذا الحكم لديهم ، وجاءت صفقة الوفاء للأحرار لتفرج عنه بعد قضائه مدة 25 عاما داخل سجون الاحتلال .
وأشاد الجعيدي بصفقة الوفاء للأحرار وبالمقاومة الفلسطينية التي قامت بأسر الجندي جلعاد شاليط واحتفظت به وبادلته ضمن صفقة مشرفة للشعب الفلسطيني وتاريخه الجهادي .
ودعا الفريق التفاوضي في السلطة الفلسطينية للاعتبار مما يحدث والتخلي عن خيار التفاوض والتزام نهج المقاومة قائلا :" عدونا لا يفهم إلا لغة واحدة هي لغة القوة والجهاد ".
وطالب حركتي حماس وفتح بالتوحد ولم الشمل الفلسطيني وإنهاء الانقسام الداخلي موضحا أن وحدتنا هي ضرورة لنيل حقوقنا .
وأكد عميد أسرى الجهاد الإسلامي على ضرورة توحيد الجهود من أجل قضية الأسرى وإنهاء معاناتهم بكافة السبل الممكنة.
تعليق