تويت
|في سابقةخطيرة..أجهزة فتح تستدعي محرري الصفقة بالاتصال عليهم لشرب فنجان قهوة !!
أجناد الإخباري-الضفة المحتلة
في سابقة خطيرة أقدمت أجهزة فتح الأمنية على استدعاء عدد من الأسرى المحررين في الضفة الغربية والذين تم الإفراج عنهم ضمن صفقة وفاء الأحرار القسامية، وقالت مصادر إعلامية فلسطينية إن عملية الاستدعاء تمت من خلال قيام أجهزة امن السلطة بالاتصال على عدد منهم لشرب فنجان قهوة لديها، وهو مصطلح يكثر استخدامه لدى أجهزة فتح الأمنية في عمليات الاستدعاء.
وحذرت جهات وشخصيات فلسطينية من خطورة سلوك أجهزة فتح الأمنية والذي يتنافى مع المنطق والأخلاق والإرادة الشعبية التي خرجت لاستقبال هؤلاء الأبطال، ورأى عدد من المتابعين للشأن الفلسطيني في خطوة فتح هو وضع الوضع الفلسطيني برمته على المحك، حيث أن سلوك الأجهزة الأمنية أصبح متماهيا مع الاحتلال بشكل ومكمل لدوره وهو ما يتطلب موقف فلسطينيا شعبيا وفصائليا موحدا للجم تلك الأجهزة وإنهاء إرتباطتها مع الاحتلال.
وتسود حالة من السخط أوساط الأسرى المحررين وأهالي الضفة بعد منع أجهزة السلطة لعشرات العائلات من إقامة خيم استقبال لأبنائها أو تعليق رايات وملصقات ترحب بالأسرى وعليها شعارات حركة حماس، وشهدت قرى عقربا وسلواد قيام أجهزة فتح الأمنية بتمزيق اليافطات والملصقات المرحبة بصفقة التبادل وطمس الشعارات التي تم كتابتها على الجدران والمرحبة بالصفقة.
وفي سياق متصل اقتحمت أجهزة فتح الأمنية حفل استقبال الأسيرة المحررة قاهرة السعدي من مدينة جنين شمال الضفة المحتلة، وقالت مصادر محلية إن عناصر من أجهزة فتح طالبوا الحاضرين بإزالة الرايات والشعارات التي كانت مرفوعة في الحفل لحركة الجهاد الإسلامي، وهو ما رفضه الحضور وأدى إلى احتشاد المواطنين في مكان الحفل للتصدي لأجهزة السلطة.
ولازالت حالة من التوتر تسود المكان بسبب ممارسات أجهزة فتح والتي لم يعد الكثير من المواطنين يجد لها تفسير سوى أن التبعية للاحتلال أصبحت مطلقة ولا خجل فيها.
أجناد الإخباري-الضفة المحتلة
في سابقة خطيرة أقدمت أجهزة فتح الأمنية على استدعاء عدد من الأسرى المحررين في الضفة الغربية والذين تم الإفراج عنهم ضمن صفقة وفاء الأحرار القسامية، وقالت مصادر إعلامية فلسطينية إن عملية الاستدعاء تمت من خلال قيام أجهزة امن السلطة بالاتصال على عدد منهم لشرب فنجان قهوة لديها، وهو مصطلح يكثر استخدامه لدى أجهزة فتح الأمنية في عمليات الاستدعاء.
وحذرت جهات وشخصيات فلسطينية من خطورة سلوك أجهزة فتح الأمنية والذي يتنافى مع المنطق والأخلاق والإرادة الشعبية التي خرجت لاستقبال هؤلاء الأبطال، ورأى عدد من المتابعين للشأن الفلسطيني في خطوة فتح هو وضع الوضع الفلسطيني برمته على المحك، حيث أن سلوك الأجهزة الأمنية أصبح متماهيا مع الاحتلال بشكل ومكمل لدوره وهو ما يتطلب موقف فلسطينيا شعبيا وفصائليا موحدا للجم تلك الأجهزة وإنهاء إرتباطتها مع الاحتلال.
وتسود حالة من السخط أوساط الأسرى المحررين وأهالي الضفة بعد منع أجهزة السلطة لعشرات العائلات من إقامة خيم استقبال لأبنائها أو تعليق رايات وملصقات ترحب بالأسرى وعليها شعارات حركة حماس، وشهدت قرى عقربا وسلواد قيام أجهزة فتح الأمنية بتمزيق اليافطات والملصقات المرحبة بصفقة التبادل وطمس الشعارات التي تم كتابتها على الجدران والمرحبة بالصفقة.
وفي سياق متصل اقتحمت أجهزة فتح الأمنية حفل استقبال الأسيرة المحررة قاهرة السعدي من مدينة جنين شمال الضفة المحتلة، وقالت مصادر محلية إن عناصر من أجهزة فتح طالبوا الحاضرين بإزالة الرايات والشعارات التي كانت مرفوعة في الحفل لحركة الجهاد الإسلامي، وهو ما رفضه الحضور وأدى إلى احتشاد المواطنين في مكان الحفل للتصدي لأجهزة السلطة.
ولازالت حالة من التوتر تسود المكان بسبب ممارسات أجهزة فتح والتي لم يعد الكثير من المواطنين يجد لها تفسير سوى أن التبعية للاحتلال أصبحت مطلقة ولا خجل فيها.
تعليق