في الوقت الذي توقفت فيه الرسائل الاسرائيلية القصيرة عبر الهواتف النقالة بمكافأة مالية مقابل تقديم معلومات عن الجندي الاسرائيلي الاسير في ذلك الوقت جلعاد شاليط، وبالتزامن مع اطلاق سراحة في صفقة تبادل الاسرى، بدأت رسائل اخرى تصل إلى الهواتف تفيد "بتقديم مكافأة مالية لمن يقوم بقتل اسرى محررين قاموا بقتل جندي اسرائيلي.
وذكر موقع للمستوطنين بأن جلسة عقدت يوم أمس الاثنين في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، جمعت متبرعين من منظمة حماية اليهودية وعناصر من حركة "كاخ" من اجل جمع متبرعين للمستوطن المقتول الحاخام مئير كهانا وابنه بنيامين من اجل تخصيص مبلغ وقدرة 100000 $ لأي شخص يقوم باغتيال منفذ عملية القتل القيادي في كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مصطفى مسلماني من طوباس، والذي أفرج عنه صباح اليوم الثلاثاء ضمن عملية تبادل الأسرى مع حركة حماس واسرائيل.
وقرر المجتمعون بشكل لا يقبل التأويل اغتيال القيادي المحرر مصطفي مسلماني والذي سيفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى، ووكل المتطرف باروخ مازيل لاستقبال أي شخص على استعداد لاغتيال مسلماني.
وحمل المستوطنون رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية في اتخاذ قرارهم مستندين على التوراة في أقوالهم حسب النص التوراتي "من يستطيع إنقاذ صديقه من إسرائيل ويتجاهل ذلك يجب عليه ان يستأجر شخصا أخر ويدفع له أموالا ومن واجب الشعب المساعدة في تمويل المبلغ".
ويشار إلى ان المستوطن مئير كهانا وزوجته كانا قد قتلا في كمين نفذه مسلحون فلسطينيون ينتمون للجبهة الديمقراطية بالقرب من رام الله عام 2001، واتهمت إسرائيل آنذاك المسلماني الذي ينتمي للجبهة وجناحها العسكري "كتائب المقاومة الوطنية"، واصدر بحقه حكما بالسجن المؤبد ثلاث مرات إضافة إلى 25 عاما.
وجاء نص الرسالة التي تصل الهواتف النقالة "عائلة اسرائيلية: 100 الف$ لمن يقتل محررين قتلوا جنديا".
وذكر موقع للمستوطنين بأن جلسة عقدت يوم أمس الاثنين في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، جمعت متبرعين من منظمة حماية اليهودية وعناصر من حركة "كاخ" من اجل جمع متبرعين للمستوطن المقتول الحاخام مئير كهانا وابنه بنيامين من اجل تخصيص مبلغ وقدرة 100000 $ لأي شخص يقوم باغتيال منفذ عملية القتل القيادي في كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مصطفى مسلماني من طوباس، والذي أفرج عنه صباح اليوم الثلاثاء ضمن عملية تبادل الأسرى مع حركة حماس واسرائيل.
وقرر المجتمعون بشكل لا يقبل التأويل اغتيال القيادي المحرر مصطفي مسلماني والذي سيفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى، ووكل المتطرف باروخ مازيل لاستقبال أي شخص على استعداد لاغتيال مسلماني.
وحمل المستوطنون رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية في اتخاذ قرارهم مستندين على التوراة في أقوالهم حسب النص التوراتي "من يستطيع إنقاذ صديقه من إسرائيل ويتجاهل ذلك يجب عليه ان يستأجر شخصا أخر ويدفع له أموالا ومن واجب الشعب المساعدة في تمويل المبلغ".
ويشار إلى ان المستوطن مئير كهانا وزوجته كانا قد قتلا في كمين نفذه مسلحون فلسطينيون ينتمون للجبهة الديمقراطية بالقرب من رام الله عام 2001، واتهمت إسرائيل آنذاك المسلماني الذي ينتمي للجبهة وجناحها العسكري "كتائب المقاومة الوطنية"، واصدر بحقه حكما بالسجن المؤبد ثلاث مرات إضافة إلى 25 عاما.
وجاء نص الرسالة التي تصل الهواتف النقالة "عائلة اسرائيلية: 100 الف$ لمن يقتل محررين قتلوا جنديا".
تعليق